Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

رويترز: مقاتلون أجانب يسعون لإقامة دولة إسلامية في سوريا بعد الأسد

 

رويترز: مقاتلون أجانب يسعون لإقامة دولة إسلامية في سوريا بعد الأسد

دمشق "المسلة" … قال تقرير بثته وكاله «رويترز » للأنباء، السبت، إن مقاتلين إسلاميين أجا نب فى سوريا يقاتلون من أجل إقامه دوله إسلاميه بعد الإطاحه بالرئيس بشار الأسد، «سواء رضى المقاتلون المعارضون السوريون بذلك أم أبوا».

 
ونوه التقرير إلى أن هؤلاء المقاتلون الـأجا نب حازوا الاحترام لانضباطهم الشديد، وأثاروا فى الوقت نفسه مخاوف من أنهم قد ينقلبون على حلفائهم السابقين إذا سقط بشار الأسد لمواصله كفاحهم من أجل إقامه خلافه إسلامية.

 
وأبدى مقاتل تركى فى حى كرم الجبل المدمر فى حلب، بحسب التقرير، عزما على إقامه دوله تحكمها الشريعه الإسلاميه، مما يثير قلق كثير من السوريين والغرب بل وداعمين فى المنطقه للمعارضه المسلحه لـ«الأسد»، وأكد المقاتل الذى عرف نفسه باسم «خطاب»: «سوريا ستكون إسلاميه ودوله قائمه على الشريعه ولن نقبل غير ذلك.. الديمقراطيه والعلمانيه مرفوضتان كليه».

 
ونقلت «رويترز » تحذير «خطاب»، «الذى هذب لحيته الكثه وكان يحمل بندقيه كلاشنيكوف على كتفه لكل من يحاول الوقوف فى سبيل ذلك»، وأكد المقاتل الذى ترك عمله كسائق ليقاتل لمده عامين فى أفغانستان قبل أن يسافر إلى سوريا قبل نحو سته أشهر، حسبما ذكرت «رويترز »: «سنقاتلهم حتى لو كانوا ضمن الثوار أو غيرهم».
 

و«خطاب»، عضو فى وحده تابعه لجماعه «جند الله»، ولا يجيد العربيه حيث تحدث داخل المبنى الذى تناثر فيه الركام من خلال مترجم سورى ورفض تصويره خشيه التعرف عليه فى تركيا.

 
وأضاف التقرير: «الحكومه التركيه نفسها ذات جذور إسلاميه لكنها تعارض بشده الفكر الأصولى الذى يتبناه المتشددون الذين يقاتلون إلى جانب جماعات المعارضه ضد الأسد فى الصراع الذى أودى بحياه ما لا يقل عن 60 ألف شخص، وتختلف الروايات بشأن مدى التنسيق بين الجماعات الأصوليه ووحدات الجيش السورى الحر جماعه المعارضه المسلحه الرئيسيه، ويشيد كثير من المعارضين بمهارات الجهاديين التى اكتسبوها فى أفغانستان أو العراق ويقولون إنهم من أشجع المقاتلين رغم ميلهم إلى العزله».

 
ونقل التقرير عن«أبو معاويه»، 25 عاما، وهو مقاتل نحيل الجسم ذكر أنه من ريف حلب وقام بالترجمه للـأجا نب قوله: «كل هذا الكلام عن الحريه والديمقراطيه والدوله العلمانيه ودوله الحريات المطلقه مثل أمريكا والنظام الأوروبى.. الإسلاميون لا يأبهون بهذا الحديث مطلقا»، مضيفًا: «توجد بعض الفصائل المقاتله مثل الجيش السورى الحر على صله بدول أخرى مثل تركيا والسعوديه وقطر وهذه الدول على صله بالقطب المسيطر.. الولايات المتحده».

 
وفى حين اعترفت واشنطن بالائتلا ف الوطنى السورى المعارض باعتباره الممثل الشرعى الوحيد لسوريا، فقد أغضب إدراجها «جبهه النصره»، على قائمه الإرهاب كثيرا من زعماء المعارضه المسلحه، ويقول هؤلاء إن الجماعه تقاتل نفس العدو الذى يقاتلونه سواء كانت تتبنى فكرا متشددا أم لا، وقالت الوكاله، إنه «يعرف عن جبهه النصره الانضباط الشديد ومن الصعب العثور على كثيرين ينتقدونها».

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله