مياه مغارة "ماسابيللي" بفرنسا تجذب ملايين السائحين المسيحيين
لورد "المسلة" …. نجتذب مغارة "ماسابيللي"، الواقعة في مدينة "لورد" الفرنسية، سنويا ملايين السائحين من المسيحيين، بقصد الاستشفاء من مياهها، التي يعتقد أنها مفيدة، لتتحول إلى أحد اهم مراكز الحج المقدس في العالم.
ويتوافد الآلاف من المرضى والمسنين والمعاقين إلى المغارة، بقصد تحسن صحتهم، والشرب من مياهها، حيث تشير الأرقام إلى توافد نحو أربعة ملايين زائر كل عام للمغارة، التي تقع على الحدود الفرنسية الإسبانية.
ويتداول في الأوساط المسيحية أنباء عن شفاء عدد من المعاقين والمرضى، حتى أن عددهم فاق خمسة آلاف مريض، في حين أكد عاملون في مكتب تسجيل المعجزات، أن حالات الإعجاز التي حصلت بسبب الكهف، والتي تم التثبت منها بلغت 66 حالة.
وتعود أهمية المكان إلى حادثة وقعت في 11 شباط/فبرايرعام 1858م، عنما كانت فتاة تدعى "برانديت سوبيروس"، 14 عاما، تتعبد في المغارة، لتتمكن من رؤية مريم العذراء 17 مرة، لتتحقق المعجزة بتفجر نبع مائي من سقف المغارة حسب "الاناضول".
وتبدأ المعجزات المزعومة، التي قبل بها الطب، بنفس العام، وذلك بعدما شفيت ذراع مشلولة لسيدة تبلغ من العمر 38 عاما، فيما شهد عام 1987، الحالة الـ 66 التي يسجلها مكتب تسجيل المعجزات، مع تحسن حالة رجل يبلغ 62 عاما، وشفائه من التهابات كان يعاني منها، وتمكن من العيش عشر سنوات بعدها.
ويعكف كل عام مئات من الأطباء على أخذ عينات من ماء المغارة ،وإجراء الاختبارات عليها، فيما تصنف حالات المعجزات كما يلي: 18 حالة شفيت من التهابات في المجرى التنفسي، و17 حالة تحسنت من جروح واضطرابات دورة دموية، و12 حالة شلل وما شابه ذلك، فيما سجلت ثماني حالات لمصابين بالعمى واضطرابات في البصر.
