الكرك "المسلة" ….. أكدت وزيرة السياحة لينا عناب ان الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة هدفها تطوير المنتج السياحي التاريخي والديني والعلاجي والثقافي وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال.
وأشارت خلال جلسة تشاورية ميدانية عقدت في القاعة التراثية بقلعة الكرك مع عدد من المسؤولين الحكوميين ورئيس بلدية الكرك والمهتمين بالشأن السياحي، الى ان محافظات المملكة، ومنها الكرك تزخر بمواقع سياحية يجب ان توضع على خارطة السياحة العالمية ويتم الترويج لها محليا وعالميا بشتى الطرق والوسائل.
وأضافت ان عدد الزوار للمعالم السياحية في الكرك بلغ خلال الاشهر الماضية من العام الجاري زهاء 10 آلاف سائح، وهذا يدفعنا للتفكير بشكل جدي في تطوير البنية التحتية للمواقع السياحية وللعنصر البشري كونه الاساس في الترويج السياحي.
وبينت ان الهدف من الجلسة التشاورية الاطلاع على التحديات التي تواجه قطاع السياحة في محافظة الكرك واشراك المجتمعات المحلية في اتخاذ القرار الهادف الى تطوير الاستراتيجية السياحية الوطنية.
وقال امين عام الوزارة عيسى قموه، ان الوزارة بصدد اطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة للأعوام الخمسة القادمة بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال لقاءات ينتج عنها وضع تصورات لتطوير السياحة وتحسين منتجها والتركيز على المحافظات لتكون وجهة سياحية مهمة.
وعرض رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة للواقع السياحي في المحافظة وفي مدينة الكرك بشكل خاص، مشيرا الى التحديات التي تواجه هذا القطاع، واهمها المشاريع المتعثرة في المحافظة ما أسهم في تراجع هذا القطاع لسنوات عديدة، لافتا الى دور المشروع السياحي الثالث في الكرك الذي نتج عنه ازمة السير الخانقة وسط مدينة الكرك ما جعل من مدينة الكرك طاردة للسكان والمستثمرين.
وطالب عدد من ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية في الكرك الوزارة الاهتمام بالمواقع السياحية في الكرك واستغلالها بشكل امثل كتطوير سيل الكرك وغابة اليوبيل ووادي الكرك وابن حماد والشاطي الجنوبي للبحر الميت واعادة مقتنيات المتحف الاثري لقلعة الكرك وتطوير متحف اخفض بقعة في العالم بكهف لوط وساحة قلعة الكرك الاثرية وتشجيع الاستثمار المحلي في المواقع السياحية.
