اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

دبي تعزز موقعها كمركز للسياحة البحرية الإقليمية

 

التأشيرة متعددة الدخول تفتح آفاق النمو

دبي تعزز موقعها كمركز للسياحة البحرية الإقليمية

 

دبى "ادارة التحرير" …. قالت مصادر عاملة في قطاع السياحة البحرية إن قرار إصدار تأشيرة للسياح البحريين التي تسمح لهم بدخول الدولة عدة مرات سيشكل عامل دعم أساسي في الجهود لاستقطاب السياح البحريين مشيرين إلى أن دبي كثفت مساعيها إلى استقطاب المزيد من شركات السياحة البحرية بهدف زيادة عدد السفن التي تتخذ من ميناء راشد مقراً لانطلاقها إلى موانئ أخرى في المنطقة .

 

وتسعى دبي الى العمل مع الجهات السياحية الإقليمية بهدف جذب السفن السياحية التي تفضل تصميم برامج متكاملة تخدم دول المنطقة من دون الاكتفاء بمحطة واحدة، حيث إنه من المتوقع أن تستقبل الإمارة 840 ألف سائح بحري بحلول 2015 ويشكل عدد السياح البحريين حالياً نحو 4- 5% من مجمل عدد السياح في دبي .

 

غسان العريضي: الفوائد تتجاوز القطاع السياحي إلى التجزئة

جمال الفلاسي: التوسعة في مرسى السفن ترفع الطاقة الاستيعابية إلى 80 ألف سائح

قالت المصادر إن التزام دبي بالاستمرار في تطوير وتحسين مختلف المرافق والتسهيلات الخاصة بالسياحة البحرية، بما فيها تطوير الموانئ وإنشاء الأرصفة الخاصة بالسفن السياحية من شأنها أن ترفع الطاقة الاستيعابية للميناء وتنعكس بشكل مباشر على حركة الطيران وإشغال الفنادق خاصة أن كثيراً من السياح يفضلون قضاء بعض الوقت في دبي قبل المغادرة جواً إلى بلدانهم .

 

وقالت المصادر إن السياحة البحرية بما تحققه من نمو سنوي تسهم في تعزيز الاستقرار لصناعة السياحة بشكل عام، مشيرة إلى أن تزايد أعداد السفن والثقة التي تحظى بها دبي لدى كبرى شركات السياحة البحرية عالمياً، أسهما في تعزيز مكانة دبي على خريطة السياحة البحرية عالمياً .

 

وأوضحت المصادر أن دبي حققت نمواً كبيراً خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بلغ عدد السفن العام الماضي 120 سفينة حملت 425 ألف راكب .

 

وقال غسان العريضي الرئيس التنفيذي لشركة ألفا تورز الخليج الاقتصادي الإماراتية إن قطاع السياحة البحرية سيشهد قفزة نوعية بعد ان أدخلت السلطات الإماراتية تأشيرة متعددة لمسافري الرحلات البحرية وهي إجراءات كانت قيد الدراسة منذ ثلاث سنوات تقريباً .

 

 وأضاف العريضي ان دبي أصبحت بوابة الشرق الأوسط وآسيا للسفن البحرية، ومنذ سنوات عدة بدأت شركات السفن البحرية تتخذ من دبي وأبوظبي مقراً إقليمياً لها خلال الموسم الشتوي من خلال وضع بواخر مقيمة في المنطقة لفترات تزيد على ستة شهور بسبب عوامل المناخ في بلادها الأصلية، الأمر الذي دفع حكومة دبي إلى إنشاء أكثر من قاعة ركاب مخصصة للسياحة البحرية بسبب تضاعف أعداد السياح .

 

وأضاف العريضي أن عدد السياح المتوقع مع نهاية عام 2015 سيشهد نمواً كبيراً، الأمر الذي يعد قيمة إضافية للقطاع السياحي في دبي،

خاصة أن هذه النوعية من السياح تعتبر ضمن الأكثر إنفاقاً، وهو ما يعود بفوائد اقتصادية تتجاوز القطاع السياحي إلى قطاع التجزئة وبقية القطاعات الاقتصادية .

 

وأوضح العريضي أن الرحلات السياحية في منطقة الخليج تتمحور حول وجهات عدة مثل سلطنة عمان وأبوظبي ودبي والفجيرة والبحرين، مشيراً إلى أن معظم هذه السفن السياحية اتخذت من دبي مركزاً لعملياتها وتحديداً في فصل الشتاء، حيث تتمتع دبي بأجواء معتدلة مقارنة بالأجواء الأوروبية . وأشار العريضي إلى أن الوجهات التي تنشط فيها حركة هذه السفن السياحية تتمثل في منطقة البحر المتوسط والكاريبي، إضافة إلى الدول الاسكندنافية .

 

وقال العريضي إن دبي تكسب شهرة عالمية لكونها وجهة سياحية متخصصة ومميزة في مجال السياحة البحرية بما تملكه من إمكانات سياحية وعوامل جذب خاصة وبنية تحتية متطورة، إلى جانب مرسى السفن السياحية الذي يعد واحداً من أرقى المراسي السياحية في العالم، وهناك العديد من الشركات السياحية العالمية تتخذ من دبي نقطة انطلاق لرحلاتها في المنطقة وتضع الإمارة على قائمة الوجهات السياحية التي تروج لها في جميع أنحاء العالم .

 

وقال جمال الفلاسي مدير السياحة البحرية في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي إن إدارة سياحة السفن البحرية في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تجري مفاوضات مع شركات أخرى لبدء رحلات للسياحة البحرية إلى الإمارة خلال الفترة المقبلة .

 

وأوضح الفلاسي أن قطاع السياحة البحرية يلعب دوراً محورياً في تعزيز نمو القطاع السياحي بشكل عام، مشيراً إلى أن مرسى السفن السياحية استقبل العام الماضي 390 ألف مسافر قدموا على متن 102 سفينة خلال الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 115 سفينة تُقِل أكثر من 410 آلاف راكب .

 

وأوضح أن عمليات التوسعة في المبنى الجديد سترفع الطاقة الاستيعابية في الميناء إلى نحو 20 ألف سائح في 6 سفن كبيرة، وسيكون لدى محطات دبي للرحلات البحرية ثلاثة مرافق مخصصة لتلبية خطوط الرحلات البحرية والزوار بمساحة تتجاوز 20 ألف متر مربع، ورصيف بطول 1900 متر، الأمر الذي يجعل من دبي مركزاً لأكبر مبنى في الشرق الأوسط مخصص للرحلات البحرية، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من عمليات التوسعة خلال العام المقبل .

 

من جهته، قال ريتشارد فوجل الرئيس التنفيذي لشركة “تي يو آي كروز” إن دبي تعد مدينة السياحة البحرية العصرية فمحطاتها الحديثة وموقعها الاستراتيجي ضمن الخليج جعل منها ميناء لاكتشاف المنطقة .

 

وأوضح أن دبي تعمل منذ فترة ولا تزال على تعزيز منشآتها وخدماتها مواكبةً لنمو الأعمال، ومن هذا المنطلق فسيكون لمراسي البواخر السياحية في دبي ثلاث منشآت متخصصة لخدمة خطوط البواخر السياحية والزوار هذا الموسم، وسوف تكون هذه المنشأة التي تبلغ مساحتها أكثر من 20 ألف متر مربع وتحتوي على مرفأ بطول 1900 متر يستطيع استيعاب ما يصل إلى 6 سفن عابرة للمحيط في الوقت نفسه هي أكبر منشأة مخصصة للسياحة البحرية على مستوى الشرق الأوسط .

تسابق على تنظيم الرحلات البحرية

 

قامت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بجهود تسويقية جيدة لعبت خلالها دوراً كبيراً في تسابق شركات السياحة البحرية العالمية على تنظيم رحلات منتظمة من دبي إلى موانئ المنطقة، ومما ساعد على ذلك أيضاً ما تتمتع به دبي من عوامل جذب سياحي متميزة وسهولة الوصول إليها جواً من جميع أنحاء العالم، وتوفر البنية التحتية المتطورة ووسائل الاتصال والمواصلات الحديثة ووجود سلاسل فنادق عالمية راقية المستوى وشواطئ جميلة ومراكز تسوق عالمية إلى جانب الحصول على التأشيرة السياحية بسهولة قلما تجدها في أي بلد آخر .

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled