Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

كربلاء استقبلت 3 ملايين زائر فى ذكرى عاشوراء

 

كربلاء استقبلت 3 ملايين زائر فى ذكرى عاشوراء

 

كربلاء "المسلة" … أحيا نحو ثلاثة ملايين زائر ذكرى عاشوراء في كربلاء وسط اجراءات امنية مشددة نجحت حتى الآن في منع وقوع هجمات ضد الزوار.

 
وقال محافظ كربلاء امال الدين الهر «ارتفع عدد الزوار الى ثلاثة ملايين زائر بينهم 200 الف زائر عربي واجنبي».

 
وشاركت مواكب من دول مختلفة، بينها الهند والباكستان وايران ولبنان ودول عربية اخرى.
 

وجرت الزيارة وسط اجراءات امنية مشددة فرضتها قوات الامن من الجيش والشرطة، يشارك في تنفيذها نحو ثلاثين الف عنصر امن في عموم المدينة والطرق الرئيسية المؤدية اليها.
 
 
 
نجاح أمني

 
وهذا هو العام الثالث الذي تتولى فيه قوات عراقية مسؤولية حفظ الامن في هذه الذكرى، بعدما كانت تنفذ بمشاركة القوات الاميركية، ونجحت للمرة الاولى هذا العام بمنع وقوع هجمات ضد الزوار والمواكب التي توافدت الى كربلاء، بعد ان كانت هذه الذكرى هدفا في السنوات الماضية للعديد من الهجمات.

 
وقال المقدم احمد الحسناوي المتحدث باسم قيادة عمليات الفرات الاوسط ان «الزيارة تجري في اجواء آمنة ولم يحدث خلالها اي خرق امني او عمل ارهابي من خلال تعاون قوات الامن من الشرطة والجيش».
 
 
 
مشهد عام للزيارة

 
وكربلاء، حيث مرقد الامام الحسين واخيه العباس، مركز احياء ذكرى واقعة الطف.
 

وانتشرت في عموم المدينة المقدسة مواكب يردد فيها عبر مكبرات الصوت منشد يعرف باسم «الرادود» اناشيد تروي سيرة الامام الحسين وترافقه مجموعة من الرجال يقومون باللطم على صدورهم او ضرب ظهورهم بالسلاسل على وقع الطبول.
 
 
 
ضرب الرؤوس بالسيوف

 
وقام صباح أمس مئات الرجال والشبان بالمشاركة في مواكب تعرف بـ «التطبير» حيث قاموا بضرب رؤوسهم بالسيوف تعبيرا عن مشاركتهم بمأساة الامام الحسين. وبعد انتهاء مراسم التطبير، جلس مئات الالاف من الزوار يرتدون ملابس سوداء حول مرقدي الحسين والعباس يستمعون الى قصة تروي عبر مكبرات الصوت واقعة الطف والمعاناة التي عاشها الامام الحسين في تلك المعركة.

 
وحمل بعض الزوار الذين اكتظت بهم المدينة رايات خضراء واخرى سوداء وسط هتافات «لبيك يا حسين».
 
 
 
ركضة طويريج

 
وبعد صلاة الظهر، شاركت حشود الزوار بما يعرف بـ «ركضة طويريج» التي تجسد قيام عامة الناس بعد واقعة الطف بالتوجه لدفن الامام الحسين والضحايا من عائلة الامام الذين سقطوا في المعركة.

 
وتعد ركضة طويريج التي اعقبها حرق الخيام آخر ما يؤديه المشاركون في احياء ذكرى واقعة الطف.
 
 
 
خدمات وانضباط
 
إلى ذلك، اشار محافظ كربلاء الى قيام وزارات النقل والدفاع والتجارة، اضافة الى محافظة كربلاء بتأمين 2400 حافلة في اماكن خاصة لنقل الزوار الى مدنهم.

 
وقال احمد فاضل (30 عاما) وهو موظف حكومي جاء من محافظة النجف لاداء مراسم الزيارة ان «الاجراءات والخدمات جيدة والوضع الامني مستقر، في عموم كربلاء». وتابع «نحن على استعداد لاحياء هذه الذكرى رغم كل الظروف».

 
بدوره، قال مصطفى حسين (40 عاما) من اهالي البصرة، وقد وصل الى كربلاء قبل ثلاثة ايام في موكب لتقديم الخدمات والطعام للزوار ان «مراسم الاعداد كانت جيدة ونحن حريصون على اداء الزيارة لاستذكار الامام الحسين الذي يعيش في ضمائرنا، وسنستعد لدى عودتنا الى البصرة للتحضير لزيارة الاربعين».
 
 
 
من دون هجمات كبرى

 
ولم تحدث هذا العام اي هجمات كبرى ضد الزوار في العراق، الذي يشهد منذ عام 2003 اعمال عنف يومية، علما بان 36 شخصا قتلوا واصيب 175 اخرون بجروح في هجمات متفرقة استهدفت مواكب شيعية في باكستان واليمن خلال الايام الماضية.
 

وكالات

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله