امن الوطن واستقراره عنوان ودليل للسياحة العصرية ألامنة
بقلم : عبدالناصرالحموري
ان الامن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في اي دولة في العالم تاج على الرؤوس لا يدرك اهميته الا من هوفاقد له و محروم منه ولا يراه الاعمى بل فقط يراه المبصرون وهم اقلاء واين هم الان .
والامن في كل دولة في العالم هو قرة العين لها وصمام الامان ومن اهم الاركان الاساسية والمقومات المهمة للعيش في ظل حياة كريمة امنة مستقرة. ولا يمكن ان تنتعش السياحة وما يتبعها من اقتصاد قوي في أي دولة في العالم او تقوم لها قائمة مهما بلغت من العظمة والرقي والتقدم والتطور والازدهار في جميع المجالات مالم يتوفر هذا الركن الاساسي لها وهو الامن ثم الامن ثم الامن . والسياحة والامن توأمان من رحم واحد متلاصقان لا يختلفان مهما اختلفت الظروف وتبدلت الاحوال
والان غدت مشكلة الامن السياحي تعلو ظاهرة على السطح امام العيان لتقظ مضجع دول العالم كله على الاطلاق وكأنها الفايروس الذي يهدد الاستقرار و السياحة في دول العالم أجمع حتى اصبحت الدول تتسارع وتتسابق وتنفق المليارات لايجاد مخرج و علاج شاف لهذا الفايروس الخبيث والذي يؤرق الدول في كافة انحاء العالم ويهددها حتى غدت تفقد سيطرتها و بصيرتها وبصرها وهي تلهث للبحث وأيجاد علاج شاف للمحافظة على الامن والاستقرار وخاصة في الدول العربية
ولا يمكن ان تقوم لصناعة السياحة قائمة او تتعافى او تنتعش مهما بلغت الدول من الرقي مالم يتوفر فيها العنصرالامني وهو صمام الامان والقلب النابض في اي دولة من اجل انتعاشها سياحيا .
وما يجري في العالم الان وفي الدول العربية خاصة من احداث شغب وفوضى وتدهور اقتصادي هو خير دليل وبرهان صادق على ذلك .
والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة من خلال بعض الدول العربية والاجنبية التي ادى عدم الاستقرارالامني فيها الى تدهور وتراجع القطاع السياحي وبالتالي اللجوء للمديونية والتدخل الخارجي في سياساتها وامنها واستقرارها .
والامن والاستقرارمطلوبان بجانب الغذاء.حيث نلمس ذلك في الاية الكريمة التي تقول (ربي اجعل هذا البلد امنا وارزق اهلة من الثمرات) وفي اية اخرى (الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف) صدق اللة العظيم حيث الطعام مرتبط بالامن والامان .
يا ابناء الوطن الحبيب ان البلد الامن المستقر الذي ينام قرير العين يجعل افئدة جميع الناس تأوي الية حتى يكون مقصدا للسياحة الامنة المستدامة والغير امن لا يستطيع احد ان يأوي الية او حتى ياتي الية احد ولا يمكن ان يكون مقصدا للسياح لان السياحة فية غير امنة وغير مستقرة وبالتالي يتراجع اقتصادة وتكبر مديونيتة ويكون متخلفا عن ركب الحضارة
الانسانية ولننظر ما حدث في دول الجوار من اخواننا في الدول العربية في ما يسمى بالربيع العربي كيف دمرت السياحة وتراجعت بل وانعدمت كاملة حتى تحولت الدول الى دول اشباح لا دول سياحة وسياح
فعلينا ابناء الوطن الحبيب العظ على الامن الوطني بالنواجذ والحذر الحذر من الفتن و الركوض خلف الاشاعات و المغرضين الذين يتربصون بالوطن شر متربص وينتظرون الفرص وعلينا اخذ العبر من الدول المجاورة وتعلم الدروس قبل الندم واللطم على الخدين حين لا ينفع الندم
