تراجع الطلب يعود الى طفرة البناء مع انطلاق الألعاب الأولمبية
الكساد يطال فنادق لندن بعد إنتهاء الأولمبيات
بعد أن ضجت طرقات لندن بالسواح والزائرين طيلة موسم الأولمبيات، أصبح الكساد وقلة الزبائن السمة التي تتشارك فيها العديد من فنادق العاصمة البريطانية، خصوصاً في ضل زيادة معدلات بناء الشقق الفندقية تزامناً مع انطلاق الألعاب الأولمبية في يوليو الماضي، وفقا لصحيفة "غلف نيوز".
ومن المتوقع أن ينخفض الطلب على الشقق الفندقية بمايقرب 2% بمعدل إشغال 80% لهذا العام، في حين أنة قد ينخفض الى 4% بمعدل إشغال يصل لـ77% في عام 2013، والذي يعد بدورة أدنى معدل إشغال منذ 2005 يسببة قلة النشاط التجاري في أوروبا، وفقا لبحث أجرتة برايس وترهاوس كوبرز.
ويشير التقريرالذي حمل عنوانة "بعد الإحتفال" أن إحتفالية البريطانيين باليوبيل الماسي لجلوس الملكة إليزابيث وفعالية الأولمبيات كان لهما الفضل الكبير في زيادة إيرادات الفنادق لتصل سعر الغرفة في الليلة الواحدة الى 143 جنية إستراليني، أي بزيادة 10 جنيهات.
لكن تذكر تلك اللحظات السعيدة لن يكون ذا جدوى بعد تراجع الطلب على الغرف وتوقعات أن تنخفض الإيرادات بنسبة 7% لتصل سعر الغرفة الى 106 جنية إسترليني في 2013، بسبب وجود اعداد كبيرة من الوحدات الفندقية تفوق مستوى الطلب.
حيث ذكرت ليز هال، رئيس قسم أبحاث الضيافة في برايس ووترهاوس كوبرز، "أنة من الصعب الشعور بالثقة أو التنبئ بمستوى إيجابي في 2013 ونحن ندرك جيداً الوضع الإقتصادي الصعب في العالم وضعف واردات السفر والذي من الممكن أن ينعكس بدورة سلبا على إيرادات الفنادق في المنطقة".
وأضافت أن نمو المعروض لايزال أعلى من متوسط الطلب خارج وقت الذروة والذي يتوقع أن يؤثر على معدلات الإشغال. وذكرت أن الطلب الإقليمي يعتمد بمجملة على الإقتصاد المحلى الذي عانى من إرتفاع نسبة التضخم وتداعيات الأزمة المالية.
وأشارت أن إيرادات الغرفة وصلت الى 10% اقل منة في 2007، بالرغم من وصول نسبة الإشغال لـ70%، وأضافت أن المتضرر الأكبرهم الفنادق الصغيرة أوالأقل رتبة لعدم قدرتها على زيادة الأسعار فوق تقدير السوق.
المصدر: العربية