اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

وزيرا السياحة والزراعة يرعيان إطلاق مهرجان الزيتون في عجلون

 

وزيرا السياحة والزراعة يرعيان إطلاق مهرجان الزيتون في عجلون

عجلون "المسلة" … يرعى وزير السياحة والآثار والبيئة، نايف الفايز، ووزير الزراعة أحمد آل خطاب، عند الساعة العاشرة من صباح بعد غد الجمعة، إطلاق مهرجان الزيتون الأول في محافظة عجلون، الذي يستمر على مدى يومين بهدف التعريف بمنتجات المحافظة التي تشتهر بالزيتون والتفاح.

ويهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة الداخلية الهادفة للتعريف بالمواقع السياحية والأثرية وتفعيل دورها كمواقع جاذبة للسياحة والاستثمار وتفعيل وتنشيط دور المجتمع المحلي بها من خلال إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية لإيجاد فرص عمل تحد من الفقر والبطالة وتحفز المواطن على تفعيل دوره في التنمية.

وعرفت عجلون عند القدماء بجلعاد، وهي تعني الصلابة أو الخشونة، وجاءت هذه التسمية من لفظ سامي آرامي قديم نسبة إلى أحد ملوك مؤاب اسمه عجلون عاش قبل الميلاد، وتسمية جلعاد القديمة جاءت من التسمية السامية أيضا.

وتعد عجلون حلقة وصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط، وأدرك هذه الأهمية القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي.

وتشتهر عجلون بالقلعة التي شيدت العام 580هـ – 1184م؛ إذ بناها القائد عزالدين أسامة أحد قادة صلاح الدين الأيوبي، وبنيت على أحد جبال بني عوف الذي يشرف على عدد من المعابر الرئيسية؛ أهمها وادي كفرنجة ووادي راجب ووادي الريان، وتعد ذات موقع استراتيجي، وذلك لسيطرتها على عدد من طرق المواصلات بين سورية وجنوب الأردن.

وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الصليبيين من حصن كوكب الهواء (belovir) واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون التي تسمى مغارة وردة، وتدعم القلعة أربعة أبراج مربعة فتحت في جدرانها نوافذ صغيرة ضيقة للسهام، وقد ضربت القلعة زلازل مدمرة في العامين 1837 و1927م.

وتقوم وزارة السياحة والآثار، بالإشراف عليها وإدارتها، كما تقوم بأعمال الصيانة والترميم، وكانت أعادت الجسر المعلق على الخندق العام 1980، كما قامت بأعمال الصيانة والترميم وفق الأسس العلمية.

المصدر: الغد

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله