Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

المهندي : نخطط لترسيخ مكانة قطر السياحية

المهندي : نخطط لترسيخ مكانة قطر السياحية

 

خطفت الهيئة العامة للسياحة في دولة قطر الأنظار خلال مشاركتها بفعاليات أضخم معرض تجاري لقطاع السياحة والسفر على مستوى العالم؛ معرض "سوق السفر العالمي" في المملكة المتحدة، الذي تجري فعالياته بين 5 و9 نوفمبر 2012 في إكسل بالعاصمة البريطانية لندن.

 

وقد جاء حضور دولة قطر لافتاً ضمن فعاليات المعرض من خلال العدد الكبير المشارك من الشركاء الاستراتيجيين مثل وزارة الثقافة والفنون والتراث، ومؤسسة القرية الثقافية "كتارا"، وسوق واقف، والنادي الدبلوماسي، فضلاً عن مجموعة من مشغلي الرحلات السياحية مثل "اكتشف قطر" و"ريجنسي للعطلات"، وفندق "سنتشري"، وفندق "كورال" الدوحة، وفندق "إزدان"، و"جراند حياة" الدوحة، و"إنتركونتيننتال" الدوحة – المدينة، وفندق "لا سيغال" ومجموعة فنادق "لافيلا" وبرج وأجنحة "موفنبيك" الدوحة، و"أوريكس روتانا" و"ريتاج للفنادق والضيافة" و"سويس-بيل هوتيل" الدوحة، و"ريتز-كارلتون" الدوحة، وفندق "ذا تورتش" الدوحة، و"يونيك تشويس" و"ويندهام جراند ريجنسي".

 

ويسهم الجناح القطري الوطني، الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة في المنصة ME240، في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة رائدة، ومركزٍ متميز على المستوى الإقليمي لقطاعات سياحة الأعمال والترفيه والسياحة الثقافية والتعليمية والرياضية. وستقوم الهيئة باستعراض سلسلة من النشاطات القطرية التقليدية الثقافية، إضافة إلى نشاطات الرسم بالحناء والضيافة العربية الأصيلة مع القهوة وأجود أنواع التمور.

 

ويعتبر معرض "سوق السفر العالمي"، الذي يقام في لندن سنوياً حدثاً عالمياً رائداً لقطاع السياحة والسفر، والذي يقدم على مدى أربعة أيام منصة رائدة للشركات العاملة في القطاع من خلال استعراض طيف واسع من الوجهات وقطاعات السفر في مختلف أنحاء العالم أمام حشد من أبرز المختصين في قطاع السفر في المملكة المتحدة والعالم. ويشكل المعرض بذلك فرصة مثالية لمختلف العاملين في قطاع السفر العالمي من شركات وأفراد للتواصل والتباحث وعقد الاتفاقيات في مكان واحد.

 

ويلقي جناح دولة قطر الضوء على المقومات الفريدة التي تجعل من دولة قطر واحدة من أفضل الوجهات السياحية الرائدة في القرن الحادي والعشرين، والمحطة الأبرز على الساحة الإقليمية لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما تمتلكه من ثقافة وتراث عريقين، وما تتميز به من تقاليد أصيلة في مجال الضيافة.

 

وحول المشاركة في معرض سوق السفر العالمي، قال السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة السياحية بالهيئة العامة للسياحة: " تأتي مشاركاتنا المتوالية في ‘معرض السفر العالمي‘ انسجاماً مع استراتيجية الهيئة العامة للسياحة لتمثيل دولة قطر وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية كأبرز وجهة للسياحة الراقية لقطاعات الأعمال والترفيه والتعليم والرياضة في عالم اليوم. وتعتبر العاصمة القطرية الدوحة وجهة مثالية على خارطة السياحة الدولية حيث تجمع ما بين الخدمة عالمية المستوى والضيافة الفاخرة التي تشهد لها الجوائز العالمية بالتميز، وذلك فضلاً عن المرافق الحديثة التي تلبي احتياجات السياح القادمين من مختلف دول العالم. وقد شهدت قطر في العام 2011 زيادة ملفتة في أعداد الزوار، بما يتضمن نمواً كبيراً في أعداد الزوار الأوروبيين وازدياداً إجمالياً في أعداد السياح من جميع أنحاء العالم".

 

وأضاف المهندي: "لقد أثبتت دولة قطر تفوقها في استضافة الفعاليات الضخمة عالمية المستوى، مثل مؤتمر البترول العالمي ودورة الألعاب الآسيوية في العام 2011، كما قمنا باستثمارات موسعة في قطاع سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، وذلك لترسيخ السمعة الرائدة التي تتمتع بها الدولة من حيث الجودة والتميز. وتتضمن هذه الأصول الاستثمارية عدداً متزايداً من مراكز المعارض الضخمة المستدامة، التي ساعدت في استقطاب الفعاليات العالمية رفيعة المستوى. كما تمتاز دولة قطر بغنى ثقافتها وتراثها وتعد مقراً لمجموعة من أشهر المؤسسات الأكاديمية، لذا تعتبر اليوم الوجهة الأمثل للسياح، إذ أنها تقدم معايير الرفاهية الأرقى وخدمات الأعمال الأفضل، إلى جانب المرافق الرياضية والترفيهية العصرية".

 

ووقع الاختيار على قطر هذا العام لاستضافة المؤتمر الثامن عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالتغير المناخي (COP 18)؛ بالإضافة إلى فوزها باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، الحدث الرياضي الأكبر في العالم، عام 2022.وتركز الهيئة العامة للسياحة على الترويج لدولة قطر في أسواق أوروبا والمملكة المتحدة، من خلال التركيز على الرحلات الفاخرة والترفيه، بما في ذلك المؤسسات ومنظمو المؤتمرات والمجموعات السياحية.

 

هذا وتعمل دولة قطر على ترسيخ مكانتها كوجهة مثالية للزوار من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يظهر جلياً من خلال المخصصات الحكومية الكبيرة للطوير البنية التحتية للقطاع السياحي. وتتضمن المشاريع التي سيجري تنفيذها في هذا السياق 130 فندقاً ومنتجعاً جديداً وغير ذلك من المرافق الترفيهية، بالإضافة إلى مطار دولي جديد، وميناء جديد مع محطات خاصة للمسافرين، وشبكة جديدة للسكك الحديدية والمترو والترام، إلى جانب انشاء وتجهيز12 استاداً لكرة القدم بحلول العام 2022. وقد تمت تسمية قطر "أفضل وجهة رائدة في سياحة الأعمال" في العالم خلال حفل توزيع جوائز سوق السفر العالمي الذي أقيم في دبي.

 

المصدر: الراية القطرية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله