ماليزيا وجهة سياح الشرق الاوسط الرئيسية
كوالالمبور "المسلة" … أصبحت ماليزيا مؤخراً وجهة رئيسية للسياح الأجانب خاصة من الشرق الأوسط لكونها الأوفر اقتصاديا من السياحة في أوروبا.
وقد أشارت التقارير الصادرة عن وزارة السياحة الماليزية أن الازدياد المتواصل من السياح إلى ماليزيا حتى وصل إلى /7.86/ مليون سائح في عام 2011، خاصة من دول الشرق الأوسط.
وصرح رئيس التنفيذي لشركة إيماف المساهمة المحدودة أكرم يوسف في مقابلة مع وكالة أنباء (برناما) الماليزية الوطنية، أن توافد السياح العرب على ماليزيا، يرجع ذلك إلى الظروف المناخية التي تعتري دول الخليج العربي.
مضيفا بقوله // تبلغ درجة الحرارة خلال موسم الصيف أكثر من /50/ درجة مئوية، مما يدفع الكثير منهم إلى السفر هروبا من تلك الحرارة الشديدة، ووجدنا أن نسبة قدوم السياح السعوديين يمثلون وحدهم بنسبة /70/ بالمئة، وبنسبة /30/ بالمئة من بقية دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم السياح الإماراتيين، ثم من دولة الكويت، وقطر، وعمان، والبحرين//.
وأفاد أكرم يوسف // توافد العرب المتزايد على ماليزيا لاكتشافهم بالطبيعة الخلابة والأجواء الساحرة فيها، وأبرزها هطول الأمطار المتواصل في هذا الجو الدافيء يمثل بالنسبة لهم حلماً من الأحلام، باعتبارها ندرة الأمطار بالعالم العربي، وبالأخص في دول الخليج العربي//.
مشيراً إلى أن الجمال الطبيعي التي تكتشفها ماليزيا فضلا عن توفر الطعام الحلال للسياح العرب، هو الأمر الذي يشق عليهم في العديد من الدول الأخرى.
علما أن شركة إيماف المساهمة المحدودة التي بدأت نشاطها في ماليزيا عام 1997، أسهمت في تعريف ماليزيا لدى قطاع عريض من التجار ورجال الأعمال العرب، ثم واصلت جهودها من خلال إصدار العديد من الدليل التجارية والسياحية والتعليمية0.
وتفاعلا مع الإقبال المتزايد من السياح، افتتحت شركة إيماف ولأول مرة مشروع مرحبا تحت رعاية كل من وزارتي السياحة والمواصلات الماليزية عام 2009م بفندق /ماريوت/ كوالالمبور، وقد خصصت مكانا لها في مطار كوالالمبور الدولي لاستقبال السياح العرب مع توفير الترجمة الفورية لهم، فضلا عن خدمات المواصلات والإرشادات السياحية.
بالإضافة إلى مركز اتصالات على مدار الـ/24/ ساعة للتحدث باللغة العربية كمركز للمساعدة وتوفير كافة أنواع الخدمات للسياح العرب.