اختيار الأنبا تواضروس لرئاسة الكنيسة القبطية خلفا للبابا شنودة
القاهرة " المسلة" ادارة التحرير – تم اختيار الأنبا تواضروس البابا 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفا للبابا شنودة الراحل ، وذلك بواسطة طفل مغمى العين بعد اختياره لورقة ضمن 3 ورقات للقرعة الهيكلية التى اجريت منذ قليل بالكاتدرائية الارثوذكسية بالعباسية.
والأنبا تواضروس هو الأسقف العام لمحافظة البحيرة .. ومعروف عنه علاقته الطيبة بكل أبناء المحافظة مسيحيين ومسلمين، ودائمًا ما يفتخر فى حديثه بالخلفية المصرية، وعبر عن ذلك بأن المصريين فى الخارج متميزون ومسيحية مصر مُتميزة وواضحة، وأبرز تصريحاته ما قاله عن البابا شنودة: كنت أحب الاسم الذى كان يطلق عن البابا شنودة بأنه "صمام آمان للبلد".
ولد باسم "وجيه صبحى باقي سليمان" في 13 نوفمبر 1952 بالمنصورة لأسرة مكونة منه وأخ وشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور والإسكندرية.
حصل "وجيه صبحى" على بكالوريوس الصيدلة جامعة الإسكندرية في يونيو 1975، ثم زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا في يونيو 1985، وعمل مديرًا لمصنع أدوية بدمنهور تابع لوزارة الصحة قبل الرهبنة، كما حصل على بكالوريوس الكلية الإكليركية في نوفمبر 1983.
ذهب الأنبا تواضروس إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهبن في 31 يوليو 1988، تمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997.
وعن رؤيته لمستقبل الكنيسة يقول الأنبا تواضروس "يجب أن نهتم بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، فالخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر".
ويُطالب الأنبا تواضروس بإنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة في الدول الأوروبية وأمريكا وكندا، مُعتبرا أن إقامة قنوات للحوار مع الشباب أمر ضروري، وكذلك يدعو المسيحيين إلى الاندماج في المجتمع من خلال التعليم ووسائل الإعلام.
وقد حصل الأنبا تاوضروس على تزكيات من الأنبا دميان أسقف ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس رئيس دير السريان، والأنبا باخوم أسقف سوهاج،
والأنبا انداروس أسقف عام البحيرة