وزير الاثار يتوجه الى فرنسا بعد غد لبحث سبل التعاون مع اليونسكو للانتهاء من مشروع المتحف القومى بالفسطاط
القاهرة"المسلة" ميرفت عياد "المسلة"…. أعلن محمد إبراهيم، وزير الآثار عن سفره إلى العاصمة الفرنسية باريس الاحد المقبل 28 اكتوبر الجارى ليلتقى مع إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، للتربية والثقافة والعلوم وقيادات اليونسكو لبحث ومناقشة عدد من الموضوعات المهمة الخاصة بالتعاون بين المنظمة ومصر فى مجال الآثار .
ومن المقرر أن يناقش الوزير مع مسئولى اليونسكو كافة التفاصيل الخاصة بالانتهاء من مشروع المتحف القومى للحضارة بالفسطاط، والذى تتولى منظمة اليونسكو تقديم الدعم الفنى والمنح التدريبية للمتخصصين فى مختلف المجالات للعاملين به، والذى تم الانتهاء من مرحلته الأولى والثانية وتجرى حاليا مرحلته الثالثة والأخيرة استعدادا لافتتاح المتحف.
كذلك يعقد الوزير مباحثات حول مشروع تطوير القاهرة التاريخية والعمل على إعادة شارع المعز لدين الله ومنطقة الجمالية التاريخية إلى ما كانت عليه ومساهمة اليونسكو فى تنفيذ المشروع.
وفى هذا الاطار اعلن محمد إبراهيم عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير القاهرة التاريخية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 16.5 مليون جنية تقريباً لافتاً أن الوزارة تعمل على إعادة إحياء ودفع العمل بالمشروعات المتوقفة لاستكمال ما تم انجازه في السنوات الماضية ،وإنهاء جميع مشروعات التطوير الحالية تمهيداً لاستحداث أنماط جديدة للتعامل مع الآثار والمناطق المحيطة بها وإعادة توظيفها بما يحفظ للمدينة التاريخية عراقتها وإشراقها ويعيد لها حيويتها من جديد ، مؤكدا على موافقته على تحمل وزارة الآثار نفقات تغيير خط المياه من باب النصر وحتى شارع الضبابية بمنطقة الجمالية والتي تقدر بحوالي 750 ألف جنية.
ويعد المتحف القومى للحضارة من أهم المتاحف التى ستشهدها الألفية الثالثة، حيث يعرض الحضارة الإنسانية فى مصر منذ فجر التاريخ وحتى الآن ليصبح أكبر متحف للحضارة فى العالم والوحيد من نوعه فى مصر.. والمتحف مقام على مساحة 35 فدانا بتكلفة 550 مليون جنيه، ويعد أحد المشروعات الرئيسية التى تتبناها منظمة اليونسكو لذا فهى توليه عناية خاصة ودعما كاملا منذ عام 1982.. وقد شملت المشروع بأول حملة منظمة فى العالم والوحيدة لإنشاء متحفى النوبة بأسوان والحضارة بمدينة القاهرة.