Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الأمير محمد بن فهد يبحث مراحل الإعداد لإنشاء مشاريع سياحية في المنطقة الشرقية

 

الأمير محمد بن فهد يبحث مراحل الإعداد لإنشاء مشاريع سياحية في المنطقة الشرقية

 
الدمام "المسلة" …. أكد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية إن المنطقة الشرقية تعتبر من أهم المناطق السياحية في المملكة والخليج وخصوصاً في السياحة العائلية وقال بعد رأسته الاجتماع الأول لمجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية في دورته الثالثة بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، و الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء عضو مجلس التنمية السياحية.

 

 
وأضاف لقد ناقشنا جميع الأمور التي تضمن نجاح أعمال اللجنة المكلفة بإيجاد كل ما يستفيد منه السائح في المنطقة وإن حضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار للإجتماع دليل على إهتمام الدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بكل يساهم تطوير القطاع السياحي في المملكة وكذلك التراث العمراني فنحن في صدد تطوير وحصر هذه المواقع ودائماً نطالب جميع الدوائر الحكومية أو القطاع الخاص بالتعاون لما فيه خير وصلاح هذه البلاد إن شاء الله.

 
 
 وتم خلال الاجتماع الاطلاع على العرض الذي قدمه فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية عن محاور التنمية السياحية للمنطقة، وتضمن واقع الاستثمار السياحي في المنطقة ورؤية المجلس لتطوير الخدمات والأنشطة السياحية في المنطقة الشرقية.

 
وركز العرض على ما تتميز به المنطقة الشرقية من مكانة سياحية مميزة ومقومات متنوعة تعكسها الأرقام الاحصائية لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار والتي أشارت إلى استحواذ المنطقة الشرقية على نسبة 13% من إجمالي عدد الرحلات السياحية المحلية على مستوى مناطق المملكة، وبلوغ معدل الإشغال في القطاع الفندقي 66%  وفي قطاع الوحدات السكنية المفروشة 73% على مستوى المملكة.

 
وأشار العرض إلى إنشاء مشاريع فندقية جديدة حيث يتم حاليا إنشاء 17 فندقاً آخر إلى السوق، إضافة إلى قرب البدء بإنشاء 12 فندقا لتضاف إلى الفنادق الموجودة حاليا في المنطقة والبالغة 92 فندقاً, في حين استحوذت الوحدات السكنية المفروشة على عدد 620 وحدة سكنية مفروشة.

 

 
وتناول العرض خطط التنمية السياحية لمحاور حاضرة الدمام ووجهة العقير ومحافظتي الأحساء والجبيل.
 
وقد استعرض المجلس في اجتماعه مراحل الإعداد لإنشاء عدد من المشاريع المخطط تنفيذها في المنطقة ومن أبرزها إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي (إثراء)، ومركز الملك عبدالله الحضاري بالدمام ومتحف الدمام الإقليمي، ودراسة المخطط الشامل لمنطقة شاطئ نصف القمر، وتطوير واجهة الحمراء التراثية، وإنشاء وادي الظهران.

 
كما استعرض المشاريع السياحية الكبرى في محافظة الأحساء واهمها مشروع تطوير شاطئ العقير، وإنشاء مدينة الملك عبد الله للتمور، ومركز الملك عبد الله الحضري، ومنتزه الملك عبد الله البيئي، ومشروع تطوير طريق الأحساء "طريق مجلس التعاون الخليجي"، ومشروع تطوير سوق القيصرية.

 

 
وثمن المجلس في هذا الإطار الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية وشركاؤها من القطاع الخاص لإنشاء هذه المشاريع التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في التنمية السياحية في للمنطقة الشرقية.

 

 
وبحث المجلس في اجتماعه سبل زيادة عدد مقاعد رحلات الطيران في مطار الملك فهد الدولي، وتحسين مستوى الخدمة للجهات الخدمية في المطار,  إضافة إلى التوصية بتطوير طريق الدمام الرياض إلى أربع مسارات والتسريع في تنفيذ المشاريع السياحية الكبرى.. وناقش في الاجتماع  تفعيل قرار مجلس الوزراء بالبدء في تنفيذ الالية المنظمة للاستثمار والتأجير طويل الاجل للاماكن السياحية العامة.

 

 
وفي ختام الاجتماع وافق المجلس على عدد من التوصيات أهمها اعتماد تشكيل اللجنة التنفيذية للمجلس واللجان المتخصصة واللجنة التنفيذية لمهرجان صيف الشرقية واللجنة التنفيذية لمهرجان الساحل الشرقي واللجنة التنفيذية لمساندة ومشاركة الجهات ذات العلاقة في ملتقى التراث العمراني الثاني الذي سيقام بالمنطقة الشرقية في 27 محرم القادم، ولجنة تعزيز وإبراز هوية المنطقة الشرقية في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013م، إعادة العمل باللجنة المكلفة بالنظر في تصحيح أوضاع منشآت الإيواء السياحي المخالفة.

 

 
 هذا وقد أعرب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن تقديره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية لرئاسته مجلس التنمية السياحية بالمنطقة للمرة الأولى منذ تولي سموه رئاسة المجلس بتشكيله الجديد في شهر شعبان الماضي وهو ما يؤكد ما لقطاع السياحة من أهمية لكونه قطاعا اقتصاديا كبيرا موفرا لفرص العمل ومحققا للتنمية الاقتصادية في المناطق.

 

 
وأكد على أن رئاسته لمجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية ستشكل دعامة هامة لأعمال المجلس والمشاريع السياحية في المنطقة، مشيرا إلى أن أمير المنطقة الشرقية كان متابعا بشكل دقيق للبرامج والمشاريع المتعلقة بالسياحة والآثار في المنطقة والتي تحظى باهتمام ومتابعة دائمين منه.

 

 
وأكد الأمير سلطان بن سلمان على أهمية المنطقة الشرقية في خريطة السياحة الوطنية وما تمتلكه من مقومات سياحية وتراثية متعددة، وما تشهده من مشاريع سياحية تؤهلها لتكون وجهة سياحية رئيسية على المستويين المحلي والخليجي.

 

 
وقال: "المنطقة الشرقية مقبلة على نقلة هامة في مشاريع التنمية السياحية ومواقع التراث الوطني والمتاحف والفعاليات، بدعم سمو امير المنطقة وتعاون مسئوليها وبحماس رجال اعمالها لخدمة وطنهم وما تمتلكه المنطقة من امكانات ومقومات طبيعية وتراثية مميزة.

 

 
منوها إلى أن الهيئة تعمل ومن خلال برنامج (تمكين) إلى أن تدار البرامج وجهود السياحة على المستوى المحلي في المنطقة.

 

 
كما ترأس الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية العليا للملتقى الثاني للتراث العمراني الوطني، والذي تنظمه الهيئة خلال الفترة من 26 – 28/01/1434هـ، الموافق 10-12/12/2012م، في المنطقة الشرقية.

 

 
 
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان خلال الاجتماع أن الملتقى الثاني للتراث الوطني العمراني يهدف إلى حماية التراث العمراني السعودي وتطويره وتنميته وتوظيفه سياحياً وإبقائه حاضناً للأنشطة الحياتية، وجعله رابطاً بين الأجيال وتاريخها الذي احتضنته هذه المواقع مثلما كان سابقاً.

 

 
وأكد على الأهمية الكبرى للتراث العمراني في تنمية وعي المواطن بوحدة المملكة وتاريخها العظيم وتعميق الانتماء الوطني، معتبراً سموه الملتقى إضافة هامة في سجل انجازات الهيئة السابقة في مجال العمل على المحافظة على التراث الوطني السعودي في كافة مناطق المملكة وتطويره واستثماره بما لا يفقده أصالته وتأثيره في بناء شخصية المدينة السعودية في الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال تكثيف البحوث والدراسات والنقاشات الهادفة إلى خدمة قضايا التراث ودعمها من خلال العديد من الفعاليات التراثية وجلسات وورش العمل التي تتناول القضايا المتعلقة بالتراث الوطني.

 

 
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالملتقى، واستعراض أهداف ومحاور الملتقى التي تتضمن واقع التراث العمراني في المملكة بشكل عام وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص، والاستثمار في المحافظة على التراث العمراني وتنميته، والتعليم والتدريب في مجال التراث العمراني، والتجارب المعاصرة في توظيف التراث العمراني، والتوعية والمشاركة الاجتماعية، وتمويل مشاريع تطوير وتأهيل مواقع التراث العمراني، وتطوير تقنية البناء بالمواد المحلية.
 

 

وتابعت اللجنة خلال الاجتماع سير العمل والتجهيزات اللازمة لانطلاقة الملتقى، حيث اطمأنت على استعدادت الملتقى، واستعرضت الفعاليات المصاحبة له، ومنها إقامة معرض التراث العمراني، ومعرض الأطفال بعنوان "لون وأبني مع التراث العمراني"، وعرض حرفيي ترميم المباني التراثية وصناعات المنتجات الحرفية في مجال التراث العمراني، ومعرض جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني.

 

 
وتأتي إقامة هذا الملتقى في إطار تفعيل توصيات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي نظمته الهيئة بالشراكة مع عدد من الجهات خلال الفترة الماضية، وتحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله