6 شركات تتقدم رسمياً لرخصة الناقل الجوي بالسعودية
واحدة انسحبت.. وتوقعات بإعلان الفائزين الشهر المقبل
الرياض " المسلة " … تسلّمت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية رسمياً، وثائق العروض من الشركات المتقدمة للفوز برخصة الناقل الجوي الوطني، حيث تقدمت 6 شركات من أصل 7 شركات مؤهلة، بعد انسحاب "فالكون إكسبريس للشحن الجوي"، وهي أحد فروع شركة برقامو.وتوقعت مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة الاقتصادية السعودية، أن يتم إعلان الفائز أو الفائزين برخصة الناقل الجوي الوطني الشهر المقبل، في حين أن مرحلتي الحصول على الترخيص وبداية التشغيل الفعلي للشركات المرخصة ستكونان مع بداية الربع الأخير من العام المقبل.
وأكد الأمير فهد بن عبد الله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن هناك خطة لدى الهيئة لإدخال شركات طيران جديدة في المملكة، موضحا أن تقدم عدد كبير من الشركات بعروضها للفوز برخصة الناقل الجوي الوطني يدل على جاذبية السوق السعودية ويبشر إلى نجاح خطة الهيئة.
وعقدت الهيئة العامة للطيران المدني أمس الأول اجتماعا لتسلم عروض الشركات التي كانت الهيئة قد أهلتها في وقت سابق وتسلمت وثيقة طلب العروض من الهيئة، وقد حضر اجتماع تسليم العروض ست شركات من السبعة التي تم تأهيلها سابقا وتخلفت شركة واحدة.
من جهته، أوضح خالد الخيبري المتحدث الرسمي للهيئة أن الشركات التي قدمت عروضها هي الخطوط القطرية، تحالف هاي نان أير الصينية وشركة مزايا الشباب، تحالف طيران الخليج مع شركة أبناء عبد الهادي القحطاني، تحالف طيران البحرين مع شركة برايفت أير، شركة نسما للطيران، وتحالف المصرية العالمية مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتم خلال الاجتماع الذي رأسه الدكتور فيصل بن حمد الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني تقديم وثائق العروض من قبل الشركات وسوف تخضع تلك الوثائق إلى دراسة مستفيضة من قبل المختصين في الهيئة بالتعاون مع استشاري عالمي متخصص في دراسة العروض المقدمة، ومن المتوقع أن تستغرق نحو ستة أسابيع يتم بعدها إعلان الفائز أو الفائزين برخصة ناقل جوي وطني.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أعلنت في وقت سابق، حزمة من المزايا جاء من بينها حرية اختيار نقاط الخدمة الداخلية التي ترغب فيها الشركات والتي سيتم الترخيص لها في التشغيل منها وإليها، وكذلك اختيار أي من مطارات السعودية كمركز رئيس لعملياتها، كما سيُسمح للشركة المُرخصة بتسيير رحلات دولية وفق الاتفاقيات الثنائية القائمة مع الدول المختلفة، والأولوية في التشغيل الدولي من مطارات السعودية الداخلية.