Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

من يدير المينا هاوس فى مطلع عام 2013 ؟!

 

10 شركات إدارة عالمية فندقية تتنافس على إدارته

15 أكتوبر الجارى أخر مهلة لتلقى العروض الفنية

من يدير المينا هاوس فى مطلع عام 2013 ؟!

 

القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين … تتنافس 10 شركات إدارة فندقية عالمية على إدارة فندق مينا هاوس بالهر الذى تمتلكه الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث ) والذى تنتهى مدة  حق إدارة شركة أوبروى العالمية الهندية للفندق يوم 31ديسمبر 2012 .


وقد حددت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث )  برئاسة المهندس عصام عبد الهادى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب  يوم الاثنين المقبل 15 أكتوبر الجارى أخر موعد لتلقى العروض الفنية من الشركات التى تتنافس على إدارة فندق المينا هاوس أوبروى  فى الوقت الذى علمت فيه ( المسلة  ) أن هناك سبعة عروض تلقتها إيجوث حتى الآن  لإدارة الفندق وهو  شركة أوبروى الهندية العالمية ،وشركة فير مونت ، وكمبنيسكى ، وويند هان ، والفور سيزون ، وأنتر كونتنتتال ،والماريوت  إلى جانب إعلان شركة الجميرا الإماراتية عزمها التقدم بعرضها الفنى قبل موعد إغلاق باب تلقى العروض .

 

وكان على عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما السابق ومجلس الإدارة قرروا طرح إدارة الفندق على أشهر العلامات الفندقية العالمية  واستبعاد شركات الإدارة التى لها فنادق تملكها أو تديرها فى محيط منطقة الأهرامات للحفاظ على حسن إدارتها للفنادق التى تديرها وتكون المنافسة بين شركات الإدارة الأخرى حفاظاً على القيمة والمكانة التاريخية لفندق مينا هاوس .

 

و تبلغ  مساحة فندق المينا هاوس 29 فدان و16 قيراط و14 سهم بالإضافة الى ملعب الجولف التى تبلغ مساحته 37 فدان 21 قيراط 6 سهم ، ومصنف فندقاً ذو خمس نجوم. وطاقته الإيوائية  تصل لنحو 486 وحدة تسكين تحتوى على 473 غرفة بالإضافة الى 13 جناح، ويضم مطاعم متنوعة وبارات – خدمة رجال أعمال – حمام سباحة كبير – حدائق واسعة – ملعب جولف 18 حفرة – ملاعب تنس– قاعة مؤتمرات وحفلات كبيرة .

 

والفندق عمره 143 عاماً و يعود تاريخ إنشاؤه  حينما أراد الخديوي إسماعيل  أن يبني لنفسه وعائلته استراحة مميزة عند هضبة الأهرامات بالقرب من صحراء أبو وراش يستريح فيه عندما يقرر القيام برحلات الصيد في الصحراء. فبنى قصراً على مساحة 40 فدانا وأحاطه بحدائق رائعة كانت كواحة في قلب الصحراء، وظل القصر كذلك مجرد استراحة للخديوي وأصدقائه، حتى كان عام 1869 الذي شهد احتفال مصر بافتتاح قناة السويس، ذلك الحفل الذي دعا له الخديوي إسماعيل ملوك وكبار الشخصيات في أوروبا وكانت على رأسهم الملكة أوجيني، التي لا يخفى اهتمام الخديوي بها الى الحد الذي جعله يعد من استراحة هضبة الهرم الخاصة به، قصراً تنزل به ملكة فرنسا إذا ما أرادت زيارة الأهرامات، خوفاً عليها من مشقة العودة الى قصرها الذي كان قد أعده لإقامتها بالقاهرة الذي تحول هو الآخر لفندق عريق هو فندق الماريوت القائم بحي الزمالك.

 

 ومن الطرائف التي تحكى عن الخديوي إسماعيل أنه أمر بتمهيد الطريق المؤدي الى الأهرامات من الفندق وبه نوع من الميل، حتى إذا ما سارت العربة التي تجرها الخيول وبها الخديوي وبجواره الملكة أوجيني مالت الأخيرة على الخديوي، لتجد نفسها ومن دون قصد منه، مستندة على كتفيه!

 وعلى الرغم من فخامة تأسيس القصر، وملكيته لأحد حكامها، إلا أنه وفي سابقة لم تتكرر مع قصر من قصور العائلة العلوية في مصر، بيع القصر في عام 1883 بعد أربع سنوات من عزل الخديوي إسماعيل عن حكم مصر وتولية الخديوي توفيق. كان المشتري أحد الأثرياء الانجليز وكان يدعى السير فريدريك هيد، الذي أعجب بالقصر وموقعه عندما زار المنطقة هو وزوجته، وجذبهما له ما يحيط به من آثار هي قبلة العالم حتى الآن، بالإضافة الى كونه أحد أملاك الخديوي إسماعيل الذي كان مشهوراً لدى الأوروبيين وقتها، بحث الزوجان عن اسم للقصر الجديد، وكانا في حيرة من أمرهما حتى أشار عليهما أحد أصدقائهما باستحضار روح التاريخ فيما يطلقانه عليه من أسماء، فاقترح عليهما أن يطلقا على المنزل اسم «الملك مينا موحد القطرين في مصر الفرعونية، وهكذا صار القصر يدعى «مينا هاوس» أي منزل مينا. وليظل الاسم مرتبطاً بالقصر حتى بعد تحوله لفندق عريق.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله