توسعة الحرم النبوي تضيف أكثر من مليوني مسافرعلى حركة الملاحة الجوية
افتتاح المطار الجديد يتوافق مع الانتهاء من مشروع التوسعة
المدينة المنورة " المسلة " … كشف مدير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة المهندس عبدالفتاح بن محمد عطا في تصريح خاص ل»المدينة» عن زيادة متوقعة في حركة المسافرين لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وذلك بعد الإنتهاء من مشروع توسعة الحرم النبوي وإفتتاح المطار الجديد.
وأوضح المهندس عبدالفتاح عطا أن الزيادة المتوقعة في حركة الملاحة الجوية في مطار المدينة متوقع أن تكون بنسبة تصل إلى 30 % خلال الخمس سنوات المقبلة بواقع زيادة 6 % سنويًا وذلك طبقًا للزيادة في للمعدل العالمي للركاب المسافرين عبر الجو والتي تعادل مايقارب مليونين وأربعمائة ألف زائر للمدينة سنويًا وذلك بعد إفتتاح المطار الجديد مؤكدًا أن الزيادة في أعداد الركاب القادمين والمغادرين عبر مطار المدينة تأتي لمواكبة التزايد الكبير في أعداد الزائرين للحج والعمرة وهذا إنعكاس طبيعي لتوسعة الحرم النبوي. وأوضح المهندس عبدالفتاح عطا بأن المطار الجديد الذي سوف يتم إفتتاحه بعد سنتين قادرعلى إستيعاب 8 ملايين مسافر سنويًا. وهذا ما سوف يتوافق مع الإنتهاء من مشروع توسعة المسجد النبوي والتي سوف يتم الإنتهاء منه بعد 24 شهرًا. وقال المهندس عطا: «إن الزيادة التي ستطرأ في عدد الرحلات أمر متوقع بحكم الزيادة في أعداد القادمين والمسافرين عبر المطار خلال السنوات المقبلة».
وحول تأثير الزيادة في أعداد المسافرين من ناحية خلق فرص وظيفية في المطار قال المهندس عطا: «إن توسعة الحرم النبوي سوف تفضي إلى زيادة في عدد الرحلات عبر المطار وبالتالي فإن زيادة الرحلات تتطلب زيادة في الموظفين في قطاعات المطار الخدمية والحكومية وذلك لاستيعاب الزيادة التي ستطرأ على أعداد المسافرين والقادمين للمطار»، يذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة يخضع لمشروعات التوسعة عبر إئتلاف يضم عدة شركات والتي سوف تقوم بدورها بتطوير وتشغيل المطار لمدة 25 عامًا وهو بمثابة مطار جديد يتضمن بناء صالات جديدة وما يتبعها من مرافق أخرى مساندة بالإضافة إلى إنشاء مواقف للطائرات حيث وتقدر المساحة للمطار الجديد بحوالى أربعة ملايين متر مربع.
والذي من المتوقع أن تنتهي مرحلته الأولى بعد سنتين حيث ستصل الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى فيما ستصل الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد في المرحلة الثانية إلى 12 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2020م ، وبحسب الهيئة العامة للطيران المدني فإنه من المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد من أربعمائة ألف راكب إلى مليون راكب شهريًا وذلك حسب أعداد المسافرين المتوقعة في تلك الفترة.