اتحاد غرف السياحة: القطاع السياحي منكوب بكل معنى الكلمة
دمشق "المسلة" … أوضح رئيس "اتحاد غرف السياحة السورية" رامي مارتيني، أن القطاع السياحي اليوم "منكوب" بكل معنى الكلمة. مشيرا إلى ان جميع منشآت المدينة القديمة في حلب بخطر.
وقال لصحيفة "الوطن" المحلية: "أن الاتحاد طالب الحكومة بتجميد كل فوائد المنشآت السياحية ودفعات القروض حتى انتهاء الأزمة، وتحويل المشاريع المتعثرة لشركات مساهمة وإعفائها مدة عام من الرسوم الإدارية، ومشاركة المصارف العامة والخاصة مع أصحاب المشاريع السياحية حيث تشتري هذه البنوك حصصاً سهمية من المشاريع السياحية لتمويل العجز المطلوب لاستمرار المشاريع".
ولفت مارتيني إلى أن رئيس الحكومة وجه بتجميد إجراءات بيع المنشآت السياحية بالمزاد العلني أو وضع اليد عليها وأبقى على إشارة الحجز الاحتياطي وأنه وعد بقيام لجان الأضرار بالمحافظات بتعويض كل المتضررين في الوقت المناسب دون التخلي عن أي فعالية اقتصادية.
وبخصوص المصارف العامة، أوضح أحمد دياب مدير عام "المصرف التجاري" أن فروع المصرف بمختلف المحافظات والمناطق هي بوضع آمن ولم تشهد أي حالة اعتداء عليها، وأن هناك متابعة حثيثة لحفظ أمنها، كما أن هناك توجيهات بعدم افتتاح فروع المصرف في المناطق والمحافظات غير الآمنة.
ويعتبر النقل اليوم أم المشكلات في حلب ومعظم المحافظات السورية حيث إن أعمال العنف أثرت على عمليات نقل الأموال بين فروع المصارف الخاصة والعامة ضمن المحافظات، ما دعا بعض المصارف الخاصة لتأمين حماية ذاتية بغرض نقل الأموال بين فروعها من جهة وبينها وبين البنك المركزي.
إضافة إلى أن "وزارة المالية" خاطبت الجهات المعنية لتأمين عملية نقل الأموال بالمروحيات تحسباً من تعرضها لأي خطر، مبيناً أن هناك ضياعاً كبيراً لأموال الدولة بسبب الاختلاسات التي سببتها فوضى الأحداث.