Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

نسخة أكثر شبابا للموناليزا تعرض بسويسرا

يعتقد أنها النسخة الأصلية ليوناردو دافنشي 

نسخة أكثر شبابا للموناليزا تعرض بسويسرا 
 
 

قالت مؤسسة سويسرية إنها ستعرض نسخة أكثر شبابا للموناليزا في جنيف اليوم الخميس، يعتقد أنها النسخة الأصلية للوحة الأشهر في العالم التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي.وأكدت مؤسسة موناليزا أن بحثا مفصلا أجري على مدار ثلاثة عقود أوضح بقوة أن اللوحة رسمها دافنشي قبل اللوحة المعروفة حاليا.

وقال ستانلي فيلدمان، العضو بالمؤسسة والمؤرخ الفني لرويترز "فحصنا هذه اللوحة من كل زاوية والمعلومات المجمعة كلها تشير إلى أنها نسخة سبقت لوحة الجياكوندا المعروضة في متحف اللوفر".وتعرف لوحة الموناليزا في إيطاليا وفرنسا باسم "لاجياكوندا" أو "لاجوكوند"، نسبة إلى ليزا جيرارديني زوجة أحد نبلاء إيطاليا في القرن السادس عشر وهو فرانسيسكو ديل جياكوندو الذي كلف دافنشي برسم اللوحة لكنه لم يسلمها له.

 

وتظهر اللوحة التي ستعرض على الخبراء ووسائل الإعلام في جنيف إمراة تبدو في مطلع العشرينيات من العمر، وليس الثلاثينيات كما في اللوحة المعروضة في اللوفر تأخد نفس الوضعية ونظرة العينين كما في لوحة اللوفر.وقال فيلدمان المولود في إيرلندا وأخوه ديفيد اللذان عملا لفترة طويلة في مجال فن اللوحات إن أدلة تاريخية ومقارنة حاسمة وفحصا علميا باستخدام أحدث التقنيات تدعم رأيهما بأن اللوحة أصلية.

 

ويعتبر البعض أن لوحة الموناليزا هي العمل الفني الأشهر في تاريخ الرسم، وقد بدأ الرسام والنحات والمهندس المعماري الإيطالي ليوناردو دافنشي (1452-1519) رسمها سنة 1503م، وانتهى منها جزئيا بعد ثلاثة أو أربعة أعوام، وأكملها نهائيا عام 1910. ويعد دافنشي أشهر رسامي عصر النهضة الإيطاليين، وهو أيضا عالم وباحث.

 

وما يميز الموناليزا هي نظرة عينيها وابتسامتها الغامضة، وأن دافنشي استأجر مهرجا كي يجعل الموناليزا تحافظ على ابتسامتها تلك طوال الفترة التي كان يرسمها فيها. وقد اختلف النقاد والمحللون في تفسير أسرار تلك الابتسامة، كما تتميز اللوحة الأشهر بالتقنيات المبتكرة التي اعتمد عليها دافنشي.

 

وقد أخضعت اللوحة التي ما زالت تحتفظ بغموضها منذ 500 سنة لبرنامج معلوماتي لكشف المشاعر في جامعة أمستردام. وخلص علماء درسوا ابتسامة الموناليزا الشهيرة إلى أنها تعكس مشاعر السعادة بنسبة 83% والازدراء بـ6% والخوف بـ6% والغضب بـ2%. وتأخذ هذه التقنية -التي تم تطويرها في أمستردام بالتعاون مع باحثين من جامعة إيلينوي بأميركا-  في الاعتبار ملامح الوجه الرئيسة مثل الشفتين أو التجاعيد الخفيفة حول العينين وتربطها بستة مشاعر أساسية.

 

المصدر : رويترز

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله