Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمى للسياحة

 

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمى للسياحة

 

مسقط "المسلة" … تحتفل السلطنة مع بقية دول العالم اليوم الخميس بيوم السياحة العالمي والذي يصادف السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام, ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار (السياحة والطاقة المستدامة: (للتذكير بمسؤوليتنا المشتركة لتحقيق مستقبل مستدام للسياحة العمانية).

 

وبهذه المناسبة أكد وزير السياحة أحمد بن ناصرالمحرزي لـ الشبيبة أن مفهوم التنمية المستدامة تعني أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لا يمكن فصلها، وأن مستقبلنا يعتمد على مدى نجاحنا في اتخاذ قرارات مناسبة بشأنها.

وأوضح قائلا : نحن في سلطنة عمان لدينا مسؤولية لضمان استدامة تنمية قطاع السياحة حتى لا تتعرض مواردنا الثقافية والطبيعية الثرية للخطر، حتى تظل معالما بارزة في استراتيجيتنا السياحية، وتعتبر الطاقة أحد العناصر الرئيسية لأنها تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا مع مرور الوقت.

 

وأضاف قائلا : استطاعت التحسينات في مجال توليد الطاقة في الارتقاء بقطاع السياحة من خلال التطورات التكنولوجية الهائلة على نطاق عالمي، وقد أسهمت في تطوير أنشطة اقتصادية جديدة مثل السياحة ، ونحن في سلطنة عمان نعمل على تجسيد هذا الأمر؛ حيث إن مصادر الطاقة لدينا أصبحت محورية في التنمية الوطنية والتطور الثقافي.

 

وأشار وزير السياحة بأن يوم السياحة العالمي هذا العام يأتي ليذكرنا بأن التنمية السياحية ليس من الضروري أن تكون مرتبطة بنضوب موارد الطاقة المحدودة أو أنظمة توليد الطاقة الكهربائية التي تشمل التكاليف البيئية، بل يمكن القول أن التخطيط والتطوير، والعمليات، والطاقة المتجددة تقدم مساهمة كبيرة لجعل السياحة في سلطنة عمان مستدامة.وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت بحوث المستهلكين أن السياحة المعتمدة على الطبيعة تمثل ما بين 15٪ إلى 20٪ من سوق السفر العالمي، والقضايا البيئية تزداد أهمية في التخطيط للسفر ويعتبر ذلك بمثابة إشارة قوية إلى أن القضايا المتعلقة بالاستدامة مهمة لمستقبلنا، وأننا بحاجة إلى العمل بشكل استباقي.

 

وأكد : لقد أنعم الله على سلطنة عمان بالموارد الهيدروكربونية، وبنفس القدر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الموج، وأسهمت كل هذه الموارد في أن تعمل سلطنة عمان على بناء القدرات البحثية في مجال الطاقة المتجددة التي من شأنها أن تقدم مساهمة قيمة للاستفادة من مصادر الطاقة المتوفرة.

 

ومن جانبها قالت وكيلة وزارة السياحة ميثاء المحروقية إن السلطنة تتمتع بموقع مميز على خارطة السياحة العالمية ، وهي بلد لها مكانتها التاريخية وموقعها الجغرافي الرائع، مما جعل سلطنة عمان و مسقط تحصلان على ترشيح مجلة ناشيونال جيوجرافيك على أنها الجهة الجديرة بالزيارة في العام 2012 .في نفس الوقت، يأتي ذلك بمثابة مفاجأة كبرى لكثير من الناس عندما تعلم أن عمر وزارة السياحة يقل عن عقد من الزمن.

 

و أضافت قائلة: يمكن أن نقول الكثير عن وتيرة التقدم في سلطنة عمان، وإعطاء الأولوية للسياحة كدعامة اقتصادية ناشئة. وفي أواخر العام 2012 ، ستنتقل الوزارة إلى مقرها الرئيسي بمجمع الوزارات بمنطقة الخوير – الحدث الذي، يستدعي الاحتفاء به لأسباب كثيرة، حيث يمثل حقبة جديدة للقطاع ككل.

 

الوزارة تقع في مبنى تبلغ مساحته 24000 متر مربع وقد تم استخدام التصميم المعماري العُماني للمبنى. ويشتمل المبنى على أنظمة توفير الطاقة بما في ذلك تكييف الهواء المعالج للحرارة، والجدران العازلة ومساحات السقف، وانخفاض الطاقة في الإضاءة الداخلية والخارجية، وتحتوي المكاتب على النظم الموفرة للطاقة. والساحتان تضاءان بواسطة الإضاءة الطبيعية.

وأكدت الوكيلة: أن المبنى بأكمله يتمتع بالتهوية الطبيعية بوجود الحدائق والفلج العُماني بالطابق الأرضي، وقد استخدمت المواد المحلية إلى أقصى حد ممكن في البناء ويتم استخدام المياه المعالجة في ري الحدائق والنباتات، وتتجسد الهوية العمانية بقوة في المبنى ، من حيث تصميم أنظمة الطاقة الرائدة التي تمثل عهدا جديدا للسياحة. و أشارت سعادتها : أن المبنى أيضا يعتبر جزءا من الاستثمار في الموارد البشرية – حيث أصبح لدينا الآن منشأة تسمح بجودة العمل والتعاون. وإذا أخذنا المنظور الأوسع ، تؤمن السلطنة ممثلة بوزارة السياحة بأن الصناعة قد وصلت إلى نقطة حيث يجب أن يكون هناك المزيد من التركيز على الجودة والاستدامة في جميع أعمالنا.

 

وهذا يضمن لنا الحفاظ على الموارد الطبيعية والقيم الثقافية التي تجعل من عمان وجهة فريدة من نوعها على الساحة العالمية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله