Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

سياحة المقالة تبدأ المرحلة الأولى من أرشفة المواقع الأثرية

سياحة المقالة تبدأ المرحلة الأولى من أرشفة المواقع الأثرية

 

غزة " المسلة " …  أعلنت وزارة السياحة والآثار المقالة بدء المرحلة الأولى من مشروع أرشفة وتوثيق المباني و المواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإسلامية حول العالم – مكتب فلسطين.

 

ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء أول أرشيف أثري إلكتروني يوثق جميع المباني والمواقع الأثرية في محافظات قطاع غزة ضمن برنامج سجل الحفاظ الوطني, حيث من المقرر أن تشتمل هذه المرحلة على أعمال الرفع والتوثيق المعماري لكافة عناصر المباني والمواقع الأثرية، إلى جانب التوثيق باستخدام التصوير الفوتوغرافي وجمع البيانات التاريخية المتاحة, ومن ثم إدخالها إلى قاعدة بيانات محوسبة على برنامج الحاسوب الحكومي. كما ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع إدخال البيانات إلى برنامج نظم المعلومات الجغرافية ((GIS, وإخراجها بطريقة يسهل الوصول إليها من أكبر فئة من المجتمع الفلسطيني.

 

وأوضح المهندس حازم دبور مدير المشروع أنه تم تقسيم كل تجمع بلدي إلى مناطق حصر وتم ترقيمها بخانتين تبدأ من (01) إلى (90), وسيتم ترقيم كل المباني في كل منطقة على حده, كما وتم تعريف الأثر برمز مكون من أربعة خانات وهي على الترتيب من اليمين لليسار (رقم الأثر- رقم منطقة الحصر- رقم البلدية- رمز المحافظة).

 

وأشار أنه جرى توزيع مجموعات العمل على مناطق الحصر, حيث ستقوم كل مجموعة بزيارات ميدانية ومسح للمنطقة المخصصة لها, وحصر المباني والمواقع وتحديدها على المخطط التفصيلي, ومن ثم توثيق المعلومات التي يحصلون عليها لكل مبنى أو موقع عبر تعبئة نموذج استمارة المسح الميداني المعد لذلك. والذي يشتمل على ستة أقسام وهي الموقع, والتسمية, والبيانات التاريخية, والوصف المعماري, والحالة الإنشائية, والرفع التصويري.

 

كما وأكد المهندس دبور على انه تم عقد عدة ورشات التدريبية لتعريف مجموعات العمل بمنهجية التوثيق وآلية تعبئة نموذج استمارة المسح الميداني. وخلال تفقده لسير العمل، أكد الدكتور محمد خلة – الوكيل المساعد لوزارة السياحة والآثار على أهمية المشروع حيث يتناول دراسة الوضع الراهن للمواقع والمباني الأثرية, والتي تعتبر حاجة ملحة لتقييم وترتيب الأولويات في عملية الحفاظ والترميم, ومن ثم اختيار المنهجية المناسبة لها.

 

كما أثنى الدكتور خلة على الدور الذي قامت به مؤسسة الإغاثة الإسلامية من خلال تعاونها الكبير وتوفير الكادر البشري وبعض الأجهزة والأدوات المطلوبة لتنفيذ المشروع.ودعا كافة المؤسسات المانحة إلى ضرورة تخصيص جزء من تمويلها لدعم مشروعات وبرامج الحفاظ على الموروث المعماري والتاريخي الفلسطيني.
 

المصدر : معا

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله