ستوكهولم تحتضن المهرجان الـ 16 لأيام الثقافة العراقية
ستوكهولم "المسلة" … برعاية اتحاد الجمعيات العراقية في السويد انطلقت ،أمس الجمعة، فعاليات المهرجان الـ 16 لأيام الثقافة العراقية في ستوكهولم، الذي ينظمه نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي، وبدعم من مديرية الثقافة في ستوكهولم.
وقال رئيس النادي حكمت حسين لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "المهرجان الذي يستمر لثلاثة ايام، تقليد سنوي، دأب النادي على اقامته، منذ العام 1997، الهدف منه، عكس التنوع الثقافي للشعب العراقي بكافة مكوناته، للمجتمع السويدي، وتعريف ابناء الجالية العراقية، بالثقافات المتعددة والمتعايشة في هذا البلد".
واضاف ان "فرقاً عراقية، مسرحية وغنائية وفنية واخرى، ستشارك في المهرجان، بالاضافة الى عروض في الرقص الفلكوري، تقدمها فرق تشيلية ومصرية وتركية".
وتابع حسين ان "ما يميز المهرجان الـ 16 عن مهرجانات الاعوام الماضية، توسعه وشموله لعدد اكبر من الفعاليات والفرق المشاركة"، مشيرا الى ان "اليوم الثاني من المهرجان، سيكون يوما مخصصا للسينما العراقية في الوطن والمهجر، اذ سيتم عرض عدد من الافلام العراقية، معظمها حاصل على جوائز عالمية، جرى تصوير واخراج عدد منها في العراق، واخر في المهجر".
ويحفل برنامج النادي لهذا العام، بالعديد من الفعاليات والنشاطات المتنوعة، اذ ستكون هناك، معارض للفنون التشكيلية واخر لاصدارات الاتحاد، ومشاركة لفرقة دار السلام، التي تقدم الاغاني التراثية العراقية، ورقصات فلكورية آشورية وكردية وتركمانية وتشيلية، بالاضافة الى عرض مسرحية "عند الحافة" لفرقة "ينابيع العراق المسرحية"، كما يضيف المهرجان الفنان الموسيقي الدكتور مفيد الناصح والفنانين حمودي الحارثي ومقداد عبدالرضا".
وبينّ حسين ان "المهرجان لن يركز على الانشطة الحوارية، كون النادي، يضع ذلك ضمن منهاج فعالياته الثقافية والاجتماعية المستمرة"، موضحا ان "النادي، يقيم نشاطات حوارية، يشارك فيها ابناء الجالية، تناقش اهم القضايا التي تشهدها الساحة العراقية والمتغيرات التي تعصف بالعملية السياسية الجارية في العراق، وانعكاسات ذلك على المجتمع".
وعبر حسين عن اعتزازه بدور النادي، كمؤسسة مجتمع مدني في اقامة مثل هذه الصروح الثقافية، وحرصه على عكس حضارة الشعب العراقي، قائلا "منذ تأسيس النادي قبل اكثر من 29 عاما، نحرص على ابراز ثقافتنا كعراقيين، بغض النظر عن شكل الحكم في العراق، هادفين بذلك الى مد جسور التواصل بين الجالية في السويد والثقافة العراقية".
تجدر الاشارة، الى ان نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، يعد اول تجمع ثقافي واجتماعي ديمقراطي عراقي، تأسس في السويد في ثمانينيات القرن المنصرم، وينضوي بين صفوفه جميع الانتماءات العراقية.