اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تايلاند بلاد الجزر الساحرة والشواطئ الخلابة

تايلاند بلاد الجزر الساحرة والشواطئ الخلابة

الزائر لتايلاند لايمكنه إلا أن يلحظ الأعداد الكبيرة للسياح الخليجيين المتدفقين على العاصمة بانكوك وعلى جزر تايلاند الخلابة.خلال زيارتي الأخيرة إلى تايلاند والتي شملت العاصمة بانكوك وجزيرة كوساموي رأيت حضوراً خليجاً واضحاً في شوارع وأسواق تايلاند يتقدمهم السياح الإماراتيون يتجولون في أسواق ومطاعم وحدائق بانكوك ناهيك عن أن بانكوك تعتبر وجهة مهمة للغاية للخليجيين فيما يتعلق بالسياحة العلاجية، فيما تتوقع هيئة السياحة التايلاندية زيادة بنسبة 15% في تدفق السياح الخليجيين على تايلاند مع نهاية العام الحالي 2012.

 

وباعتراف بيير بيليتيير المدير العام لفندق أماري ووتر غيت في بانكوك فقد شهد تدفق السياح الخليجيين على الفندق هذا العام زيادة بنسبة 20 % يتصدرهم السياح الإماراتيون ومن ثم السعوديون والقطريون وباقي دول المنطقة بحثاً عن الراحة والاستجمام والتسوق والعلاج.ويقول بيليتيير ان 12- 15 % من النزلاء في الفندق سياح خليجيون في حين يبلغ معدل إقامة السائح الإماراتي في فندق أماري ووتر غيت في بانكوك ما بين 10 14 يوماً خلال الزيارة الواحدة وهي مدة طويلة لإجازة قصيرة، في حين يتخذ السياح الخليجيون من بانكوك مقراً رئيسياً لهم للانطلاق إلى جزر تايلاند الرائعة.

 

ويضيف بيليتيير: يجب أيضاً أن لا نغفل عن تزايد تدفق السياح الصينيين إلى تايلاند، فاليوم يحتلون المرتبة الأولى للسياح المتدفقين على تايلاند من آسيا هناك أيضاً نمو ملحوظ للسياح الهنود المتدفقين على تايلاند وخاصة أن اقتصادات الهند وتايلاند بقيت قوية رغم الأزمات المالية التي تعصف بالعالم.

 

مزايا:

 

ويشمخ فندق أماري ووتر غيت ذو (الخمسة نجوم) في قلب العاصمة التايلاندية بانكوك ويتكون من نحو 600 غرفة فندقية فيما تعتلي حديقة وحوض السباحة سطح الطابق الثامن في الفندق ويمنحك فرصة فريدة لرؤية بانكوك وشوارعها المزدحمة كل صباح، وللاسترخاء وفر الفندق مركزاً للتدليك والمساج التايلاندي الشهير وعلاجات بالأعشاب للبشرة ومركزاً للرياضة.

وعند زيارتي للفندق كان يعج بنحو 1200 سائح من مختلق بلدان العالم ولا يمكنك إلا أن تلتفت لتواجد العائلات الخليجية الواضح في هذا الفندق ممن جاؤوا لزيارة تايلاند سواء للسياحة أو التسوق أو العلاج إلى جانب وجود 25 غرفة مخصصة لاجتماعات الأعمال وقاعة تتسع لنحو 1200 سائح و6 مطاعم يقودها مطعم (تاي أون 4) الرائد وعليك أن لا تشعر بالمفاجأة إذا ما علمت أن كبيرة الطهاة في هذا المطعم المتميز امرأة تايلاندية تبلغ من العمر 72 عاماً كانت تعمل طاهية في مطبخ ملك وملكة تايلاند لنحو 35 عاماً وبعد تقاعدها أصبحت تتردد على المطعم مرة في الأسبوع لتتأكد من تقديمه أطباقاً تايلاندية بالطريقة التقليدية.

 

كما أنها تعطي دروساً في الطهي التايلاندي للسياح من الراغبين في تعلم كيفية تحضير الأطباق التايلاندية الأصلية وهي تتمتع بديناميكية كبيرة وتقدم النصح للعديد من فنادق الخمسة نجوم في تايلاند، كما قال لي مدير الفندق بيير بيليتيير الذي يتمتع بنشاط كبير فهو يحرص على التجول ما بين زوار الفندق للتأكد من راحتهم وبأنهم راضون كل الرضا عن الخدمات التي يقدمها الفندق العريق والذي استقبلنا كايران برازيل المدير في إدارة الإيرادات بابتسامة عريضة وحفاوة كبيرة وورود عطرة على الطريقة التايلاندية.

 

وأشار بيليتيير الى عمليات توسعة للفندق مؤخراً فمنذ الأول من سبتمبر الحالي أضيف طابق جديد للفندق يضم 80 جناحاً لكبار الشخصيات وجاكوزي ..الخ.كما تم تحديث أجزاء كبيرة من الفندق بما فيها ردهة الفندق وتم استحضار رئيس طهاة من سوريا (الشيف ياسر) والذي كان يعمل طاهياً في مجموعة جميرا في دبي لعشر سنوات لتقديم الأطباق العربية لنزلائنا العرب وسيكون متواجداً معنا لمدة عام وهو يقوم بعمل رائع وقد أحدث فرقاً كبيراًوخاصة أن جزءاً كبيراً من نزلاء الفندق هم من العرب ومن المنطقة الخليجية تحديداً وعلى رأسها الإمارات والسعودية وقطر.

 

ويصف بيليتيير الشعب التايلاندي بكونه من أكثر الشعوب الصديقة التي قابلها في آسيا إلى جانب أن تايلاند رخيصة نسبياً وبالتالي نجد أن الكثير من العائلات الخليجية التي تأتي لزيارة تايلاند نراها مجدداً تعاود الزيارة لسنوات وهو أمر جميل ورائع للغاية.ويقول بيليتيير: ان الحظ العاثر لدى البعض قد يكون حظاً موفقاً للبعض الآخر، فثورات الربيع العربي ساهمت في تدفق أكبر للسياح الخليجيين على تايلاند لعدم استقرار وجهات سياحية مرموقة في المنطقة بعد أحداث الربيع العربي.

 

ولا يقتصر التواجد الكبير للسياح الخليجيين وخاصة الإماراتيين على العاصمة بانكوك فقد لاحظت تواجدا كبيرا لهم في محطتي الثانية خلال زيارتي السياحية الأخيرة إلى تايلاند وهي جزيرة كوساموي أو جزيرة ساموي وربما ترجع التسمية الى نوع من الأشجار أو من الكلمات الصينية مثلا سابوي والتي تعني الملاذ الآمن، اما كلمة كوه فتعني جزيرة باللغة التايلاندية وهي ثالث أكبر جزر تايلاند وخليج تايلاند وهي تابعة لإقليم سورات ثاني أكبر المحافظات الجنوبية في تايلاند على الشاطئ الشرقي لخليج تايلاند.

 

وتتمتع بطبيعة خلابة وطقس معتدل وتقدم الكثير للسياح الأجانب الزائرين إليها ومن أكثر الفنادق جذبا للسياح الخليجيين في جزيرة كوساموي فندق ومنتجع أماري بالم ريف والذي يتواجد في الجزيرة منذ21 عاماً، حيث بدأ بغرف لا تتجاوز 48 غرفة ليصل تعداد الغرف فيه اليوم إلى 188 غرفة تتراوح ما بين الغرف الفخمة والغرف المخصصة لاستقبال العائلات.

 

خصوصية للعائلات الخليجية:

 

هناك الكثير من العائلات الخليجية تقيم في فندقنا سنوياً وتأتي لزيارة الجزيرة منذ سنوات طويلة دون انقطاع وخاصة أن الفندق يحترم الخصوصية لدى السياح الخليجيين وعند اصطحابهم لعوائلهم هناك الكثير من الرياضات والترفيه والهوايات التي يستمتع الأطفال بالقيام بها مثل تجديف القوارب الصغيرة وصيد الأسماك والسباحة والغطس، وكما يرتب الفندق لنزلائه إذا ما رغبوا في ذلك رحلات لزيارة القرى الصغيرة المحيطة بالفندق في هذه الجزيرة الخلابة والتعرف على الحرف اليدوية للقرويين وأيضاً ركوب الفيلة التايلاندية في الأدغال وزيارة الشلالات المائية في القرى.

 

وأيضاً ركوب الدراجات النارية في الأدغال ومشاهدة عروض التماسيح والزواحف وأيضاً الاستمتاع بأشهى الأطباق التايلاندية ودروس تعليم الطبخ التايلاندي والحرف اليدوية من القش وصناعة الفخار اليدوية والرقصات التايلاندية ناهيك عن جلسات العناية بالبشرة والتدليك (المساج التايلاندي) ومدارس تعليم الغطس يتحدثون مختلف اللغات الأجنبية وبالتالي بإمكان كل فرد من أفراد العائلة أن يستمع بكل ما نقدمه من وسائل تشعر السائح بالراحة والاستجمام الكامل والرغبة مجدداً للإقامة لدينا.

 

ويقول بيليتيير ان السائح عندما يأتي إلى بانكوك يجد الكثير مما يمكن أن يفعله في هذه المدينة النابضة بالحياة فهناك السوق العائم أو ما يعرف بالـ (فلوتينغ ماركت) إلى جانب زيارة القصر الكبير أو ما يعرف بـ (غراند بلاس) الشهير الذي يبهر الأبصار فلا يمكن زيارة بانكوك دون زيارة هذا القصر المذهل في معماره وتفاصيله التي كساها الذهب، إلى جانب الحدائق والأسواق ومراكز التسوق التي تضم أفخر الماركات العالمية حتى استخدام وسيلة التنقل البسيطة والتي تعرف باسم (توك توك) أصبحت اليوم متعة لدى السياح لأنها باتت نكهة من نكهات تايلاند ناهيك عن المطاعم الكثيرة التي تعج بالمأكولات البحرية.

 

ومن أكثر العوامل جذباً للسياح الخليجيين هي السياحة العلاجية والتسوق في حين توفر جزيرة كوساموي كل وسائل ومقومات الراحة والاستجمام للسائح الخليجي. ويحتل الأوروبيون المرتبة الأولى في تعداد السياح المتدفقين على الجزيرة وعلى رأسهم السياح البريطانيين حيث إن60 % من ضيوف الفندق من الأوروبيين منهم 25% بريطانيون 15 % استراليو، ومن ثم المنطقة الخليجية.

 

2.5 مليون زائر للسياحة العلاجية :

 

استناداً إلى دائرة الخدمات الصحية في تايلاند، قَدِمَ إلى تايلاند 2.24 مليون زائر أجنبي من العالم في عام 2011 لأغراض ودواعٍ طبية، مولدة عائدات بلغت 97.8 بليون باهت تايلاندي. في حين يُتوقعُ ارتفاع عدد زوار السياحة العلاجية ليصل إلى 2.53 مليون زائر في عام 2012 .

 

وتضم محفظة العلامات الفندقية لمجموعة أونيكس فنادق أماري دون موانج بانكوك، أماري بوليفارد بانكوك، أماري ووترجيت بانكوك، أماري آتريوم بانكوك، أماري ريزيدانسز بانكوك وأماري ريزيدانسز سوخومفيت، وأماري كورال بيتش في جزيرة بوكيت أكبر الجزر التايلاندية والفندق يمتلك 194 غرفة فندقية.كذلك فندق إميرالد كوف في ثاني أكبر الجزر التايلاندية وهي جزيرة كوه تشانغ وتبعد ساعتين بالسيارة عن باتايا على الساحل الشرق بالقرب من الحدود الكمبودية.

 

هناك أيضاً فندق أماري أوركيد في جزيرة باتايا وأماري فوغ في جزيرة كرابي وكذلك فندق أماري هوا هين وفندق أماري ووترغيت في بانكوك العاصمة إلى جانب افتتاح شقق فندقية مؤخراً في غواهن وهي مهمة جداً وخاصة للسوق المحلية كونها تبعد ساعتين عن العاصمة بانكوك، حيث يقضي الكثيرون عطلات نهاية الأسبوع إضافة إلى اجتماعات الأعمال في بانكوك، حيث عادة ما يبحث الكثيرون عن الهروب من ضجيج المدن الكبرى.

 

ويؤكد لينهارد على أهمية دبي الكبيرة للترويج للسياحة في تايلاند في المنطقة العربية وخاصة أن طيران الإمارات تسيّر رحلات منتظمة إلى تايلاند وبالتالي يتدفق الكثير من السياح والمنطقة عبر طيران الإمارات إلى تايلاند. كما ان السائح باستطاعته التجول في الأحياء والأسواق التايلاندية التي لا تبعد أكثر من دقائق معدودة عن الفندق.

 

مشاريع جديدة لمجموعة أونيكس الفندقية:

 

تشكل مجموعة فنادق أماري محور محفظة العلامات الفندقية لمجموعة أونيكس وهي تعكس روح الضيافة الآسيوية الحديثة بدفئها وحيوتها. وتُدير مجموعة أونيكس للضيافة الفندقية أربع علامات فندقية متنوعة، تكمل بعضها البعض، وهي سافرون، أماري، شاما وأوزو ويلبي كل منها طلبات رجال أعمال اليوم المميّزة واحتياجات السياح الباحثين عن الراحة والاستجمام. وتخطّتْ مجموعة أونيكس جذورها التايلاندية لتصل إلى آفاق جديدة لتقديم حلول إدارية مبتكرة عبر المحيط الهندي، والخليج العربي وأقاليم الباسيفيك الآسيوية.

 

وتنتشر شبكة أماري للفنادق والمنتجعات في جميع أنحاء تايلاند وخارجها، بدءاً من الشواطئ الجميلة والمواقع الجبلية، وانتهاءً بالمناطق الحضرية النابضة بالحياة، والتي تشمل بانكوك، باتايا، كوه تشانغ، ساموي، بوكيت، كرابي وهوا هين.

 

ومن المقرر أن يجري افتتاح مشاريع جديدة خلال عامي 2012 و 2013 تضم من بينها أماري هوا هين، وأماري الدوحة في قطر بالإضافة إلى أماري لوديانا في الهند. وخطط لدخول سوق سريلانكا في عام 2014 مع علامة تجارية مختارة للخدمات (أوزو) إلى جانب مفاوضات جارية لافتتاح ثلاثة فنادق جديدة في دبي، وتلبي مجموعة أماري احتياجات المسافرين من رجال الأعمال والسياح، وتوفر في فنادقها ومنتجعاتها غرفاً ومرافق وخدمات فائقة الرقي والجودة.

 

وفي عام 2013 وضعت أونيكس هدفاً نصب عينها في أن تصبح من كبار المزودين بالضيافة في آسيا بحلول 2018 بمحفظة تتضمن 51 عقاراً عاملاً وبحلول نهاية العام الحالي 2012 ستمتلك المجموعة 34 عقاراً يمكن تشغيلها و 8 عقود إضافية سيتم توقيعها مستقبلاً.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled