Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

9.7 مليون دولار قيمة عقود ابرمتها طيران الخليج لتأمين أسطولها

 

9.7 مليون دولار قيمة عقود ابرمتها طيران الخليج لتأمين أسطولها

 

المنامة "المسلة" … كشفت بيانات رسمية عن أن شركة طيران الخليج – الناقلة المملوكة لحكومة البحرين بالكامل- أبرمت عقوداً تصل قيمتها لـ 9.7 مليون دولار أمريكي لتأمين أسطولها الجوي.

 

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن مجلس المناقصات والمزايدات كما ذكرت صحيفة الايام إلى أن الشركة جددت عقوداً لتأمين أسطولها الجوي وبواليص تأمين لغير الطائرات بقيمة إجمالية تصل 9.7 مليون دولار أمريكي (3.7 مليون دينار بحريني).

 

وتظهر البيانات فوز شركتين بعقود التأمين الخمسة التي جددتها الشركة؛ ثلاثة منها حظيت بهما شركة «ويليس للتأمين» (Willis) وشركة التأمين الأهلية بعقود تتراوح مدتها بين العام وثلاث سنوات، ويتألف الأسطول الجوي لشركة طيران الخليج من 39 طائرة يغطي أكثر من 48 مدينة في 30 دولة.

 

من جانب آخر، تفيد البيانات الصادرة عن مجلس المناقصات أن شركة طيران الخليج جددت عقداً بقيمة 10.1 مليون دينار نظير خدمات التموين التي تقدمها شركة خدمات مطار البحرين.

 

وتواجه شركة طيران الخليج المملوكة لحكومة البحرين بالكامل موجة خسائر فادحة ليصل إجمالي خسائرها التشغيلية المتوقعة حتى نهاية العام 2012 (بحسب بيانات وزارة المالية مؤخراً) إلى 283 مليون دينار، وتدرس الحكومة خيارات للتعامل مع الشركة، منها ضخ مئات الملايين من الدولارات لدعم عمليات الشركة إلى جانب مقترحات إلى تقليص حجم الشركة؛ إذ أوقفت الشركة خطة لزيادة عدد أسطولها من الطائرات خصوصاً الطائرات الإقليمية التي تتسع لنحو 100 مسافر ضمن عملية لتقليل التكاليف وزيادة الأرباح.

 

وتنوي الشركة بيع بعض أصولها استناداً إلى دراسة شركة استشارية خلصت إلى أن جعل أسطول الشركة 14 طائرة و21 ممراً جويا سوف يعيد السيطرة للشركة بحجم خسائر أقل عن السابق.

 

وتؤكد وزارة المالية أن الخيارات المطروحة لإنقاذ الشركة هو تخفيض الوجهات الجوية إلى 25 أو 30 وجهة، في حين تمتلك الشركة في الوقت الحالي 50 وجهة جوية..

 

وخلصت نتائج الدراسة التي قامت بها شركة استشارية متخصصة بشأن تقليص الشركة وتقليل الخسائر، إلى وجوب أن تحتفظ الشركة بـ 14 طائرة من نوع (320)، وإلغاء طائرات الجسم العريض وطائرات (الريجنال)، وأن يكون حدود طيران الشركة إقليميا فقط، مع عدم الطيران لأوروبا والشرق الأقصى، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل الخسارة السنوية إلى 50 أو 60 مليون دينار فقط.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله