اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

متنزه عين الثوارة قبلة سياحية عالمية تفتقر للخدمات

متنزه عين الثوارة قبلة سياحية عالمية تفتقر للخدمات

مسقط " المسلة " … شهد متنزه عين الثوارة بولاية نخل خلال إجازة عيد الفطر تدفق أعداد كبيرة من الزائرين الذين فضلوا زيارة الاماكن السياحية بالسلطنة لما لها من مقومات تتناسب من كافة الاذواق والمستويات.عُمان تجولت في المتنزه والتقت بعدد من السياح والاهالي القاطنين بجوار المتنزه, واستطلعت آراءهم وآراء القاطنين من سكان ولاية نخل وتحدثت معهم عن احتياجاتهم ومتطلباتهم سواء كانت سياحية او معيشية فكان هذا الاستطلاع السريع.

 

كان اللقاء الاول كان مع الزائر خالد بن سليم بن علي الراجحي من محافظة مسقط يقول: من المعلوم ان ولاية نخل تشكل مهرجاناً طبيعيا بما تضمه من مقومات سياحية تنعم بها قراها والتي أبدعها الخالق عز وجل قدرته في الطبيعة الجميلة لهذه المدينة الساحرة ذات الآثار والقلاع والأفلاج والأودية والعيون. والمتنزه من الاماكن السياحية الهامة التي هي مقصد كل زائر إلى السلطنة حيث تعد ولاية نخل خامس ولاية من حيث الأفواج السياحية بالسلطنة وان اهم ما يتميز به المتنزه سهولة الوصول إليه عن طريق السيارات الصغيرة او حتى الحافلات الكبيرة واحب هنا ان اشير الى ان هناك بعض المعوقات التي يواجهها الزائر الى هذا الموقع خصوصا اوقات الذروة مثل هذه المناسبة ومن هذه المعوقات عدم ايجاد مواقف كافية للسيارات والحافلات التي تقل السائحين الوافدين الى الولاية والقادمين من جميع اصقاع العالم ، يعني اكثر من نصف الوقت نقضيه في البحث عن مواقف كذلك عدم وجود منظمين من افراد الشرطة لحركة السير ، فهناك عشوائية في ركن السيارات وبسبب هذه الامور مجتمعه نجد ان بعض العوائل الزائره تنسحب من المتنزه نظر للعشوائية وعدم التنظيم وازعاج الشباب وانا من هذا المنبر الاعلامي اوجه ندائي الى جهات الاختصاص بإيجاد حلول سريعة لهذه المشاكل التي تتكرر في كل مناسبة.

 

إقبال عالمي:

 

أما عبدالعزيز بن محمد بن سليمان الجابري فيقول: المتنزه من اروع الاماكن السياحية وما نلاحظه عند زيارة هذا الموقع تدفق السياح الأجانب والمواطنين من جميع ارجاء محافظات السلطنة والمتنزه يعتبر قبلة سياحية عالمية تعج بزائريها طوال العام وللأسف الشديد لا يوجد بهذا الموقع مقاهي أو مطاعم أو حتى استراحة لتناول وجبة غداء بمأكولات تقليدية تشتهر بها السلطنة وحتى مأكولات عربية أو غربية كما لا يوجد استراحات للإقامة كمشروع بيوت الشباب مثلا والأهم من هذا وذاك عدم توفر محلات (اكشاك) لبيع المشغولات اليدوية التراثية التي تشتهر بها السلطنة والتي يقبل عليها السياح الأجانب ويشترونها على سبيل الذكريات لهذا البلد أنا من وجهة نظري أرى إن مثل هذه الأمور هامة ويجب أن ينظر إليها بعين الاعتبار.

 

الخدمات المتوفرة بالمتنزه:

 

ويشارك منذر بن درويش البلوشي الحديث بقوله: نزور ولاية نخل في العديد من المناسبات وهي مقصدنا دائما حالنا حال محبي الاستجمام بالأماكن السياحية الطبيعية بالسلطنة وان ملاحظاتنا لهذا الموقع الجميل يتمثل في عدم كفاية عدد من الخدمات الضرورية للسياح أو الزائر أهمها الاستراحات أو مظلات الشمس حيث الحرارة في فصل الصيف كذلك دورات المياه فهي شبه معدومة فهناك الأطفال والنساء لا يجدون مثل هذه المرافق الهامة كذلك المقاهي والمطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية شحيحة وان وجدت فمعظمها لا تتوفر فيها وجبات سريعة سوى بعض علب المرطبات كذلك ينقص أماكن الإقامة للسياح فلا يوجد استراحات أو شاليهات للإقامة فيها يعني لا يمكن أن تقيم في هذه المنطقة سوى ساعات قليلة فقط لا تفي السائح باكتشاف مكنونات طبيعة المتنزه بوجه الخصوص والولاية بشكل عام.

 

أماكن مخصصة للشباب:

 

ويتحدث الشابان محمد بن عبدالله بن عيسى البلوشي وسلطان بن سالم الهطالي مقيمين في مخيم طوال ايام العيد يقول محمد البلوشي: المتنزه جميل جدا وجدير بالزيارة ونحن دائما نتردد لزيارته والاستجمام والتخييم خصوصا في ايام المناسبات وعين الثوارة جميلة وجديرة بالزيارة بما إن السلطنة لديها توجه سياحي عالمي لدي بعض الاقتراحات لتطوير متنزه عين الثوارة حيث ينقصها بعض الخدمات ففي هذا المتنزه على سبيل المثال يفتقر إلى الانارة وعدم توفر شبكة الاتصالات (3جي) وخدمات الانترنت واماكن مخصصة لإقامة الشباب اما سلطان الهطالي فيقول: أتمنى اضافة بعض العاب الأطفال التي هي ضرورية للأسر الزائرة فلا توجد مثل هذه المرافق كذلك دورات المياه فهي دورة مياه واحدة لا تكفي للجمهور الزائر الكبير والمتدفق على مدى أيام الأسبوع فالولاية تشهد تدفق غفير من المتنزهين سواء من داخل السلطنة أو خارجها فالسياحة في المتنزه تعتبر سياحة دولية والواجب من جهات الاختصاص إن تهتم بمثل هذه المرافق.

 

حماية للأطفال:

 

سعيد العبري من ولاية الحمراء يقترح إضافة برك مخصصة لاستحمام الأطفال حيث يعاني السائحون من مشاكل انزلاق الاطفال في الحصى كذلك توفير ممرض للإسعافات السريعة والعاجلة .

 

مظلات واقية للشمس:

 

ويضيف أيمن بن علي بن جمعة الحسني يقترح إضافة مظلات واقية حيث العدد قليل والتدفق السياحي الكبير كذلك اضافت اماكن مخصصة للعوائل والنساء فهناك عشوائية في اماكن الجلوس فتجد اختلاط الحابل بالنابل كما اشار الى اهمية توفير عمال نظافة حيث لا يتوفر الا عامل واحد كذلك توفير سلل مهملات وازالة المشوهات من الاشجار الميتة.

 

مكاتب سياحية:

 

كما التقينا بالا سيرفنان هندي الجنسية ومقيم في السلطنة يقول: أعجب بجمال الطبيعة في ولاية نخل والآثار الخالدة فيها واقترح أن تدير شركة سياحية مثل هده المواقع وان تقوم بتطويرها وما يتلاءم والسياحة الحديثة مؤكدا ان عددا من الخدمات يجب توفيرها مثل إضافة ساحات لألعاب الاطفال والمقاهي كذلك محلات لبيع التحف التي تصنع محليا مثل الفخاريات والسعفيات والعديد من الصناعات اليدوية الاخرى واضاف لا توجد في الولاية مكاتب سياحية وارشادية حيث الكثير يجهل عددا من الاماكن الجميلة الجديرة بزيارتها.
استياء الاهالي

 

في لقائنا بالمواطن خلف بن ناصر بن سلوم الحضرمي من سكان وادي الحمام المجاور لمتنزه عين الثوارة يقول: ولاية نخل كغيرها من الولايات المنتشرة في السلطنة تمتع بشهره سياحية و تاريخيه وبها من الاثار ما يدل على تاريخها العريق كما حبها الله طبيعة ساحره ميزتها عن باقي الولايات ولقد تم إشهار الولاية من قبل الحكومة كخامس منطقة سياحية بالسلطنة نظرا لما تتميز به من مقومات سياحية وأضاف: تشهد ولاية نخل على مدار أيام العام حركة سياحية نشطة من قبل السياح والمتنزهين على الأماكن السياحية التي تشتهر بها الولاية وبخاصة منتزه عين الثوارة السياحي الذي يشهد تدفقا كبيرا خلال مناسبات الاعياد هذه الافواج الزائرة تكون مصدر ازعاج لنا وذلك بسبب غياب التنظيم من جهات الاختصاص فهناك فوضى في حركة السير وهذه الفوضى تعيقنا نحن سكان هذه المنطقة من حرية الحركة والتنقل فنحتاج في اوقات الذروة خصوصا في الايام الاولى من هذه المناسبات الى اكثر من ساعة للخروج من موقع المتنزه وكما يعلم الجميع فهناك حالات مرضية محرجة في بعض الاوقات تتطلب النقل السريع والفوري لها الى المراكز الصحية والمستشفيات وهذه الفوضى الحاصلة تزيد في الحقيقة المريض مرضا ونحن من خلال هذا المنبر الاعلامي نناشد جهات الاختصاص احتواء هذه المشكلة كأن تتوافر عيادة صحية صغيرة تحوي بعض الاسعافات الاولية الطارئة كذلك توفير دورية لرجال الشرطة لتنظيم حركة السير.

 

إزعاج وقرع طبول:

 

وفي لقاء مع علي بن محمد بن علي الحضرمي من سكان وادي الحمام يقول: نحن نعاني خلال ايام المناسبات من عدم وجود جهة مسؤولة تنظم للسياح القادمين الى المتنزه كل يوم اعداد هائلة من العوائل والشباب الذين يفترشون كل بقعة ممكنه في الوادي فهناك الشباب الذين يرقصون ويغنون ويقرعون الطبول ولا يبالي هؤلاء ان كان هناك من الاهالي من هو مريض او ان هناك كبار في السن او اطفال حيث تستمر سهراتهم وصخبهم حتى ساعات متأخرة من الليل ولقد توجهنا اليهم وقمنا بنصحهم ولكن لا مجيب كما وان من الشباب من يغيرون ملابسهم دون حياء في اماكن لا يجب ان تكون قريبة من العين والمنطقة مليئة بالسياح الاجانب الذين على ما اظن سينقلون ما شاهدوه و انطباعهم عن السلطنة وسيكتبون في مذكراتهم ومواقع التواصل الاجتماعي عن السياحة الداخلية في السلطنة نحن مستائين من هذه السياحة الغير منظمة نحن نتساءل اين المسؤولون في القطاع السياحي اين دور الجهات الامنية لماذا لا يكون هناك تنظيم وتنسيق خصوصا في اوقات المناسبات لماذا لا تسير سيارات الشرطة وان يكون هناك متابعة.. اصبحنا لا ننام الليل في ايام الاعياد بسبب قرع الطبول والزمور من شباب لا يعي الا السهر واللهو فقط نحن نناشد كل الجهات المعنية.

 

مخلفات وروائح كريهة:

 

وفي لقاء مع محمد بن ناصر الحضرمي يقول: في العيد يتبادل المحبون الزهور والرياحين و نحن خلال هذه الايام السعيدة من العيد تتجمع في هذه المنطقة اكوام وبقايا الطعام والاوساخ والعلب والزجاجات الفارغة وكل الاوساخ يمكن ان تراها على جانب الوادي وفي الماء الجاري. أتساءل اين رجال النظافة اين بلدية نخل حقيقة ينتابني الحزن على ما صرنا عليه الان رغم جهود التطوير والتي في رأيي الشخصي اذا لم تكن هناك قوانين صارمة لمنع الناس من التجمع قرب العين فإنها والله اعلم سوف تفقد بريقها خلال السنين القادمة فهل من معين لعين الثوارة.

 

100 متر تعرقل الاهالي:

وفي لقاء مع ابراهيم بن هلال بن محمد الكندي من اهالي قرية الغريض المحاذية للمتنزه يقول: خلال هذه المناسبات نعاني نحن اهالي الغريض من اختناق الشارع الجديد المؤدي الى متنزه عين الثوارة والذي بدوره حل مشكلة كبيرة كان الاهالي يعانون منها خلال السنوات الماضية الان تكمن المشكلة في نهاية الشارع الذي يضيق من اتجاهين ليتفرع إلى جهة واحدة اي يتسع لسيارة واحدة وباتجاه واحد، مسافة هذه القطعة تسبب الزحام الكبير للسيارات القادمة والمرتحلة من المتنزه وهي 100 متر تقريبا اقتراحي توسعة هذه المساحة البسيطة بالإضافة إيجاد طريق آخر بديل لأهالي القرى التي تستخدم هذا الطريق مثل قرية الغريض وما جاورها.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله