Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

ارتفاع دخل القطاع السياحي بنسبة 17% لنهاية تموز

ارتفاع دخل القطاع السياحي بنسبة 17% لنهاية تموز  

عمان " المسلة " … كشفت أحدث المؤشرات الإحصائية المتعلقة بقطاع السياحة في المملكة خلال الفترة التراكمية من كانون الثاني وحتى تموز الماضيين أن الدخل السياحي وصل الى (469ر1) مليار دينار، في حين كان في الفترة ذتها من العام الماضي (251ر1) مليار دينار.

 

وبذلك خرج الدخل السياحي من إطار معادلة التراجع أو حتى الثبات السلبي، كونه شهد ارتفاعا خلال السبعة اشهر الماضية من هذا العام بما نسبته (17%) عن ذات الفترة من العام الماضي. وترجع اسباب هذا الارتفاع وفق وزارة السياحة والآثار لمن استقبلتهم البلاد من الليبيين والسوريين الذين يقصدون المملكة للعلاج.

 

وعلى الرغم من ذلك، تبقى صورة الواقع السياحي في ذات الدائرة غير الايجابية، تلف حول الاشكاليات ذاتها التي نتجت عن احداث ما يسمى بـ»الربيع العربي»، فأعداد السياح والزوار القادمين الى المملكة ما تزال أدنى من معدلاتها في السنوات الماضية، وتشهد انخفاضا.وأشارت الاحصاءات الى انخفاض بمجموع عدد زوار المملكة الذين وصل عددهم العام الحالي الى (55ر785ر3) زائرا، فيما وصل عددهم العام الماضي خلال ذات الفترة الى (404ر31ر4) زوار، بنسبة انخفاض وصلت الى (6.1%).

 

وبينت الاحصائيات أن هناك ارتفاعا بسيطا بعدد سياح المبيت حيث وصل عددهم هذا العام الى (838ر463ر2)، فيما بلغ عددهم العام الماضي (512ر322ر2). ويتضح الفارق بارتفاع في نسبة سياح المبيت، وهو من أكثر ما تسعى له وزارة السياحة، في حين انخفضت نسبة زوار اليوم الواحد، حيث وصل عددهم هذا العام الى (218ر321ر1)، فيما وصل عددهم العام الماضي الى (892ر708ر1).

 

أما سياحة المجموعات السياحية فشهدت زيادة بنسبة (4%)، حيث وصل عدد المجموعات السياحية لهذا العام الى (890ر262)، فيما كان قد وصل عددها العام الماضي الى (113ر283)، بينما شهدت غالبية المواقع الاثرية تدنيا ملحوظا بعدد زائريها.

 

وفي قراءة سريعة لطبيعة الارقام يبدو واضحا ان وزارة السياحة والآثار تمكنت من خلالها خططها المتعددة من تجاوز بعض التشوهات في العملية السياحية بشكل عام من خلال تمكنها من زيادة نسبة سياحة المبيت، وكذلك المجموعات السياحية، وهي من الامور التي لم يكن التركيز عليها جديا في وقت سابق.

 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله