نهب التربة من مقبرة يهدد ضريح قديم في وسط الصين
تشانغشا " المسلة " … قال علماء الآثار الصينيون ان مقبرة يعود تاريخها إلى 2100 سنة مشهورة كمثوى لجثة امرأة محفوظة باتقان تواجه حاليا التهديد بالنهب من قبل السكان المحليين لاعتقادهم ان تربة المقبرة مقدسة نتيجة لحسن الـ " فنغ شوى" , وهو نظام صيني للضرب بالرمل بغية التكهن.
تحتضن ماوانغدوى, وهي تلة صغيرة في الضاحية الشرقية من مدينة تشانغشا حاضرة مقاطعة هونان بوسط الصين, تحتضن الاضرحة الكبيرة للماركيز داى الذي عاش في عهد أسرة هان ( 202 قبل الميلاد – 220 ميلادية ) وكذلك قبري زوجته وابنه.قال لي جيان مينغ, امين متحف مقاطعة هونان, انه في السنوات الأخيرة, صار السكان المحليون يأخذون التربة من الموقع لاستخدامها لزراعة الزهور أو صنع البيض المتبل لاعتقادهم ان ظروف الـ "فونغ شوى" الجيدة الخاصة بالموقع أنتجت تربة متفوقة.
يتم عرض معظم القطع الاثرية المكتشفة بالمقبرة في المتحف حاليا, الا انه قال امين المتحف ان العديد من الثقوب التي خلفتها التربة المأخوذة تشكل خطرا على هياكل القبر الخارجية.جذب موقع موانغدوى اهتماما دوليا عندما وجد الباحثون ان جثة المرأة لم تكن عليها أية علامات تدهور عند فتح تابوتها في السبعينات من القرن العشرين, واشارت نتائج تشريح الجثة ان المرأة التي تعرف باسم السيدة داى, توفيت نتيجة أزمة قلبية بعمر 50 سنة.
المصدر : شينخوا