بنغازى "المسلة" مصطفى محمد فتوش … شهر رمضان شهر للعبادة والعمل ولكن في ليبيا كان شهر الربح والغنائم لمكاتب السفر والسياحة لعدم وجود تسعيرة للمعتمرين والتسابق علي الربح هي السمة السائدة على الجميع رغم ذلك كان منظر الزحام أمام هذه المكاتب أثناء الليل والنهار لعدم وجود الطائرات مما جعل السماسرة يقتنصون الفرصة وعندما كثرت الشكاوي مما يحدث .
صرح فوزي بالتمر وكيل وزارة المواصلات بأن سفارة المملكة السعودية منحت عدد كبير من تأشيرات العمرة لهذا العام مما أثر على عدم قدرة شركات الطيران الليبية علي النقل خاصة وهي خارجة من محنة ومن الصيانة .
وأكد بأنه جاري التعاقد علي توفير طائرتين من نوع جامبو من السعودية التي تسع 500 راكب ومن المتوقع وصولها خلال يومين وانتظر المعتمرين ومرت أيام علمنا بعدها بأن الإجراء تم إيقافه في مصرف ليبيا المركزي ولم يتم تحويل قيمة الإيجار إلي الخطوط السعودية مما تعذر وصول الطائرتين وحل للمشكلة تعاقدت الدولة مع الخطوط الأردنية لترتفع سعر البورصة في قيمة تذكرة السفر إلي السعودية ذهاب وإياب من 750 دينار علي الطائرات الليبية إلي 1700 دينار على الطائرة الأردنية مقعد فقط مما جعل بعض المكاتب السياحية تقرر إضافة مائة دينار لمجرد تأكيد الحجز علي الرحلة ورغم ارتفاع التكلفة المالية ورضوخ المعتمرين لكونهم تحصلوا علي تأشيرات هناك وقت طويل للرحلة المعتمر يضطر لرحلة سفر تزيد أكثر من 12 ساعة سيسافر أولا إلي الأراضي الأردنية .
وهناك بعض المعتمرين يقومون بالسفر إلي مطار القاهرة ومنها إلي عمان ثم متابعة الرحلة إلي الأراضي المقدسة نهيك عن الإشكاليات التي ستقع للمعتمرين الليبيين أثناء العودة من هو المسئول عن هذه المهزلة وزراه المواصلات المشرفة علي هذا القطاع أو شركات الخطوط الجوية الليبية البراق والإفريقية والليبية التي لم تنسق مع الوكالات السياحية أم الهيئة العامة للسياحة التي يفترض أن جسر التواصل بين كل هذه الجهات إلي متى يحمل كل منا أخطائه علي الآخرين إلي متى لانحترم الإنسان ونحن نقدم له خدمة بمقابل إلي متى نجهل ونتجاهل أتباع النظم الحديثة في إدارة الإعمال والاستفادة من الدول المتقدمة في أساليب حياته .