تتفاوض لتنفيذ مشروعات جديدة بقيمة 4.3 مليار جنيه
"إيجوث" تطرح جانباً من أصولها للإستثمار العربى الأجنبى المشترك
القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين … أعلن اللواء مهندس عصام عبد الهادى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث ) إنتهاء الشركة من وضع المخطط العام لإستثمار الأصول المملوكة للشركة وطرح جانباُ منها أمام المستثمرين المصريين بالخارج والعرب والأجانب ، مشيراً إلى أن الشركة إنتهت أيضاً من التعاقد مع إحدى شركات التسويق العقارى للبدء فى إجراء حملات تسويقية للمشروعات التى انتهت الشركة من إعدادها بالسوق العربية والأوروبية .
قال عبد الهادى فى تصريحات خاصة لـــ ( المسلة ) أن المخطط العام للإستثمار الأمثل لأصول المملوكة يتضمن ضخ استثمارات بقيمة 4.3 مليار جنيه تتوزع بواقع 891 مليون و84 ألف جنيه لتنمية قصر عزيزة فهمى وأراضى محيطة به عبر إنشاء 3 وحدات معمارية إضافية للقصر تشكل حرف u وتطل كلها على البحر و1.6 مليار جنيه لإعادة هيكلة فندق وارض العين السخنة.
أضاف اللواء مهندس عصام عبد الهادى رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تخطط لضخ استثمارات بقيمة 400 مليون جنيه لإعادة تأهيل فندق شركة شهرزاد مشيرا إلى أن إيجوث أوشكت على التوصل لاتفاق مع المصرية العربية للاستثمار والتنمية إيفادكو لإنهاء عقد إدارة المشروع على أن يعقبها إعداد دراسات جدوى لتشغيله مرة أخرى .
أشار إلى أن إيجوث تسعى لضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه لإعادة هيكلة فندق كونتيننتال و5 مليون جنيه لإعادة تأهيل المطعم العائم أوبال و41 مليون جنيه لإعادة تأهيل فندق كليوباترا .
كشف عبد الهادى عن موافقة البنك الأهلى المصرى على المشاركة فى توفير جزء من التمويل اللازم لهذه المشروعات مشيرا إلى أن الشركة تعطى أولوية لإعادة هيكلة فندقى كليوباترا وشهرزاد باعتبارهما من الفنادق التاريخية الواقعة فى مناطق متميزة .
أكد عبد الهادى أن الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق إيجوث قررت البدء فى إجراءات تصفية شركة جليم للاستثمار السياحى والعقارى التى تأسست لاستغلال ارض عزيزة فهمى بالإسكندرية بالتحالف مع شركتى القابضة للسياحة والمعمورة للتنمية السياحية فضلا عن تصفية شركة إيجو مصر التى أسستها إيجوث بالشراكة مع القابضة للسياحة ومصر للسياحة لاستغلال أراضى العين السخنة التابعة لها .
أوضح أن إيجوث قررت الاستغناء عن شركتى جليم للاستثمار السياحى والعقارى وإيجو مصر والدخول بشكل مباشر فى شراكة مع مستثمرين عرب وأجانب لتنفيذ المشروعات التى كان مقرر البدء فيها بمعرفة الشركتين مبررا ذلك بعدم توافر السيولة المالية لدى المساهمين المصريين تأثراً بحالة الركود التى يمر بها القطاع السياحى بعد الثورة .