الفاشر "المسلة" … أكدت إدارة مطار الفاشر الدولي أنها أعدت خطة طموحة تستهدف زيادة كيلو متر اضافى لتوسعة المطار و موقف الطائرات بجانب فتح آفاق الاستثمار وذلك من خلال مشاركة المجتمع المدني في التشغيل الاقتصادي لمطار الفاشر لكل من يريد الاستثمار وتشييد قرية للبضائع علاوةً على عمل حظيرة جمركية بالمطار ليستفيد منه السوق المحلى.
وقال مدير مطار الفاشر على ميرغنى محمد عثمان في تصريح (لسونا) إن العمل في تركيب احدث جهاز رادار قد قطع شوطاً مقدراً وشارف على الانتهاء.مضيفاً أن الجهاز من شأنه توفير اكبر قدر من السلامة والحركة الجوية وتغطية كل أجواء إقليم دارفور.
وأضاف ميرغنى أن التكلفة الكلية لجهاز الرادار قد بلغت (350) ألف يورو. وكشف عن تشييد إضاءة مدرجية متكاملة وحديثة لتأمين التشغيل الليلي بالمطار بتكلفة تقدر بحوالي مليون ونصف دولار.
وأوضح أن العمل جارىٍ هذه الأيام لتأسيس قسم للبحث والإنقاذ مزود بأحدث وسائل البحث والإنقاذ لتوفير اكبر قدر من السلامة للملاحة الجوية بجانب تشييد وحدة متكاملة للدفاع المدني مشيراً إلى أن إدارته قد تمكنت في المرحلة الماضية من تحقيق العديد من الانجازات شملت تشييد وسفلتة مدرج متكامل لاستقبال الطائرات الكبيرة تمهيداً لتنمية الصادرات بالولاية وربط المطار بالدول المجاورة بهدف التشغيل الاقتصادي .
و تزويد المطار بأجهزة اتصالات حديثة متصلة بالأقمار الصناعية حتى تواكب الحركة العالمية للملاحة الجوية بجانب توسعة موقف الطائرات حتى يستوعب الحركة الجوية المتزايدة وتشييد صالات جديدة للوصول والمغادرة وتزويدها بأحدث الوسائل وذلك في سبيل توفير الراحة للمسافرين بالإضافة إلى تزويد المطار بعدد (5) من عربات الإطفاء تعمل آلياً تديرها قوة مدربة على مستوى عالي من الكفاءة والاقتدار لتعزيز السلامة الجوية بالمطار.
وأكد ميرغنى أن تنفيذ تلك المشروعات جاءت في إطار إنفاذ إستراتجية الهيئة العامة للطيران المدني الرامية إلى تعزيز البنيات الأساسية لتطوير المطارات الولائية وفق ثلاثة محاور تتضمن تحرير الأجواء والتشغيل الاقتصادي للمطارات وتعزيز السلامة الجوية.
وأشاد بالجهود المقدرة المبذولة من قبل حكومة الولاية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (يوناميد) للنهوض بالمطار.
