اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مصارف اليونان تطرح فنادقها للبيع

أثينا " المسلة " … يخوض كبار المسؤولين عن صناعة الضيافة في اليونان لجة مضطربة، وفي هذه الأثناء يتأجج القلق حول مستقبل الأمة اليونانية في منطقة اليورو، وهي المخاوف التي أضافت اضطراباً إلى صناعة السياحة المسؤولة عن 16% من إجمالي الناتج المحلي في اليونان .



وفي غضون ذلك، يرى بعض المستثمرين في قطاع الاستثمار في أسهم القطاع الخاص في هذا القطاع قيمة حقيقية خاصة والسبب يعود إلى أن أسعار الإقامة في الفنادق متراجعة جداً، كما أن القطاع الأعظم من النشاط الفندقي والسيولة النقدية مصدرها السياح الأجانب .



ويقول خبراء هذه الصناعة إن الاختبار الحقيقي لقوة السياحة الفاخرة اليونانية سيكون مصدرها الفاتح من سبتمبر/ أيلول مع افتتاح منتجع أمانزو .



واللافت أن أسعار الإقامة اليومية في فنادق أثينا تراجعت بنسبة 16% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ومقارنة بالفترة ذاتها من العام ،2011 فقد تراجعت تلك الأسعار بنسبة 6 .8% في ثيسالونيكي، وهي المدينة الثانية في اليونان من حيث الضخامة، وفي مواقع سياحية أخرى كبرى، طبقا لمؤسسة سميث لأبحاث السفر . وتراجع دخل الغرفة في أثينا بنسبة 8 .7_% العام 2012 إلى 62 .59 دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2012 .



وقبل حجز غرف الفنادق يستفسر السياح عن الظروف الحالية في اليونان، وهو ما يؤدي إلى حجز اللحظات الأخيرة، أي بعد الحصول على أجوبة عن تساؤلاتهم . ولكن ذلك يترجم على أنه غموض بالنسبة للمسؤولين عن الضيافة، خاصة غموض حجم الدخل الذي يمكن أن يحصلوا عليه في المواسم السياحية، وهو ما يدفع المشغلين والمطورين والمستثمرين إلى التساؤل عن مدى استمرار هذا الوضع البائس الذي يلف صناعة الضيافة في اليونان .



يقول آريس إيكوس المدير الشريك في مؤسسة “جي بي آر” لاستشارات الضيافة في أثينا “إن الموسم الحالي استثنائي بسبب الوضع السياسي والاضطرابات التي دفعت السياح إلى الشعور بالقلق والخشية مما يمكن أن يحدث لو أن اليونان انسحبت من منطقة اليورو أثناء وجودهم في اليونان وخشية أن يؤدي ذلك إلى أن يعلقوا هناك” .



وتشير البيانات الأولية الخاصة بوصول السياح إلى مطارات اليونان الرئيسة خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2011 إلى انخفاض عدد السياح القادمين إلى أثينا بنسبة 9 .14% سنة بعد سنة وإلى تراجع بنسبة 63 .4% بالنسبة لمجمل البلاد، طبقا لرابطة مشاريع السياحة اليونانية . ومع ذلك يتوقع الوسطاء الماليون تدفق عمليات بناء الفنادق التي يتوقع أن تطرحها المصارف خلال الأشهر الستة والاثني عشر المقبلة، في أثناء قيام هذه المصارف بإعادة تقويم أصولها في إطار إعادة الرسملة والتحرك لجهة تلبية متطلبات رأس المال الأكثر صرامة .



وعلى سبيل المثال، يقوم المصرف الوطني اليوناني حاليا بطرح فندق “استير بالاس” أو قصر استير الذي يقع على مساحة 75 فدانا في منطقة الريفيرا الأثينية . كما يتوقع طرح فندق هيلتون أثينا للبيع، في جانب لأنه مملوك من قبل وحدة “ألفا بنك” مصرف ألفا الذي تلقى مساعدات مالية للإنقاذ .



ونظرا لأن الفنادق اليونانية تجذب أعدادا ضخمة من السياح الأجانب، ينظر إليها على أنها أصول أكثر أماناً بالنسبة للمستثمرين من المملتكات التجارية الأخرى في اليونان . ولكن المستثمرين في شركات الأسهم الخاصة يقولون إن المصارف التي تتجه للتخلص من تلك الأصول سيكون عليها أن تخفض المبيعات على القيمة الدفترية بنسبة تتراوح ما بين ال 50% وال 70% التي يتحملونها هم بهدف إرضاء المشترين صائدي الفرص .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled