• خيبت ظنون من إتهمونى بقدومى للشركة لبيع أصولها
• فكرة بيع فندق النيل هيلتون جريمةونجحت فى منعها
• لن ترتعش يدى وسأستمر فى الإحلال والتطوير للفنادق لأخر يوم فى عمرى
• لهذه الأسباب لن نتمكن من استعادة فندق ميريديان القاهرة من المستثمر السعودى
• لم نقم بتسريح أى عامل بسبب أزمة الركود السياحى و أتحدى من يثبت العكس
• التغييرات فى رؤساء مجالس الشركات التابعةمستمرة ولن تتوقف
• الخطاب السياحى المصرى بالخارج يحتاج التغيير والتطوير
• ننتظر إعادة قصر الإتحادية الرئاسى لإسناد إدارته لإحدى الشركات العالمية
• متفائل لمستقبل مصر الإقتصادى فى ظل ما تمتلكه من مقومات سياحية
• من يهاجمون السياحة الشاطئية لا يرون إحترام السائحون لتقاليدنا عند زيارتهم لمناطقنا الدينية
• الأجيال القادمة ستعرف حقيقة إنجازاتنا فى صيانة الفنادق التاريخية
حوار أجراه وكتبه سعيد جمال الدين
"فور توليه منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما إتهمه البعض بأنه قادم من خارج المنظومة الحكومية من أجل تنفيذ أجندة تتضمن بيع العديد من الفنادق والأراضى التى تمتلكها الدولة خاصة وأن الحكومة استعانت به من خلال خبرته العريضة فى العمل بالقطاع الفندقى والسياحى لفترة قاربت من 50 عاماً.. فهو درس صناعة السياحة فى سويسرا ونال العديد من الشهادات العالمية فى إدارة الفنادق وعلم إقتصاديات الشركات .. عمل فى العديد من الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية فى مصر وأوروبا والخليج وتدرج فى كافة الإدارات حتى وصل لمنصب نائب رئيس مؤسسات فندقية عالمية منها الشيراتون والميريديان ..وصفه البعض بأنه حازم وصارم وجريء مع الشخصيات والقرارات مهما كانت الظروف .. يؤكد العاملون معه ومن عايشوه بأنه صادق قيما يعبر عنه من أراء وله فلسفه معروفه ( بأن الكمال لله وحده .. وأن الخطأ البشرى وارد لأننا لسنا معصومين من الأخطاء ) ولكن يجب عدم تكراره أو تعمد الوقوع فيه..هذا هو على عبد العزيز الذى فتح قلبه وخزينة أسراره للأحرار ليجيب عن الأسئلة التى طرحتها بكل صراحة ويقدم لنا روشتة لإنقاذ السياحة المصرية ورأيه فى العديد من القضايا الأخرى. "
• لماذا وصفك البعض فور توليك منصبك رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما بأنك جئت من أجل بيع أصولها ؟
• ربما كان هذا فى خيال البعض خاصة وإننى قادم من القطاع الخاص ، ودعنى أؤكد لك إننى خيبت ظنون هذه الفئة من الأقلام التى فكرت فىَ هذا الظن، والحقيقة إننى فور تولى هذا المنصب راجعت ملف البيع ،وأوقفت بيع فندق هيلتون النيل سابقاً ، لوضعه التاريخى ، والذى كان قد أصدر قرار إنشاءه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وأوهب الأرض مقابل حق الإنتفاع للدولة بدولار واحد ، وكانت العروض الخليجية والمصرية لهذا الفندق لا تعد ، وعندما ترى الجدوى الإقتصادية لهذا المشروع وترى إنك تسترد قيمته فى خمس سنوات ،فقد كانت فكرة بيعه جريمة ، وكذلك أوقفت بيع فندق شبرد التاريخى على نيل القاهرة بجاردن سيتى ، وفنادق كثيرة أخرى، علاوة على ذلك استرجعت فندق سيسل بالأسكندرية من السيدة اليهودية التى كسبت حكماً باسترجاع الفندق لها ، وسددنا قيمته 7 ملايين دولار فى حين أن قيمته تفوق الخمسون مليون دولار علاوة على قيمته التاريخية التى لا تقدر بمال.
الاسترداد للفنادق المباعة
• ولماذا لا تفعل ذلك وتسترد شيراتون القاهرة وميريديان القاهرة الذى تم بيعها فى التسعينيات ؟
• لا يمكن لأى بشر أن يحصل على كل شىء بمجرد جرة قلم ؟!!.. شيراتون القاهرة تم بيعه فى عام 1996بقيمة 148 مليون دولار للشركة الليبية للإستثمار الخارجى ، والآن قيمته تزيد عن ذلك بكثير بالتأكيد ، وقامت الشركة بتجديده وتطويره وحافظت على العمالة المصرية ، وإذا أردنا استرداده واسترجاعه فيجب أن نفاوض المستثمر فى ذلك وفقاً للمعايير المنظمة لذلك، كما حدث مع فندق سيسل بالأسكندرية ، أما فندق ميريديان القاهرة فقام المستثمر السعودى بشرائه بمبلغ 75 مليون دولار ، وأيضاً لا يمكن أن نطلب منه إعادته لنا بنفس القيمة لكونه ليس تاجراً ، فضلاً عن إضافته لطاقة فندقية بجوار الفندق القديم التاريخى .
• لكنه لم يقم بأى تجديد فى ميريديان القاهرة التاريخى ( الأصل ) بالرغم من إلتزامه وتعهداته بالتطوير والتجديد؟.
• هناك إتصالات بيننا وبين وزير السياحة وإتفقنا على تحريك هذا الموضوع بما يتماشى وما تم الاتفاق عليه .
• على ما يبدو أن هذا المستثمر السعودى لديه العديد من المشاكل فهو أيضاً الذى اشترى فندق شيراتون الغردقة التاريخى ولم يقم بعمل أى شىء فيه .. فما هو موقفكم ؟
• هناك إتصالات جادة فى هذا الشأن عبر جهات عديدة بالدولة نعمل جميعاً للوصول إلى حل سلمى وجاد مع المستثمر السعودى.
• الإنتقادات الشديدة تطول عمليات تطوير الفنادق فماذا لا يتم الرد عليها ؟
• ليس لى رد على ذلك إلا ما شرحته من قبل – لا تطوير إلا بجدوى إقتصادية كاملة وبإشراف شركات الإدارة العالمية، وإلا لن نواكب العصر ولن ننافس الفنادق المجاورة سواء داخل مصر أو خارجها .
التغييرات مستمرة
• خلال الأيام الماضية تم تغيير الدكتور جمال صلاح الدين عوض رئيـس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية وتعيين اللواء باهى أحمد عبد الحميد أبو الدهب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بيع المصنوعات المصرية بدلاً منه فهل هل لديكم النية فى القيام بتغييرات أخرى فى رؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة ؟
• نعم .. بكل تأكيد، وربما قريباً..ولكن لا يمكن أن نبقى جميعاً فى أماكننا فترة طويلة ، فيجب أن نستفيد بهذه الكفاءات ليس بالإستغناء عنهم ، ولكن بنقلهم لمواقع أخرى عبر ضخهم الدماء الجديدة فى شرايين هذه الشركات وهذا للصالح العام.
• أليس جراءة منكم ونحن فى ثورة الاستمرار فى تطوير الفنادق المملوكة للدولة رغم الظروف التى تشهدها مصر حالياً؟
• نعم طوال عملى فى القطاع يعرف عنى الجرأة ، وهذا ليس عيباً لأننى أدرس جيداً جدوى المشروع الذى يتحدد تطويره ، هذه من ناحية ، والأخرى الحفاظ على قيمة المنشأ نفسه من حيث تاريخه ولا ألتفت للهجوم الذى يصاحب هذا التطوير ، وعليك زيارة فندق كتراكت فى أسوان لأؤكد لك صدق كلامى ، فالعالم الآن يتحدث عن هذا الفندق العريق الذى شاهد تاريخ وأستقبل زعماء ورؤساء ، وأنا أؤكد لك ما دامت دراسات الجدوى جيدة ، والإرادة موجودة لن ترتعش يدى وسأستمر فى هذا لأخر يوم فى عمرى ، وأطرح سؤلاً هل هدم فندق سميراميس كان صحيحاً؟!! .. بالطبع لا ، ولكن كان يمكن تطويره ، وبالأمس تم إغلاق فندق كريون العالمى بباريس وهو فندق تاريخى لتجديده !!.. فلماذا يسمح للغير هذا ونعتبر ما نفعله من تطوير لفنادقنا التاريخية عيباً ؟!! .. فالهدم يأخذ ساعات وسهل .. أما البناء والتطوير فطريقه صعب وطويل.. وعموماً الأجيال التالية ستعرف حقيقة هذه الإنجازات التى صونا فيها مقدرات مصر التاريخية لهذه المنشآت .
الإعتصامات أضرتنا
• هل تركت الإعتصامات والوقفات الإحتجاجية والتظاهرات أثاراً سلبية على السياحة وبالتبعية على الشركة القابضة والشركات التابعة ؟
• نعم بالفعل .. لا أقدر لك الآثار السيئة للغاية لهذه التظاهرات التى تشل البلد ، ويعلم الجميع أن السياحة صناعة خدمات مرتبطة بكافة الأنشطة ، وأريد أن أرسل رسالة عبر جريدتكم إلى كل من يرغب فى الإعتصام والإضراب أن ذلك ليس فى مصلحته وعلى كلً فهناك إعتصام وإضراب سلمى للمطالبة بحقوق مشروعة مسموح به ومقبول ومعمول به ومنظم عالمياً دون الإضرار بالصالح العام .
• فى ظل الركود السياحى الذى تعانى منه مصر تزداد المخاوف من تسريح العمالة بالشركات التابعة ؟
• لا.. هذا غير وارد مطلقاً..فليس لدينا النية فى تسريح عامل واحد من العالمين بالشركات التابعة وخاصة العمالة بالفنادق التابعة للدولة ، وهذا قرار ليس له رجعة ..حتى بالفنادق المغلقة للتطوير فلم ولن يتم تسريح أى عامل طوال فترة التجديد ، ولدينا مثال حى فى هذه القضية فلم نستغنى عن عامل واحد فى كل من فندق النيل هيلتون سابقاً ، أو كتراكت أسوان ، وأتحدى أن تصلنى أو تصلكم شكوى واحدة من أحد العاملين قد تم الإستغناء عنهم.
• طالب العديد من الكتاب والخبراء السياحيين بتحويل قصر الرئاسة المعروف "بالإتحادية " بمصر الجيدة وكذلك مقر الحزب الوطنى بكورنيش النيل كفنادق تاريخية مملوكة للدولة ، أى أن تعود ملكيتها لشركتكم ماردكم على ذلك ؟
• أولا مبنى الحزب الوطنى لم يكن أبداً ملكاً لشركتنا ، ولكنه ذو موقع سياحى عظيم ويمكن الإستفادة منه للدولة والشعب المصرى حالة إقرار الدولة بنقل ملكيته للشركة ، أما الثانى والمعروف بمبنى الإتحادية فهو فى الأصل كان مملوكاً للشركة ، وتم صدور قرار جمهورى بتحويله إلى مؤسسة الرئاسة وهو يضم 500 غرفة وجناحاً فندقياً تقريباً ، ولا يمكننى المطالبة باسترجاعه للدولة وهى تعلم جيداً المصلحة فى ذلك فإذا ما رأو إعادته إلينا فسنحافظ عليه ونسند إدارته لشركة فندقية عالمية ونستطيع بالطبع ضمه لفنادق مصر التاريخية لأنه فى الأصل فندقاً.
الخطاب السياحى
• بصفتك خبيراً سياحياً ما رأيك فى الحملات الترويجية الخارجية التى تقوم بها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ؟
• لا يمكن أن يقوم موظفى الدولة بهذا الدور بمفردهم ولا توجد حكومة فى العالم تقوم بهذا الدور ، فهناك شركات متخصصة تتولى هذه المهمة ، ونحن للأسف نوجه إتهامات عندما يتم إختيار شركات عالمية مهمتها أن تبعث برسالة للخارج عن مصر وآثارها وشواطئها ، ولكن واجب على المسئولين عن إختيار الشركة الفائزة لهذا العمل أن يقضوا وقتاً كافياً لدراسة ما تقوم به الدول الأخرى فى هذا الشأن وأن يتم تجديد المنتج كل عام ، فمثلاً هذا العام قام وزير السياحة بإطلاق الرحلات النيلية من القاهرة لأسوان والعكس ، ولهذا يجب أن التركيز على هذا النمط فى الدعاية هذا العام ، وفى العام التالى نبحث عن ما هو جديد للإعلان عنه وأن تكون بمثابة رسالة للعالم الخارجى عن مصر وهكذا.
• ماذا تقصد بان على مصر أن توجه رسالتها عن السياحة بالخارج؟
• تاريخ مصر يدرس فى كافة المدارس فى العالم وهم متشوقون لزيارتها ولذلك يجب أن تكون منظومة الترويج مبنية على ثقافة تاريخ مصر وفى الحقيقة وزارة السياحة تقوم بالترويج ، ولكن لا يمكن أن نتركها بمفردها بذلك وعلى كافة المؤسسات بالدولة مساعدتها.
• وهل ما يتم إتباعه حالياً من أساليب فى الترويج هى الأنسب لمصر فى الخارج؟.
• لقد قلت من قبل ذلك أنه ليس علينا إبتكار أشياء جديدة فى أسلوب الترويج، لأننا لدينا مقومات طبيعية ومناطق أثرية وشواطئ ومطارات ليس لها بديل ، فهناك مثلاً الأفلام العالمية التى يتم تصويرها فى بلاد مثل دبى ومراكش وبعض دول أفريقيا ، وهذه تعد دعاية غير مباشرة قيمها بالمليارات من الدولارات ، ونحن فى مصر لدينا المقومات لإستقطاب هذا النوع من الدعاية وتتطلب منا تقديم التسهيلات لأطقم هذه الأعمال الفنية السينمائية أو التليفزيونية من إعفاءات جمركية وضريبية وتأمين الأمن للمثلين أثناء التصوير ، ويعلم الجميع أن فيلم ( المهمة المستحيلة ) للنجم العالمى ( توم كروز ) تم تصويره فى دبى ، وإذا حسبنا ما حصدته دبى من الدعاية للفيلم سواء بطرية مباشرة أو غير مباشرة ستجد مكاسبها ضخمة جداً، وأفضل مليون المرات من إعلانات تليفزيونية تخصصها للدعاية والترويج لها فى المحطات العالمية .. وهو ما يدعونا مرة أخرى لمراجعة أنفسنا حول ما يجب تقديمه من دعم للنشاط السياحى لتسهيل جذب مثل هذه الأعمال وتنميتها ، وإلا إذا لم نعيد النظر فى مثل هذه الأمور فسنظل فى مكاننا محلك سر دون أن نتقدم فى الوقت الذى تسبقنا دول حديثة بالعهد السياحى وساعتها لن يفيد الندم.
الأرشيف السينمائى
• طالما تحدثنا عن السينما فهذا يدفعنا للسؤال عن موقف الأرشيف السينمائى المصرى وما تمتلكه التى تملكها شركة مصر للصوت والضوء والسينما وهى إحدى الشركات التابعة لكم ؟
• هناك الآن دراسة كاملة يقوم بها رئيس الشركة الجديد ولنا معه وقفة من أجل وضع رؤية وتخطيط إستراتيجى تحقق ما ينتظره الشعب فى الحفاظ على تراثنا السينمائى واستوديوهاتنا.
• هل هناك استثمارات خارجية جديدة فى مجال السياحة لمصر ؟
• لا أخفى عليك سراً ، فكما يعلم الجميع هناك مقولة تؤكد أن رأس المال جباناً ، والظروف التى تمر بها مصر حالياً تعانى نوعاً ما من عدم الإستقرار الأمنى ، وإلى جانب ما يتم حالياً من بناء المؤسسات من جديد فكلها عوامل تجعل المستثمرون يفكرون جيداً فى قرار ضخ أموالهم فى مشروعات بمصر ، فتداعيات ثورات الربيع العربى عموماً تؤجل شجاعة المستثمر العربى فى الوقت الحاضر للإستثمار هنا ،
• وما هو الحل ؟.
• يجب أن نستغل الصعوبات والمعوقات التى تضعها دول فى أوروبا وأمريكا ، ونستثمرها بشكل أفضل ونسعى لجذب المزيد من هذه الإستثمارات التى كانت توجه إلى هذه الدول .. وأنا رغم ما يطلقه البعض من صورة قاتمة ، إلا أننى متفائل جداً لمستقبل مصر الإقتصادى فى ظل ما منحها الله من مقومات سياحية من أثار وشواطئ موجودة بالفعل ولن تنضب ، فضلا عن طبيعة الشعب المصرى وكرمه وابتسامته كلها عوامل ستكون بإذن الله دافعاً لنهضة الإقتصاد المصرى .
السياحة وإحترام التقاليد
• ما رأيك فى من يهاجمون السياحة الشاطئية ؟
• لماذا نذهب بعيداً فتركيا كلها شواطئ مسموحة ومفتوحة للأتراك والأجانب ، وليس معنى شواطئ أن تكون إباحية ، هذا للأسف مفهوم خاطئ ، ويجب أن نعلم أن السائح الذى يزور بلد أياً كانت خارج بلده فيحترم تقاليدها ويلتزم بقوانينها ، هل إذا سافرت لبلد وخالفت فيها إشارة المرور فهل لا ينطبق عليك قانونها بالمخالفة والغرام وقد تصل للحبس ؟!!.. عليك أيضاً أن ترى كيف يحترم السائحين تقاليدنا عندما يزورون مناطقنا الدينية فهم يحترمونها مثلنا تماماً وتجد السائحة تضع غطاء الرأس ( الطرحة أو الإيشارب ) على رأسها وتقف بخشوع فى هذه الأماكن المقدسة.
• وماذا عن القطاع الخاص فى مجال السياحة ، وقطاع الأعمال العام عموماً؟
• بدون القطاع الخاص الجاد والنزيه لا يمكن أن تتقدم عملية التنمية فى هذا البلد ، ولا يمكن لقطاع الأعمال العام أن يتكبد ويتحمل المسئولية وحده سواء فى قطاع السياحة أو أى قطاع أخر من القطاعات الأخرى الخدمية أو الاقتصادية فى الدولة، وعلى قطاع الأعمال العام الإهتمام بتطوير ما تبقى له من منشآت ومعدات إعادة تشغيلها ،ولا مانع أن تندمج قطاعات الدولة بمشاركة مع القطاع الخاص والإنتقال من الخسارة إلى الربحية وفصل الملكية عن الإدارة لتحقيق العائد على الإستثمار وفقاً للجدوى الإقتصادية التى يستند عليها قيام المشروع أو تطويره من عدمه.