المملكة المتحدة "المسلة" … تربعت الخطوط الجوية القطرية مرة أخرى على عرش صناعة الطيران، حيث فازت بثلاث جوائز قيمة من بينها جائزة "أفضل شركة طيران في العالم للعام 2012" للسنة الثانية على التوالي، خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران، كما فازت "القطرية" بجائزتين أخريين هما "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للعام السابع على التوالي، وجائزة "أفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط".
وتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل لتوزيع الجوائز حضرته شخصيات هامة في صناعة الطيران العالمية خلال معرض فارنبرا الجوي المقام هذا الأسبوع في المملكة المتحدة، والذي يعد أكبر معرض جوي في العالم. ويأتي فوز الناقلة بالجوائز من مؤسسة سكاي تراكس بناءً على استطلاع عالمي للرأي أجرته المؤسسة المختصة بمراقبة جودة خدمات شركات الطيران وشمل أكثر من 18 مليون مسافر من السياح ورجال الأعمال من أكثر من 100 دولة.
وأعرب السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، عن سعادته بنيل الجوائز واعتبرها تقديراً لجميع موظفي الناقلة على إخلاصهم والتزامهم بعملهم. وقال الباكر "أنا فخور جداً بنيلنا هذا التكريم من مسافرينا وأشكرهم على دعمهم لنا وثقتهم بمنتج الخطوط الجوية القطرية."
وأضاف الباكر "انطلقت الخطوط الجوية القطرية قبل 15 عاماً لتصبح اليوم أفضل شركة طيران في العالم تقدم أعلى مستوى من الخدمات للمسافرين في جميع أنحاء العالم."
وتابع : "لقد حققنا هذا النجاح العام الماضي والمحافظة على مثل هذا النجاح ليس بالأمر السهل، ولكننا تمكنا من ذلك رغم شدة المنافسة في صناعة السفر. تعكس هذه الجوائز مستوى المعايير التي حددناها لأنفسنا وتدل على مدى التزامنا بها لنقدم لمسافرينا أعلى مستوى من الخدمات التي يستحقونها على الأرض وفي الأجواء. إنه تكريم للجهود التي تبذلها إدارة الخطوط الجوية القطرية وموظفيها لجعل الناقلة الأفضل في العالم."
واستطرد الباكر في حديثه قائلاً :"نحن فخورون جداً بتكريم مسافرينا لنا نظير الخدمات التي نقدمها لهم. ويدل فوزنا بلقب شركة الطيران الأولى في العالم للعام 2012 على أننا أصبحنا شركة الطيران المفضلة لدى المسافرين حول العالم."
وقد أجري استطلاع الرأي على مدار 10 أشهر عن طريق الهاتف والاستبيانات والإنترنت لقياس مدى رضا المسافرين عن تجربتهم مع شركات الطيران على الأرض وأثناء الرحلة بناءً على أكثر من 38 مؤشر رئيسي من بينهم خدمة تسجيل الدخول إلى الرحلات ومستوى الراحة التي توفرها مقاعد الطائرة ونظافة الكبائن والمأكولات والمشروبات وأنظمة الترفيه على متن الطائرة وخدمة الموظفين، وشمل الاستطلاع أكثر من 200 شركة طيران حول العالم تتراوح ما بين شركات طيران عالمية وشركات طيران محلية.
وتسيّر القطرية اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 109 طائرات إلى 117 وجهة رئيسية للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية.
وقد قامت القطرية منذ بداية العام الحالي تدشين رحلات إلى عدد من الوجهات الجديدة هي – باكو (أذربيجان) وتبليسي (جورجيا) وكيغالي (رواندا) وزغرب (كرواتيا) وأربيل (العراق) وبغداد (العراق) وبيرث (أستراليا).
وستقوم الناقلة على مدار الأشهر القليلة القادمة بتدشين رحلاتها إلى عدد من الوجهات الجديدة هي – كليمنجارو في تنزانيا (25 يوليو ) ومومباسا في كينيا (15 أغسطس) ويانجون في ميانمار (3 أكتوبر) ومابوتو في موزمبيق (31 أكتوبر) إضافة إلى العاصمة الصربية بلغراد التي سيتم الإعلان عن تاريخ تدشينها في وقت لاحق. وتخطط الناقلة للإعلان عن عدد من الوجهات الأخرى لاحقاً.
ولدى الخطوط الجوية القطرية طلبات شراء لأكثر من 250 طائرة تفوق قيمتها 50 مليار دولار أمريكي. وتشمل الطلبات طائرات بوينج 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة A350 وA380 وA320 إضافة إلى طائرات بومبارديي لرجال الأعمال. ولاستيعاب النمو المتسارع للخطوط الجوية القطرية، قررت دولة قطر تشييد مطار دولي جديد في الدوحة الذي يعد من أضخم مشاريعها في البلاد ومن المخطط افتتاحه نهاية عام 2012.