لندن " المسلة " … سيقفز الراتب السنوي لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بحوالي 20%، إلى 36 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 56 مليون دولار)، رغم أن بريطانيا تعرف ركودا وتشعر كثير من العائلات فيها بوطأة غلاء المعيشة والضرائب المرتفعة.
وحققت شركة إليزابيث الثانية للاستثمارات العقارية (كراون إستيت) أرباحا بلغت 240 مليون جنيه إسترليتي (أكثر من 377 مليون دولار) بزيادة صافية قدرها 4% على مدى عام حتى مارس/ آذار 2012.وترجع هذه الأرباح إلى الطلب القوي على استئجار متاجر لشركة الملكة في ضاحيتي ريجنت ستريت وسانت جيمس الراقيتين في لندن.
وسيقفز راتب الملكة إلى 36 مليون جنيه إسترليني من 30 مليون وهو المستوى الذي تم تجميده في أكتوبر/ تشرين الأول 2010 بموجب قوانين جديدة تربط راتبها بأرباح كراون إستيت.وقال الرئيس التنفيذي للشركة أليسون نيمو "إنها مجموعة عظيمة من النتائج وأنا متأكد من أن الجميع سيكونون سعداء".
وتحصل الملكة على الراتب من أموال دافعي الضرائب في شكل بدل يحدده البرلمان ومنح أخرى من الحكومة، منذ تنازل الملك جورج الثالث عن كافة الأرباح العقارية للخزانة العامة عام 1760.وتكلف العائلة الملكية دافعي الضرائب البريطانيين أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني في العام، إضافة إلى 50 مليونا أخرى في أمنهم وحمايتهم من قبل الشرطة البريطانية.
واحتفلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية خلال هذا الشهر بمرور 60 عاما على جلوسها على العرش لتصبح صاحبة ثاني أطول فترة جلوس على عرش بريطانيا، بعد الملكة فيكتوريا التي جلست على العرش من عام 1837 حتى عام 1901.