Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

بالمستندات”المسلة”تنفرد بنشر قائمة أسماء منتجات شركات المياه المعدنية المحظور تداولها بالفنادق والقرى السياحية

فى مقدمتها أكوا فينا بيبسى كولا ومينرال وطيبة وبركة وحياه

مياه العبوات غير صالحة للإستهلاك الآدمى لإحتوائها على بكتيريا تضر بصحة الإنسان

 

تقرير يكتبه : سعيد جمال الدين

المياه هى سر حياة الإنسان .. ولهذا يحرص كل منا أن يشرب مياه نقية خالية من الشوائب والطفيليات. .وإذا كنا نخشى من عدم نقاء مياه الشرب التى تندفع عبر المواسير فى الصنابير بمنازلنا ونعتمد على الفلاتر لتنقية مياه الشرب .. فما بالك لو علمت بأن أشهر العلامات التجارية فى صنع وتعبئة المياه المعدنية منتجاتها من المياه المعدنية أو الطبيعية غير صالحة للإستهلاك الآدمى لإحتوائها على بكتيريا تضر بصحة الإنسان.

"الأحرار" حصلت على نسخة من التقارير الصحية الصادرة عن الإدارة العامة لمراقبة الأغذية التابعة لوزارة الصحة والسكان والتى تفضح وتكشف الشركات المنتجة للمياه المعدنية وتفيد بعدم صلاحية المياه التى تضمها العبوات.

وتقف هذه التقارير التى يتم تعميمها على مديريات الشئون الصحية بكافة محافظات مصر حائلاً بين عمليات التسويق والترويج التى تقوم بها الشركات المنتجة وخاصة فى الفنادق والقرى والأسواق السياحية التى تعول هذه الشركات جانباً كبيراً فى مبيعاتها.. وتضرها هذه التقارير حالة وصولها للفنادق والقرى السياحية.. وهذا هو الحال الذى أصاب العديد من الشركات المنتجة للمياه المعدنية والتى تم إتخاذ قرارات بحظر إستخدامها أو تقديمها فى الفنادق والقرى السياحية بمحافظة البحر الأحمر وصدور تحذيرات من قبل فرع غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر بتحمل المنشأة الفندقية التى يتم ضبط عبوات المياه المحظورة فيها ويتم مصادرتها وتحرير محاضر لمستخدمى هذه العبوات من اللجان التى تقوم بالمرور والتفتيش على الفنادق والقرى السياحية بمعرفة وزارة الصحة ( الإدارة العامة للرقابة على الأغذية) .

وتتضمن قائمة شركات المياه المعدنية المحظور والممنوع تداولها بالفنادق والقرى السياحية بالبحر الأحمر نظراً لإحتوائها على بكتيريا البروتوزا حية داخل العبوات وهى ( مياه شرب طبيعية نورا ، ومياه معبأة هنا ، ومياه شرب طبيعية جوليت ، ومياه معبأة نستلة 1.5لتر).

ووفقاً لتقرير الإدارة العامة لمراقبة الأغذية التابعة لوزارة الصحة والسكان فقد قررت عدم نقاء العديد من الآبار التى تعتمد عليها الشركات المنتجة للمياه فى عمليات التعبئة ومنها بئر شركة طيبة ، ومصنع بئر شركة أكوا تاب ، وبئر شركة أكوا دلتا ، ومصنع بئر مينرال ، ومصنع بئر أكوا فينا.

وتضمنت التقارير الصحية حظر منتجات مصنع نهل، ومصنع أكوا ستون ، وشركة حياه للمياه المعبأة بواحة سيوه ،ومصنع أكوا سويتر ، ومصنع مينرال ، ومصنع الشركة المصرية الأوربية للمياه الطبيعية والاستثمار الصناعى ، فضلاً عن منتجات مصنع صحارى للمشروبات والعصائر .

وشملت قائمة حظر تداول وبيع عبوات المياه المعدنية داخل القرى والفنادق والأسواق السياحية لعدم صلاحيتها للإستهلاك الآدمى عبوات أكوا فينا حجم 1.5 لتر ، وعبوات لشركة فيرا التابعة لشركة مينرال ،كما قررت الإدارة العامة لمراقبة الأغذية عدم صلاحية بئر المياه الخاص بشركة إيماج لتعبئة ومعالجة المياه الطبيعية فى التعبئة لجميع المنتجات الخاصة بالشركة .

وأكدت الإدارة العامة لمراقبة الأغذية فى تقاريرها الذى أرسلته إلى جميع المديريات الشئون الصحية بالمحافظات لتعميمه على الجهات المعنية أم حظر تداول العبوات ذات سعة 6 لتر بأسم الفردوس، وكذلك العبوات ذات سعة 6 لتر لشركة جوليت من التداول فى كافة الأسواق لعد صلاحيتهما للإستهلاك الآدمى لإحتوائهما على بكتيريا البروتوزا حية داخل العبوات.

ولم تقف قائمة الشركات المنتجة للمياه المعدنية لعدم صلاحية المياه المعبأة فى منتجاتها عند هذا الحد وإنما طالت شركة نستله أيضاً ، وكذلك مياه بركة العبوات ذات 1.5 لتر وسحبها من الأسواق، إلى جانب قائمة أخرى تضمنت أسماء عبوات منتجات لشركات ( واحة سيوه 1.5 لتر ، وألفا 6 لتر ، طيبة10، 6،7 لتر، والفردوس عبوات 11،6 لتر ، وغدير 10،6 لتر ، وأكوا سكاى 6 لتر).

كما قررت الإدارة العامة لمراقبة الأغذية التابعة لوزارة الصحة والسكان عدم مطابقة العينة السيادية المأخوذة من بئر شركة بيبسى كولا( أكوا فينا ) والتى تم فحصها بالمعامل المركزية بالقاهرة وضبط جميع كميات المياه المعبأة من إنتاج شركة بيبسى كولا ماركة ( أكوا فينا) لجميع الأحجام الموجودة بالأسواق دون سحب عينات ، وأن يتم تحرير مذكرة تفصيلية بالموضوع للعرض على النيابة العامة أو المحامى العام أو المحامى العام الأول أو القاضى الجزئى بإعدام الكميات المضبوطة لجميع أحجامها نظراً لما ورد من المعامل المركزية بعدم مطابقة العينات السيادية للمواصفات القياسية 1589 لسنة 2007 لوجود بروتوزوا حية.

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله