وجبات بريطانية خاصة لزوار دول الخليج
أكبر عملية تموين وإعداد للمأكولات في العالم خلال أوقات السلم
كافة المأكولات تلبي أقوى المعايير البيئية والأخلاقية ومصالح الرعاية الحيوانية
دبي "المسلة" خاص … سيتمتع زوار لندن القادمين من منطقة الخليج العربي بما لذ وطاب من المأكولات البريطانية خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2012، وذلك مع توقع توفير أكثر من 14 مليون وجبة لتشكل بذلك أكبر عملية تموين وإعداد مأكولات يشهدها العالم خلال أوقات السلم.
وقد كشفت لجنة لندن المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية مؤخراً عن تفاصيل المأكولات والمشروبات التي سيتم تقديمها في أكثر من 40 موقع لملايين المشاهدين وآلاف اللاعبين خلال دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.
وفي هذا الصدد، قالت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات العربية المتحدة: "سيستمتع الزوار القادمين من منطقة الشرق الأوسط بأشهى النكهات في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما فيها مزيج المأكولات التي تعكس الإرث العريق والثقافات العالمية المتنوعة وتعكس التنوع الكبير في وصفات المأكولات البريطانية. وبالإضافة إلى المأكولات الدولية التي تعود لأكثر من 195 دولة، سيستمتع الزوار بأشهى الوجبات التقليدية كالأسماك والبطاطس والفطائر".
وسيعمل أكثر من 800 منفذ لبيع الأطعمة للمتفرجين في المواقع الرياضية حيث ستتميز هذه المأكولات بأكثر من 150 طبق مختلف تعكس التنوع الكبير والجودة العالية للمأكولات البريطانية وبأفضل الأسعار. وستتاح الفرصة للزوار الخليجيين للتمتع بما لذ وطاب من المأكولات العالمية بداية من أشهى الأطباق الايطالية ونكهات الكاري الهندية، والأطباق الآسيوية الأصيلة والمشاوي الإفريقية والنكهات الكاريبية وصولاً إلى أشهى المأكولات المتوسطية إلى جانب طيف واسعة من الوجبات السريعة العالمية.
وتماشياً مع التزام دورة الألعاب الأولمبية 2012 بمبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة، فقد تبنت صناعة التموين البريطانية دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 بهدف اعتماد معايير أقوى وأكثر استدامة لصناعة التموين والضيافة. ومن المنظمين الآخرين الذين تبنوا هذه المعايير تبرز كل من حديقة لندن للحيوانات، و15 جامعة بريطانية، وشرطة الميتروبوليتان، ومواصلات لندن، وعدد كبير من المطاعم وشركات تموين الأطعمة التي تقدم أكثر من 100 مليون وجبة سنوياً.