Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

إجبار الوكالات السياحية على تأمين المعتمرين قبل نقلهم إلى البقاع المقدّسة

رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية‮: ”‬تأمين الحجّاج سيكون من طرف ديوان الحج والعمرة‮”‬

الجزائر" المسلة"… ستكون الوكالات السياحية مستقبلا مجبرة على تأمين زبائنها المقبلين على أداء مناسك العمرة،‮ ‬لدى وكالات التأمين الوطنية، ‬وهذا لضمان تكفّلها بالمعتمر في‮ ‬حال مصادفته لمشكلات بالسعودية،‮ ‬بعدما كان المعتمر مخيّرا بين تأمين نفسه أو لا.

‮ ‬أما بالنسبة للحجاج،‮ ‬فإن عملية التأمين ستكون من قبل وزارة الشؤون الدينية‮.‬أكد بشير جريبي،‮ ‬رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية،‮ ‬في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أن الديوان الوطني‮ ‬للحجّ‮ ‬والعمرة،‮ ‬أمر أصحاب الوكالات السياحية،‮ ‬بتأمين المعتمرين،‮ ‬كشرط ضروري‮ ‬لقبول ملفّاتهم،‮ ‬لدى شركات التأمين الموجودة في‮ ‬أرض الوطن،‮ ‬وهذا من أجل تأمين الأشخاص الذين هم في‮ ‬حالة سفر إلى البقاع المقدّسة لأداء مناسك العمرة‮.‬وأضاف رئيس النقابة الوطنية،‮ ‬أن تأمين الأشخاص الراغبين في‮ ‬التوجّه إلى السعودية،‮ ‬يكون من قبل الوكالات السياحية نفسها لصالح زبائنها،‮ ‬عوض تأمين أنفسهم،‮ ‬كما هو معمول به سابقا،‮ ‬إذ إن المعني‮ ‬مخيّر بين تأمين نفسه أو لا‮.‬

كما أوضح المتحدّث،‮ ‬أن المعتمر عليه دفع تكاليف إضافية لضمان تأمينه من كل الأخطار من الغذاء،‮ ‬والنقل والمبيت والمرض وكل شيء،‮ ‬أثناء وجوده في‮ ‬السعودية،‮ ‬منذ لحظة الذهاب وإلى‮ ‬غاية العودة‮. ‬وفي‮ ‬هذا الصدد.

 ‬أشار ممثل الوكالات السياحية،‮ ‬أنه بخصوص صيغة التأمين لم‮ ‬يتم اشتراطها عليهم،‮ ‬مؤكدا أن الجهة الوصية اكتفت بضمان إجبارية التأمين،‮ ‬أي‮ ‬أن هناك العديد من حالات التأمين الخاصة،‮ ‬مثل التأمين على الغذاء والمرض والمبيت،‮ ‬وعليه فإن تأمين المعتمر‮ ‬يكون حسب الحالة التي‮ ‬يريدها،‮ ‬وذلك بدفع تكاليف إضافية على كل تأمين إضافي‮.‬أما بالنسبة لتأمين الحجّاج،‮ ‬فأكد بشير جريبي،‮ ‬أنه سيكون من صلاحية وزارة الشؤون الدينية التي‮ ‬تتكفّل بدورها في‮ ‬عملية التأمين،‮ ‬موضّحا،‮ ‬أن هذه الأخيرة ليست من صلاحيّاتها بل من صلاحيات الوزارة الوصية الممثّلة في‮ ‬الديوان الوطني‮ ‬للحج والعمرة،‮ ‬وعليه فإن الوكالات السياحية لا تدفع أي‮ ‬تكاليف إضافية؛ لا من طرفها ولا من قبل الحاج‮. ‬ويأتي‮ ‬هذا الإجراء،‮ ‬من قبل الجهات الوصية،‮ ‬من أجل ضمان تأمين المعتمر والحاج،‮ ‬أثناء أدائه العمرة لتسهيل الاجرءات الخاصة بالتكفّل به أثناء وجوده بالبقاع المقدّسة،‮ ‬في‮ ‬حال ما إذا واجهته مشكلات مادية؛ على‮ ‬غرار ما‮ ‬يعاني‮ ‬منه المعتمر الجزائري‮ ‬سنويا من مشكلات،‮ ‬وعدم تكفّل الوكالات السياحية بالمرض وغيرها من المعاناة التي‮ ‬سيُقضى عليها نهائيا عن طريق التأمين‮.‬


رئيس الاتّحاد الوطني‮ ‬لشركات التأمين‮:‬‮”‬أعوان تابعون لشركات التأمين لمرافقة الحجّاج والمعتمرين‮”‬
كشف‮ ”‬عمارة العتروس‮”‬،‮ ‬رئيس شركات التأمين وإعادة التأمين،‮ ‬عن أن مؤسّسات التأمين طرحت في‮ ‬السوق منتوجا‮ ‬يتمثّل في‮ ‬تأمين خاص بالمعتمرين والحجاج،‮ ‬إذ ستقوم بالتكفّل بهم في‮ ‬حال الضرورة أثناء تعرّضهم لحوادث المرض مثلا‮. ‬وقال،‮ ‬أمس،‮ ‬عمارة العتروس في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬إن شركات التأمين ستضع مراسلين تابعين لها،‮ ‬يتنقّلون مع المعتمرين إلى البقاع المقدّسة،‮ ‬لتقديم المساعدة عند الضرورة والتكفّل بتعويضهم من خلال نقلهم إلى المستشفيات ودفع مصاريف الأدوية وغيرها من المشكلات التي‮ ‬تستدعي‮ ‬تدخل مراسليها‮.‬وأكد العتروس،‮ ‬أن الأسعار ستكون في‮ ‬متناول الجميع وفق تكاليف مخصّصة لتأمين المسافرين،‮ ‬إذ‮ ‬يُمكن أن تكون تخفيضات استثنائية في‮ ‬حال كان التأمين لمجموعة كبيرة من المواطنين،‮ ‬أما فيما‮ ‬يخصّ‮ ‬صيغة التأمينات،‮ ‬فذكر أن هناك عدّة حالات كما‮ ‬يرغب الزبون‮.‬
تعويض المؤمّنين زبائن شركات التأمين مع نهاية الشهر الجاري‮ ‬

كشف عمارة العتروس رئيس الاتحاد الوطني‮ ‬للتأمين وإعادة التأمين،‮ ‬عن تعويض كافة المؤمّنين المدينين لشركات التأمين خلال نهاية الشهر الجاري،‮ ‬وذلك بمشاركة جميع أصحاب الشركات الناشطة على المستوى الوطني؛ وهذا للقضاء نهائيا على مشكلة طول المدة التي‮ ‬تستغرقها هذه الأخيرة لتفادي‮ ‬انتظار المواطنين لمدة أطول من أجل استرجاع أموال التعويض عن الضرر والتي‮ ‬تصل‮ -‬حسبه‮- ‬إلى أكثر من عام،‮ ‬حسب طبيعة الحادث أو الشركة المؤمّن لديها‮. ‬وأكد العتروس،‮ ‬في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أنه سيُقضى نهائيا على مشكلة طول الانتظار،‮ ‬لتصبح أقصى مدّة‮ ‬ينتظرها المؤمّن لتلقّي‮ ‬أمواله المعوّضة شهرين أو أقل،‮ ‬بعد القيام بكل الإجراءات اللاّزمة الخاصة بأي‮ ‬حادث.

‮ ‬كما أنه من الممكن أن تكون المدة أقل؛ في‮ ‬حال ما كان المتضررون مؤمّنين لدى نفس الشركة‮. ‬وفي‮ ‬نفس السياق،‮ ‬أوضح المتحدّث الذي‮ ‬يترأّس الهيئة الجامعة لكافّة شركات التأمين وإعادة التأمين العمومية والخاصة،‮ ‬أن هذه الإجراءات الجديدة سيتم القيام بها من أجل عصرنة قطاع التأمين وتمكين المؤمّنين من تعويض أموالهم لدى الشركات في‮ ‬أسرع وقت ممكن،‮ ‬والقضاء النهائي‮ ‬على الطريقة التقليدية في‮ ‬التعويض من خلال وضع برنامج دقيق ومضبوط لتقييم الأضرار بطريقة استعجالية‮. ‬وفي‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬دعا عمارة العتروس،‮ ‬كافة شركات التأمين إلى العمل على تقليص المدّة الزمنية التي‮ ‬تستغرقها أموال المواطنين خلال محضر معاينة بين المؤمّنين،‮ ‬خصوصا في‮ ‬حوادث السير بين السيارات،‮ ‬والتي‮ ‬يُضطرّ‮ ‬فيها أصحابها إلى انتظار شهور وحتى أعوام لتسلّم الأموال المعوّضة‮.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله