100 يوم قبل انطلاق دورة الألعاب البارالمبية اللندنية 2012
لندن تحتضن منافسات نخبة من الرياضيين العالميين ذوي التحديات الخاصة
دبى "المسلة" خاص …. مع حلول يوم غد 21 مايو، لم يتبق سوى مئة يوم على انطلاق دورة الألعاب البارالمبية اللندنية 2012 حيث سيتابع مئات الملايين حول العالم منافسات وإنجازات نخبة من الرياضيين البارعين ممَّن تغلَّبوا على إعاقاتهم وأثبتوا جدارتهم وقدراتهم الرياضية الفذة.
يُذكر أن دورة الألعاب البارالمبية تعقب دورة الألعاب الأولمبية وستنطلق في 29 أغسطس لتستمر منافساتها حتى 9 سبتمبر بمشاركة رياضيين من ذوي التحدِّيات الخاصة يمثلون بلدان العالم.
ويشارك في دورة الألعاب البارالمبية اللندنية 2012 أكثر من أربعة آلاف من الرياضيين ممَّن سيتنافسون على مدار 11يوماً للفوز بـ 503ميدالية، وتشمل الدورة عشرين رياضة مختلفة ستقام في عشرين ملعباً وموقعاً مختلفاً. وسيضطلع قرابة 70,000 متطوِّع بأدوار مختلفة على امتداد المواقع المتعدِّدة، بدءاً من استقبال الزائرين ووصولاً إلى نقل الرياضيِّين.
وقالت كارول ماديسون، مدير هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن» في الإمارات: "المملكة المتحدة معروفة بصلتها الوثيقة بدورات الألعاب البارالمبية، واستضافت العديد من البطولات الدولية المخصَّصة للرياضيين ذوي الإعاقات. كما تشتهر بريطانيا بمعالمها السياحية والترفيهية والثقافية المتنوعة المصمَّمة بما يتلاءم مع احتياجات السائحين والزائرين ذوي التحديات الخاصة وعوائلهم ممَّن يرغبون بزيارة بريطانيا".
ومن أشهر المعالم السياحية والثقافية والترفيهية المجهَّزة لاستقبال الزائرين ذوي الاحتياجات الخاصة "متحف العلوم، لندن«ذي لندن آي»، لندن ، متحف «جريت نورث ميوزيوم»، نيوكاسل ،المسرح الوطني، لندن – الجائزة الفضية لأفضل المعالم البريطانية المتوائمة مع احتياجات ذوي التحدِّيات الخاصة 2009 ،عالم كادبوري، بورنفيل – الجائزة الفضية لأفضل المعالم البريطانية المتوائمة مع احتياجات ذوي التحدِّيات الخاصة 2011 ،المركز الوطني للفضاء، ليستر ،ممّر العمالقة، أيرلندا الشمالية –محميّة طبيعية صنفتها اليونسكو ضمن التراث العالمي ،تايتنكبلفاست، المَعْلم الذي افتتح في مارس 2012بمناسبة مرور مئة عام على غرق تايتنك ،المعابر الشاطئية في ويلز ،شواطئ ويلز ،ساحة معركة كولودين، إسكتلندا،مصائد أسماك بحيرة مونتيث ، إسكتلندا".
وأشار مسؤولو «فيزيت بريتن» إلى أن أكثر من أربعة مليارات نسمة حول العالم سيتابعون منافسات دورة الألعاب الأولمبية اللندنية 2012 عبر شاشات التلفاز، منهم عشرات الملايين بمنطقة الشرق الأوسط.