الخرطوم "المسلة" … أصبحت السياحة من الأنشطة الإقتصادية الرائدة في العالم نسبة لدورها الطليعي في تحقيق التنمية، وتوفير فرص العمل وغير ذلك جعل منها هدفاً أستراتيجياً لدعم الإقتصاد الوطني.
وبذلت مفوضية تشجيع الإستثمار بولاية الخرطوم جهوداً كبيرة لجذب المستثمرين لمجال السياحة لتحقيق التطور والإزدهار في هذا المجال كما قامت بتذليل كافة العقبات التي تواجههم وتقديمها عروض تشجيعية لهم.
الأهمية الإقتصادية للسياحة
تتضح الأهمية في أنها تشكل وعاءاً ضريبياً جيداً حيث تستطيع الدولة تحقيق زيادة كبيرة في إيراداتها العامة من خلال تحصيل أنواع مختلفة من الضرائب والرسوم التي تفرض على الأنشطة والخدمات السياحية والفندقية كرسوم تأشيرات الدخول ورسوم الهبوط والمغادرة في المطارات والموانئ ورسوم تذاكر السفر والفواتير الخاصة بالإقامة في الفنادق وتناول الوجبات ورسوم دخول المتاحف والمناطق الأثرية ورسوم الصيد والمحميات القومية هذا علاوة على ما تجنيه من عملات صعبة.
وتشكل السياحة أهم الأنشطة التي تساهم في معالجة مشكلة البطالة حيث توضح تقارير المجلس العالمي للسياحة والسفر أن صناعة السياحة والسفر ساهمت في إيجاد أكثر من مليون فرصة عمل شهرياً بشكل مباشر أو غير مباشر في جميع أنحاء العالم كما تؤكد إحصائيات منظمة العمل الدولية إلى أنه في مقابل كل خمس فرص عمل في السياحة توجد أربع فرص عمل في الصناعة، وتشير الدراسات إلى أن كل غرفة فندقية في فنادق الدرجة الأولى والممتازة تنشئ (1,25) فرصة عمل في مجالات مختلفة أي أن فندق به (100) غرفة يخلق (125) فرصة عمل.
الخرطوم المقصد السياحى، لماذا؟
ولاية الخرطوم من منظور موقعها الجغرافي والسياسي وتكوينها الأثني والثقافي تلعب دوراً مفتاحياً في النشاط الإقتصادي القومي السوداني ومنذ إفتتاح قناة السويس في نوفمبر 1869م أصبح السودان مؤثراً ومتأثراً بأقصر وأسرع الطرق البحرية التي تربط بين الشرق والغرب ودور ذلك في النشاط السياحي بولاية الخرطوم بجانب إنفتاحها على ست ولايات بتكويناتها الأثنية ومناشطها الإقتصادية، وتوفر الخدمات المختلفة للسياح وسهولة الوصول إلى الجوانب الأخرى في البلاد وتوفر المجال الجوى الحيوى لحركة الطيران العالمي من وإلى البلاد وباقى الولايات.
محفزات الإستثمار السياحى في ولاية الخرطوم
حجز الأراضي للإستثمار السياحى ومنح التسهيلات اللازمة والترويج لها وتحويل أسواق الصناعات والتشكيل التقليدية إلى مقاصد سياحية وإقامة مراكز للأنشطة الرياضية النيلية وإعتبار شاطئ النيل جاذب سياحى محورى، وترويج المشروعات المرتبطة بالنيل بجانب تسهيل الإجراءات الإدارية والأمنية، وعدم إعتراض السياح إلا بسبب أمنى يهدد الدولة وسلامتها وتسهيل إجراءات الحصول على الفيزا عبر سفارات السودان بالخارج ومعالجة التقاطعات التشريعية على كل المستويات.
أهم المناطق والمشاريع السياحية داخل ولاية الخرطوم
– منطقة أم درمان القديمة وتشمل آثار المهدية وسوق أمدرمان والموردة وسوف أبوروف والقماير، وسط أم درمان، ومنطقة الطابية والباخرة البوردين والمسرح الرومانى.
– منطقة بحيرة خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم.
– المحميات والمنتجعات الطبيعية بمدن العاصمة الثلاث.
– شلال السبلوقة (المنطقة الغربية) شمال أم درمان.
– منطقة الرتج الأغر في الريف الشمالي بمدينة أم درمان.
– منطقة شرق النيل وتشمل سوبا القديمة، العيلفون، أم ضواً بان، وأبو دليق.
– منطقة ملتقى النيلين والواجهات النيلية والشواطئ التي تطل على الضفاف الست والجزر النيلية التي تنشر في الأنهار الثلاثة.
– منطقة أمرحى وقرية التسعين والشهيناب في الريف الشمالي بمدنية أم درمان.
– منطقة الصحراء الغربية في حدود ولايات النيل الأبيض جنوباً والولاية الشمالية شمالاً وولاية شمال كردفان غرباً، وتصلح لسياحة السفارى والصيد البرى والتخييم الحر.
– مناطق التجمعات الدينية الشعبية كمقابر الشيخ حمد النيل في أم درمان وودحسونة في شرق النيل والشيخ حمد والشيخ خوجلى في بحرى والحوليات المميزة مثل حولية البرهانية والسمانية، وكذلك الأبنية الدينية ذات المواصفات المعمارية المميزة مثل مسجد النور ومسجد النيلين.
– المتاحف المتنوعة التي تذخر بها مدن العاصمة القومية.
– مدينة السبلوقة السياحية في محلية بحرى على مساحة (114 كلم2).
– مدينة سوبا غرب السياحية في محلية الخرطوم على مساحة (1,55 كلم2).
– مدينة جبل أولياء السياحية محلية جبل أولياء على مساحة (4,6 كلم2).
– واجهة النيل الغربي محلية أمدرمان بطول (12 كلم).
– شارع النيل محلية الخرطوم بطول (9 كلم).
– شاطئ النيل بمنطقة الصبابي محلية بحرى بطول (5,5 كلم).
– حديقة الحيوان للحياة البرية محلية أمدرمان على مساحة (9كلم2).
– حدائق إقليمية كبرى في كل من أم درمان وبحرى على مساحة (45,3 كلم2).