ابوظبي "المسلة" ….. أعلنت الاتحاد للطيران اليوم عن أقوى نتائج مالية سنوية لها على الإطلاق حتى الآن وذلك بأرباح صافية بلغت 103 ملايين دولاروعائدات بقيمة 9.02 مليار دولار أمريكي.
ونتيجة لهذا الأداء الذي تدخل به الشركة عامها الخامس من الربحية الصافية على التوالي ارتفعت العائدات قبل احتساب الفائدة والضرائب لتصل إلى 259 مليون دولار أمريكي والعائدات قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك والاهتلاك والإيجار إلى 1.4 مليار دولار أمريكي بما يعادل نحو 16في المائة من العائدات الإجمالية.
وقال جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران لـ وام ان هذه الربحية تظهر نجاح استراتيجية أعمال الشركة بشكل واضح والتي تقوم على النمو المتسق وعلاقات الشراكة اضافة الى تعزيز قيمة الشركة على امتداد شركة الطيران ومسارات الأعمال الإضافية الكثيرة الخاصة بها.
وذكر ان الأداء التشغيلي القوي شهد معدل إشغال محسن مع زيادة عدد المسافرين على زيادة القدرة الاستيعابية حيث نقلت الاتحاد للطيران 17.6 مليون مسافر إجمالا في عام 2015 بزيادة نسبتها 18.9 في المائة على أساس سنوي فيما استمر النمو في عدد المسافرين بتجاوز الزيادة في القدرة الاستيعابية للاتحاد للطيران وتجاوز نمو السوق الإقليمية الذي شهد انخفاضا في معدل الإشغال منذ منتصف عام 2014.
كما ارتفع معدل مسافري العائدات لكل كيلومتر – الذي يستخدم في قياس رحلات المسافرين– بنسبة 21.3 في المائة ليصل إلى 83.2 مليار في حين زاد معدل المقعد المتوافر في الكيلومتر – الذي يمثل القدرة الاستيعابية – بواقع 21 في المائة مسجلا 104.8 مليار.
وإجمالا بلغ عدد الرحلات التي شغلتها الشركة 97,400 رحلة قطعت ما يصل إلى 467 مليون كيلومتر. ووصل معدل إشغال المقاعد في المتوسط عبر الشبكة إلى 79.4 في المائة خلال عام 2015 مقارنة بمعدل 79.2 في المائة خلال عام 2014 فيما تمت إضافة ست وجهات جديدة إلى شبكة وجهات الاتحاد للطيران العالمية إلى جانب زيادة القدرة الاستيعابية على 16 وجهة حالية مع استخدام طائرات أكبر وزيادة عدد الرحلات وإشغال معزز للمقاعد.
واوضح جيمس هوجن ان أسطول الاتحاد للطيران زاد 11 طائرة جديدة ليبلغ عدد الطائرات الإجمالية 121 طائرة مع نهاية العام. ومع متوسط عمر للطائرة يبلغ 5.8 سنة يعتبر أسطول الاتحاد للطيران واحدا من أصغر أساطيل الطائرات عمرا ومن أكثرها مراعاة للبيئة في قطاع الطيران .. وتضم الإضافة أربع طائرات من طراز آيرباص A380-800 وأربع طائرات من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر إلى جانب إضافة المزيد من القدرة الاستيعابية المستأجرة. وتم تشغيل طائرات آيرباص A380 على وجهتي سيدني ونيويورك مع خدمة رحلات يومية ثانية إلى مطار لندن هيثرو بينما بدأت طائرة بوينغ 787 العمليات التشغيلية التجارية بين أبوظبي وزيوريخ وبريزبن وواشنطن العاصمة وسنغافورة.
كما وفرت استراتيجية الشراكة خمسة ملايين مسافر وعائدات مباشرة بلغت 1.4 مليار دولار أمريكي وتضافر واضح في التكاليف فيما تمثل استراتيجية الشراكة الخاصة بالاتحاد للطيران التي تقوم على ما يقرب من 50 اتفاقية شراكة بالرمز واستثمارات حصص الأقلية الاستراتيجية في شركات طيران مختارة أحد المحركات الرئيسية لنمو الشركة في عام 2015.
وبين جيمس هوجن انه تم توقيع اتفاقية جديدة للشراكة بالرمز في عام 2015 مع شركة باكستان إنترناشونال آيرلاينز (بي إي إيه) وذلك إلى جانب توسيع اتفاقيات الشراكة بالرمز القائمة مع الخطوط الجوية الصربية وأمريكان آيرلاينز وطيران ناس وجيت آيروايز وكوريان آير ونكي وأس7 آيرلاينز بصورة كبيرة .. ونتيجة لذلك فإن الاتحاد للطيران تقدم حاليا شبكة مسافرين وشحن مشتركة تشمل حوالي 600 وجهة من خلال شراكاتها لمتابعة الرحلات البالغ عددها 197 شراكة و49 اتفاقية شراكة بالرمز.
ولفت الى ان شركة الاتحاد الإقليمية تمثل أحدث إضافة لشبكة شركاء الحصص الخاصة بالاتحاد للطيران والتي تضم طيران برلين وطيران سيشل وجيت آيروايز والخطوط الجوية الصربية وأليطاليا وفيرجن أستراليا حيث تمت زيادة حصص الاتحاد للطيران في الأخيرة لتصل إلى 25.1 في المائة خلال عام 2015 .. وبصورة مشتركة يعتبر شركاء الحصص سابع أكبر تجمع عالمي لشركات الطيران ويقومون معا بنقل أكثر من 100 مليون ضيف حول العالم.
واضاف جيمس هوجن ان هذه الاستراتيجية اسهمت في تحقيق زيادة كبيرة في المبيعات على امتداد الشبكة العالمية للاتحاد للطيران وتحقيق عائدات بلغت 1.4 مليار دولار أمريكي بزيادة 22.1 في المائة على أرقام عام 2014 إلى جانب أكثر من خمسة ملايين مسافر إضافي على متن رحلات الاتحاد للطيران وعلاوة على ذلك تمكنت الشركة وشركاء الحصص التابعين لها من تحديد وتطوير تضافر الأعمال وتوفير التكاليف بصورة كبيرة فيما تجاوزعائد الشركة على استثمارات الحصص في شركات الطيران السبع الأموال التي دفعتها الشركة بكثير.
واوضح جيمس هوجن انه من خلال استثمارات تقل عن تكلفة ثلاث طائرات جديدة تمكنت الشركة من بناء شبكتها العالمية وجذب خمسة ملايين عميل جديد وتحقيق 1.4 مليار دولار أمريكي كعائدات ومشاركة تضافر هائل للتكاليف .
واعربت جيمس هوجن عن تطلعه إلى الشركاء بالحصص لتحقيق الربط في الشبكة وتحقيق عائدات إضافية وإيجاد اقتصادات الحجم حيث يقدم جميع الشركاء أداء جيدا على هذا المستوى ..مشيرا الى انه مع استثمار مثل الاستثمار في طيران برلين الذي أخذ وقتا أطول من المتوقع من جانب الشركة للوصول إلى الربحية المستدامة فان عائدات قوية للغاية تدخل بصورة مباشرة إلى أعمال الشركة والتي تتجاوز بكثير توقعات الاتحاد للطيران الأصلية.
وأعلن جيمس هوجن عن حصول الشركة بالفعل على أكثر من 500 مليون دولار أمريكي كعائدات مباشرة للاتحاد للطيران وتقدم طيران برلين حاليا أكثر من 150 مليون دولار أمريكي سنويا كعائدات مباشرة وذلك إلى جانب تضافر التكاليف واسع النطاق الذي وصل بالفعل إلى أكثر من 100 مليون دولار أمريكي إضافة إلى ان علاقة طيران برلين تقدم مساهمة تزيد على 630 مليون دولار أمريكي سنويا لاقتصاد أبوظبي.
وشدد على التزام الشركة بإعادة هيكلة هذه الأعمال وهي تسير إلى الأمام مشيرا الى ان المجتمع المالي العالمي يواصل تقدير نجاح استراتيجية الاتحاد للطيران وخلال هذا العام لعبت الاتحاد للطيران دورا أساسيا في تنفيذ صفقة التمويل التي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار أمريكي لتمويل التوسع لشركة الطيران وشركة الاتحاد لخدمات المطار التابعة لها إلى جانب خمسة من سبعة شركاء بالحصص للاتحاد للطيران داخل "شركاء الاتحاد للطيران.".
وأضاف هوجن "تعتبر هذه الصفقة الهائلة الأولى من نوعها في قطاع الطيران ويسلط نجاحها الضوا على المستوى العالي للثقة والدعم من جانب مؤسسات الاستثمار لاستراتيجية الأعمال الفريدة الخاصة بنا مشيرا الى انه في عام 2015 حصلت الاتحاد للطيران على تصنيف (A) – نظرة مستقبلية مستقرة – من جانب مؤسسة فيتش ريتنج حيث أصدرت المؤسسة التي تحظى بمكانة عالمية مرموقة في مجال التصنيف الائتماني تصنيف الوفاء بالالتزامات المالية طويلة الأجل وذلك في ضوء تحليل مالي مستقل لأعمال الاتحاد للطيران وأدائها التجاري واستراتيجية شراكات الحصص التي تنتهجها الشركة".
وحول تحقيق النمو على امتداد مسارات الشركة بما في ذلك الشحن والصيانة والإصلاح والعمرة والتموين والمناولة الأرضية وبرنامج المسافر الدائم في عام 2015 تمكنت استراتيجية الاتحاد للطيران التي تهدف إلى التحول من شركة طيران منفردة إلى مجموعة سفر وطيران متنوعة من تحقيق نتائج قوية إذ سجلت كافة مسارات الأعمال الرئيسية مثل الشحن والصيانة والإصلاح والعمرة والتموين والمناولة الأرضية وبرنامج المسافر الدائم إلى جانب شركة الطيران الأساسية نموا جيدا فيما واصل قسم الاتحاد للشحن الأداء الجيد خلال عام 2015 وارتفع حجم الشحن للبضائع والبريد بنسبة أربعة في المائة ليصل إلى 591 ألف طن الأمر الذي يجعله واحدا من أكثر العمليات التشغيلية نجاحا في الشحن الجوي في العالم.
كما سجل قسم الاتحاد للشحن نحو 88 في المائة من واردات وصادرات وعمليات عبور بضائع الشحن في مطار أبوظبي الدولي في العام الماضي وقام قسم الاتحاد للشحن بتعزيز نطاق وصوله على الصعيد العالمي عبر توفير خدمات الشحن في بطن الطائرات المخصصة للركاب على الوجهات الستة الجديدة التي أطلقتها الاتحاد للطيران بما ساهم في زيادة عدد وجهات المسافرين التي تتوفر عليها خدمات شحن إلى 96 وجهة إجمالا في الوقت الراهن بينما توسع قسم الاتحاد للشحن كذلك في شبكة وجهاته المخصصة لعمليات الشحن فقط لتشمل أسواقا جديدة بما في ذلك داكار ونواكشوط ودولا في إفريقيا بحيث يرتفع عدد الوجهات المخصصة للشحن فقط التي يشغلها الاتحاد للشحن في الوقت الراهن إلى 20 وجهة.
ونبه جيمس هوجن الى انه من بين المعايير الأخرى لنمو الاتحاد للطيران هو العضوية المتزايدة في برنامج ضيف الاتحاد حيث زاد عدد الأعضاء من 2.9 مليون عضو إلى 3.75 مليون عضو مما يمثل 70 ألف عضو جديد في المتوسط كل شهر خلال عام 2015.
وفيما يخص برنامج التوطين في الدولة وصل عدد موظفي الاتحاد للطيران بنهاية عام 2015 إلى 26,566 حول العالم من أكثر من 144 جنسية يمثلون زيادة بنسبة 9.7 في المائة عن العام الماضي حيث رحبت الشركة بانضمام أكثر من 1200 مواطنة ومواطن إلى قوة العمل الخاصة بها ليزيد العدد الإجمالي للموظفين المواطنين في الشركة على ثلاثة آلاف موظف الأمر الذي يمثل نسبة 29 في المائة من الموظفين الأساسيين للشركة.
واكد جيمس هوجن ان الاتحاد للطيران ومنذ انطلاقها عام 2003 تمثل قوة دافعة لبرنامج التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة مع الاستثمار في تطوير قوة العمل الوطنية وتعزيز دور المواطنين في قطاع الطيران وتمكينهم للقيادة.
واشار الى فوز الاتحاد للطيران بجائزة "شركة طيران العام 2016" من جانب مجلة آير ترانسبورت ورلد وذلك نظير نموذج النمو الممتاز والتركيز التجاري الخاص بها حيث استمرت في تحديد شكل السفر الجوي الحديث .. وللعام السابع على التوالي تم إعلان الاتحاد للطيران "شركة الطيران الرائدة عالميا" ضمن جوائز ورلد ترافيل.
كما فازت اتفاقية التمويل الفريدة التي عقدتها "شركاء الاتحاد للطيران" والتي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار أمريكي بجائزة "الصفقة المبتكرة للعام" من مجلة آيرفايننس جورنال وجائزة "السندات الناشئة للعام على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا" من مجلة "إنترناشونال فايننسنغ ريفيو" المتخصصة في معلومات الأسواق وجائزة "صفقة تمويل الديون للعام على مستوى الشرق الأوسط" من جانب جلوبال ترانسبورت فايننس.