القاهرة " المسلة" – صدر البيان الختامي للمؤتمر العالمي السابع لرعوية السياحة الذي استضافته مدينة كانكون من الثالث والعشرين حتى السابع والعشرين من الجاري بدعوة من المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين بالتعاون مع مجلس أساقفة المكسيك مؤكد ضرورة ان يعمل القائمين على صناعة السياحة الدولية فى ظل تعاليم الكنيسة الاخلاقية … وجاء فيه أن المشاركين القادمين من أربعين بلدا من العالم تعمّقوا خلال الأعمال بالرسالة التي وجهها البابا بندكتس السادس عشر، وسلطوا الضوء بنوع خاص على السياحة الدينية والتحديات المطروحة اليوم أمام السياحة الدولية، مع الإشارة للإرث الثقافي للكنيسة في خدمة السياحة، ورعوية السياحة في إطار الكرازة الجديدة، واليوم العالمي للسياحة كفرصة رعوية، والتكنولوجيات الحديثة والشبكات الاجتماعية في إطار رعوية السياحة، والمدونة العالمية لأخلاقيات السياحة.
وأشار البيان الختامي وفقا لاذاعة الفاتيكان "انه تم عقد طاولات مستديرة حول هذه المواضيع بمشاركة ثمانية وعشرين خبيرا، مع التشديد على احترام كرامة كل كائن بشري، وأكد على أهمية المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة التي تبنتها منظمة السياحة العالمية عام 1999 وصدقت عليها الأمم المتحدة.
وتحدث المشاركون في الأعمال عن تنامي اهتمام الكنيسة بظاهرة السياحة مع التذكير بنشر المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين في العام 2001 إرشادات حول رعوية السياحة، وتوقفوا عند أهمية كلمات البابا بندكتس السادس عشر بشأن "إنارة السياحة بالعقيدة الاجتماعية للكنيسة" ودعوته لمناقشة موضوع السياحة في إطار النمو الإنساني المتكامل والتذكير بضرورة "سياحة أخلاقية مسؤولة تحترم كرامة الأشخاص والشعوب".