القاهرة " المسلة" خاص – دعا منتدى السياسات الجوية للإتحاد العربي للنقل الجوي والإتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) إلى تعزيز علاقات النقل الجوي ما بين الدول العربية، والتوصل إلى نهج شامل لعلاقات النقل الجوي مع أوروبا، والمُضي قُدمًا بأجندة تحرير الأجواء، والاستثمار بخبراء في السياسات الجوية.
وكان الإتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) والإتحاد العربي للنقل الجوي قد عقدا في 16 يناير 2012 منتدى للسياسات الجوية في مدينة أبوظبي، وتم ذلك تحت الرعاية الكريمة للإتحاد للطيران. جَمَعَ المنتدى أكثر من مئة ممثل عن سلطات الطيران المدني العربية وشركات الطيران العربية.
شارك في أعمال المنتدى خبراء في شتى مجالات صناعة الطيران، منها سلطات الطيران المدني العربية والأياتا والاتحاد العربي للنقل الجوي ومنظمة شركات الطيران الأوروبية، بالإضافة إلى أكاديميين مختصين بالنقل الجوي. تطرقت النقاشات والعروض إلى حال النقل الجوي ما بين الدول العربية، والتهديدات والفرص التي تواجه صناعة النقل الجوي ضمن البيئة الاقتصادية الدولية، وتأثير شؤون السياسات الجوية على أعمال الصناعة، وعلاقات النقل الجوي بين العالم العربي وأوروبا، وقواعد حقوق المسافرين في الاتحاد الأوروبي، و"رزمة المطارات" الأوروبية، وأنظمة أوروبا مختلفة، وأنظمة وزارة النقل الأميركية ومعاهدات الطيران، بالإضافة إلى شؤون الكوادر البشرية في مجال السياسات الجوية.
ودعا المنتدى إلى ما يلي:
أن تقوم الدول العربية بتعزيز علاقات النقل الجوي فيما بينها والإسراع في تطبيق اتفاقية دمشق.
أن تعمل الدول العربية على التوصل إلى نهج شامل لعلاقات النقل الجوي مع أوروبا وأن يعمل المعنيين في صناعة النقل الجوي في العالم العربي على التوصل إلى وضع خارطة طريق لهذه العلاقات، في حين يتم العمل على التوصل إلى نهج شامل تجاه التعاون التنافسي بين شركات الطيران العربية والأوروبية.
أن يعمل المعنيين في صناعة الطيران على المُضي قُدمًا بأجندة تحرير الأجواء لجعل عام 2012 نقطة بداية جديدة لهذه الأجندة.
أن يتم العمل بسرعة على وضع منهاج أكاديمي يعالج الحاجة الماسة والنقص العالمي في عدد خبراء السياسات الجوية وشؤون صناعة الطيران.