Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

هروب طائرات «رجال نظام مبارك» من مطار القاهرة

القاهرة "المسلة" …. كشفت مصادر في وزارة الطيران المدني المصرية خروج 12 طائرة خاصة من مطار القاهرة، من أصل 18 طائرة، كانت موجودة بمصر وقت صدور قرار المجلس العسكري الذي منع إقلاع أو تجهيز أو تحليق أي طائرة خاصة مصرية مملوكة لمصريين إلا بموافقة رسمية منه، وذلك بحجة عمل الصيانة الدورية أو ملكيتها لشركة أجنبية وليس لرجال الأعمال المصريين، مثل طائرات أحمد عز ومحمد شفيق جبر، وأحمد محمد حسنين هيكل، ومنصور عامر، وغيرهم، أما الطائرات الباقية فهي طائرتا رجل الأعمال محمد أبوالعينين وثلاث طائرات لآل ساويرس، وطائرة لحامد الشيتي، صاحب شركة ترافكو.

فيما أكد الطيار علاء عاشور، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، أن كل طائرة من التي صدر بحقها قرار من المجلس العسكري غادرت مطار القاهرة بتصديق وبموافقات من جميع الجهات المسؤولة في الدولة، وبعد فحص حالة مالك الطائرة، سواء كان متحفظا عليه أو صادرا بحقه قرار من القضاء كالنائب العام، أو جهاز الكسب غير المشروع، موضحا أن بعضا من الطائرات التي تم التحفظ عليها، ليست مملوكة لرجال الأعمال الذين تتم محاكمتهم في قضايا فساد، بل هي مستأجرة من شركات طيران أجنبية، وأن هذه الشركات طلبت طائراتها.

وقال عاشور إنه لا توجد أي مخالفات أو تجاوزات في تنفيذ القانون أو قرارات النائب العام أو المجلس العسكري، الخاصة بهذه الطائرات، كما أن هذه الطائرات لا يمكن بقاؤها منذ قيام الثورة وحتى الآن دون عمل الصيانة الدورية لها، خاصة أن بعضها يتراوح سعرها ما بين 30 و35 مليون دولار.

ووفقا لمصادر داخل وزارة الطيران المدني، فإن إجمالي الطائرات الخاصة المملوكة لمصريين والمستأجرة من شركات أجنبية تبلغ 34 طائرة بخلاف الطائرات التي كان يملكها نجلا الرئيس السابق حسني مبارك، وتقدر قيمتها بنحو 540 مليون دولار، إذا تم استبعاد الطائرات المستأجرة، وأن 17 طائرة منها هي التي كانت في المطارات المصرية، وقت صدور قرار النائب العام والمجلس العسكري بالتحفظ على الطائرات الموجودة.

كانت طائرة رجل الأعمال الهارب حسين سالم، وهي من طراز إف200 تبلغ قيمتها نحو 16 مليون دولار، التي نجح في تهريبها وعلى متنها أسرته وأحفاده خارج البلاد، فيما لم يتمكن رجل الأعمال محمد أبوالعينين الذي يمتلك طائرتين وهما من طراز جي4 وجي5 والأخيرة أكبر حجما، من تهريبهما، ولا تزالان في ترمك صالة السفر الخاص رقم 4، وتم تغطية محركات الطائرتين بغطاء لحمايتهما من الرمال والأتربة، وبرغم أن أبوالعينين يحمل رخصة طيران ويقود الطائرات بنفسه ويعلم الكثير عن صيانتها، فإنه لم يطلب عمل صيانة للطائرات، وعرض دفع قيمة مبيت الطائرات بـ «ترمك» صالة السفر الخاص رقم 4 بمطار القاهرة بالكامل رغم أنها تحت التحفظ ولا تخضع للرسوم.

وضمت قائمة الذين تمكنوا من تهريب طائرتهم قبل القرار أحمد عز الذي فشل في الهرب للخارج مثل حسين سالم، فهرَّب أسرته على طائرته «لارجيت 60» من مطار الغردقة عقب حل مجلس الشعب مباشرة، وعادت على متن طائرة مصر للطيران، لتبقى الطائرة التي يتراوح سعرها ما بين 30 و40 مليون دولار بالخارج حتى لا تدخل ضمن إطار قرار التحفظ، كما نجح رجل الأعمال محمد شفيق جبر في تهريب طائرته وهي من طراز A54، وسافرت بحجة عمل الصيانة الدورية في التشيك، كما سافرت طائرة منصور عامر وهي من طراز جلف 4، الذي غادر عليها برفقة ابنه عامر وزوجته ثم عاد للقاهرة من دونها، وكذلك خرجت طائرة رجل الإعلانات طارق نور، ومحمد أبويوسف ومحمد ثابت ورؤوف غبور.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله