Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

3.6 مليارات درهم عائدات «الاتحاد للطيران» في الربع الأول

نقلت 2.4 مليون مسافر.. وتقترب من التوصل إلى اتفاق لتمويل شراء 7 طائرات جديدة

 

أبوظبى " المسلة " … أعلنت شركة «الاتحاد للطيران» أنها حققت عائدات بقيمة 989 مليون دولار (3.6 مليارات درهم) خلال الربع الأول من العام الجاري، وهي أفضل نتيجة تحققها الشركة مقارنة بنتائج الربع الأول خلال جميع السنوات الماضية.

وتفصيلاً، أعلنت «الاتحاد للطيران» أنها نجحت في تحقيق عائدات بقيمة 989 مليون دولار (3.6 مليارات درهم) خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 28٪، مقارنة بالربع الأول من عام ،2011 لتكون بذلك أفضل نتائج تحققها الشركة خلال الربع الأول من الأعوام السابقة.

وقال رئيس المجموعة، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، في مؤتمر صحافي للإعلان عن نتائج الشركة الربعية عقده، أمس، إن «(الاتحاد) نقلت 2.4 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الجاري بزيادة 500 ألف مسافر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».

وأشار إلى أن «معدل إشغال المقاعد بلغ رقماً قياسياً في الربع الأول وصل إلى 76.5٪، مرتفعاً بنسبة 3.8٪، وهو أعلى معدل يتم تحقيقه خلال الربع الأول منذ إطلاق عمليات الشركة، إلا أن معدل العائد لايزال يمثل أحد التحديات المهمة، لاسيما بالنسبة لدرجات السفر الممتازة».

أسعار الوقود:

وتوقع هوغن أن تبلغ عائدات «الاتحاد» خمسة مليارات دولار (18.3 مليار درهم) العام الجاري»، مضيفاً أن «(الاتحاد) ستواصل التركيز على تحقيق الربحية على الرغم من التحديات الاقتصادية الهائلة التي تواجه شركات الطيران إقليمياً ودولياً، خصوصاً مع ارتفاع أسعار الوقود التي ألقت بظلالها على قطاع الطيران خلال الربع الأول من العام الجاري»، لافتاً إلى أن «أسعار الوقود تعد أكثر عوامل الكلفة تغيّراً، إذ شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بعام ،2011 إلا أن «الاتحاد» تعد من كبار المتحوطين بالنسبة للوقود في العالم، إذ تمكنّت من التحوط من 80٪ من تكاليف الوقود خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى جانب التحوط من 74٪ من تكاليف الوقود لبقية عام 2012».

يشار إلى أن «الاتحاد للطيران» نجحت في تجاوز نقطة التعادل، وتحقيق صافي أرباح بقيمة 14 مليون دولار (51.4 مليون درهم) خلال عام .2011

وجهات جديدة:

وأوضح هوغن أن «الشركة تعتزم توسيع شبكة وجهاتها العالمية خلال الـ18 شهراً المقبلة، إذ ستسير رحلات يومية إلى أولى وجهاتها في قارة أميركا الجنوبية، وإطلاق خدماتها إلى فيتنام»، مشيراً إلى أنه «سيتم إطلاق خدمات الشركة إلى أميركا الجنوبية في منتصف العام المقبل، ويجري العمل حالياً على الانتهاء من التفاصيل الخاصة بوجهتها الأولى هناك».

ولفت إلى أن «الشركة ستبدأ قريباً في تسيير رحلاتها إلى البصرة، ولاغوس في نيجيريا، إلى جانب زيادة رحلاتها إلى دوسلدورف، وبانكوك، والقاهرة، والكويت والدمام، كما ستتم زيادة القدرة الاستيعابية إلى لندن ـ هيثرو، وكوالامبور».

شراء طائرات:

وأكد هوغن أنه «من المقرر أن تتسلم الناقلة سبع طائرات جديدة العام الجاري، ليصل بذلك عدد طائرات الأسطول إلى 71 طائرة بنهاية العام، وتضم الطائرات الجديدة ثلاث طائرات من طراز إيرباص (إيه 320)، وأربع طائرات من طراز (بوينغ 777)»، لافتاً إلى أنه «سيتم تشغيل أول طائرة من طراز (بوينغ 777 ـ 300 إي آر)، التي تضم ثلاث درجات إلى لندن اعتباراً مـن يوليو المقبل».

وكشف عن قرب التوصل إلى اتفاق مع مجموعة من البنوك العالمية من أجل تمويل شراء الطائرات السبع، موضحاً أن «هناك مفاوضات مع مجموعة من البنوك في الولايات المتحدة وأوروبا لتمويل الصفقة، وقد توصلت الشركة إلى ردود مرضية، وسيتم الإعلان قريباً عن تفاصيل الاتفاق».

وذكر أنه «لا توجد نية لدى (الاتحاد) لإلغاء صفقة طائرات (إيه 380)، التي ستبدأ في تسلم أول طائرة منها في عام 2014»، مضيفاً أن «هناك ثقة تامة بشركة (إيرباص)، كما أن هناك مباحثات حالياً مع الشركة من أجل التعرف إلى حقيقة الموقف الخاص بمشكلة الشقوق الفرعية في الأجنحة»، مشيراً إلى أن «الشركة تلقت ردوداً مرضية بهذا الصدد».

ضريبة الكربون:

من جانب آخر، لم يستبعد هوغن رفع أسعار تذاكر الرحلات إلى أوروبا مرة أخرى، لتعويض ضريبة الكربون التي فرضتها أوروبا على رحلات الطيران إليها.

وأوضح أن «القرار في هذا الصدد يعتمد على ظروف السوق مع إعطاء أولوية للحفاظ على التنافسية في الأسعار مقابل الشركات الأخرى»، لافتاً إلى أن «شركات الطيران غير الأوروبية، خصوصاً في الولايات المتحدة والصين، تأخذ موقفاً مناهضاً للضريبة، كما تمارس الناقلة وغيرها من الشركات الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولية (إيكاو) ضغوطاً من خلال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من أجل إلغاء الضريبة».

وكانت «الاتحاد للطيران» قررت في مارس الماضي زيادة رسوم الوقود على رحلاتها المتجهة من وإلى أوروبا، وذلك بسبب التكاليف التي فُرضت على شركات الطيران في إطار برنامج تجارة الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي.

اتفاقات شراكة:

وأكد هوغن أن «رحلات الشركة تشهد إقبالاً متزايداً في مختلف وجهات الشركة، إذ لعبت اتفاقات الشراكة دوراً بارزاً في هذا الصدد، إذ شكلت 18٪ من عائدات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري، كما بدأت عملية الاستثمار في شركتي (طيران برلين)، و(طيران سيشل) تؤتي ثمارها، إذ سينعكس ذلك قريباً على المكاسب المتعقلة بالعائدات». وأفاد بأن «دمج البرامج الخاصة بالطائرات من طراز (بوينغ 787 دريملاينر) ستمكن كل من (الاتحاد) و(طيران برلين) من توفير ملايين الدولارات، كما أعلنت (الاتحاد) عزمها تزويد (طيران برلين) بباقة من المزايا والمكاسب المتحصلة من وراء الصفقة التي أبرمتها (الاتحاد) مع شركة (سابري لحلول الطيران) بقيمة تتجاوز مليار دولار».

وكانت «الاتحاد» أعلنت، أخيراً، إبرام الاتفاقية الـ37 للشراكة بالرمز مع شركة طيران (تشاينا إيسترن)، كما وقعت مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز مستوى التنسيق حول الوجهات المشتركة وجدول مواعيد الرحلات، إلى جانب الشراكة بالرمز على الرحلات التي يتم تشغيلها بين الإمارات والصين وعلى شبكة وجهات كل منهما».

 

وأوضحت الشركة أنها نقلت 2.4 مليون مسافر في الربع الأول، بزيادة بنحو 500 ألف مسافر عن الفترة نفسها من العام الماضي، مشيرة إلى أنها ستوسع شبكتها في إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية خلال الأشهر المقبلة.

وكشفت «الاتحاد» عن قرب التوصل إلى اتفاق مع مجموعة من البنوك لتمويل شراء سبع طائرات جديدة العام الجاري، لافتة إلى أنه لا يوجد توجه لدى الشركة لإلغاء صفقة طائرات «إيه 380» بعد ظهور شقوق في جسم الطائرة».

وقالت الناقلة إن مسألة رفع أسعار الرحلات إلى أوروبا مرة أخرى لتغطية نفقات ضريبة الكربون مسألة واردة، لكنها تخضع لظروف السوق.

عائدات غير مسبوقة:

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله