الحدث السنوي "منصة مُهمة للتبادل الثقافي بين الخليج وسنغافورة"
القاهرة "المسلة" خاص …. ستكون سنغافورة في الفترة ما بين 23 أبريل إلى 3 مايو قبلة للباحثين عن ألذ وأشهى الأطباق والمأكولات الآسيوية والعالمية، حيث تستضيف سنغافورة الدورة السنوية السادسة لـ «القمة العالمية للذواقة» التي باتت أحد أبرز الأحداث على جدول فعاليات الطهاة والذواقة من حول العالم.
ويتوقع لدورة هذا العام أن تستقطب أكثر من عشرة آلاف زائر، حيث تُقام القمة الحالية تحت عنوان "تراث من النكهات"، إذ ستستضيف العاصمة الآسيوية مجموعة من أبرز الطهاة وخبراء المأكولات العالميين طيلة الأيام العشرة.
وتُعد «القمة العالمية للذواقة»، التي افتتحت دورتها الأولى في العام 1997، جزء من مبادرة أطلقتها هيئة السياحة السنغافورية لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للمأكولات. وقد تطورت هذه الفعاليات خلال السنوات لتصبح حدثاً سنوياً عالمياً، باسم «فعاليات قمة الذواقة».
وتشمل «فعاليات قمة الذواقة» سلسلة من الفعاليات الممتعة كـ "تجربة المطاعم"، و "جوائز التميز"، بالإضافة إلى «القمة العالمية للذواقة»، وقد شهدت القمة حضور أكثر من 140 ألف زائر خلال الخمسة عشر عاماً الماضية.
ويتوافد كل عام كوكبة من نجوم الطهي إلى شواطئ سنغافورة لإبداع بعض من أشهى الأطباق والمأكولات لجمهور من الذواقة المتخصصين بفنون الطهي الباحثين عن تجربة طعام مميزة.
وتعليقاً على ذلك، قال محمد حافظ ماريكان، مدير هيئة السياحة السنغافورية في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نتوقع أن يكون التمثيل الخليجي كبير في القمة العالمية للذواقة هذا العام. ويستمر الحدث في ترسيخ مكانته كمنصة لفنون الطهي بالإضافة إلى أنه الحدث الأمثل للتبادل الثقافي والحضاري ما بين السنغافوريين والزوار من دول الخليج العربي. القمة العالمية للذواقة هو حدث نحن فخورون في الترويج له بين أصدقائنا في منطقة الشرق الأوسط".
وتجدر الإشارة إلى أنه في نهاية العام 2011 استضافت سنغافورة البرنامج العالمي لتبادل الطهاة حيث شارك اثنان من الطهاة الذي يتخذون من الإمارات مقراً لهم في إبداع ألذ الأطباق المبتكرة التي تمزج النكهات السنغافورية بالخليجية.