الاتحاد للطيران تحتفل بتدشين خطها الجوى من مطار أبوظبى وجومو كينياتا

نيروبي "المسلة" … احتفلت شركة " الاتحاد للطيران " في العاصمة الكينية نيروبي أمس بتدشين خطها الجوي المباشر بين مطاري أبوظبي وجومو كينياتا الدوليين.

حضر الحفل الذي أحيته فرقة إماراتية قدمت فقرات فنية تعبر عن تراث وتقاليد شعب الإمارات..كل من عبدالرزاق محمد هادي سفير الدولة لدى جمهورية كينيا وبيتر بومغارتنر رئيس الشؤون التجارية في شركة الاتحاد للطيران وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في نيروبي.
 

وقال بيتر بومغارتنر في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام "..إن الاتحاد للطيران تتطلع إلى شراكة فاعلة مع كينيا خاصة في قطاع السياحة وتعزيز تواجدها في القارة الأفريقية.

وأضاف أن الرحلات اليومية الجديدة للشركة على متن طائرة طراز إيرباص " إيه 320 " المرتبة وفق نظام الدرجتين لخدمتها تعتبر الأولى إلى شرقي أفريقيا وخطوة حاسمة في استراتيجية الشركة لتعزيز تواجدها في منطقة أفريقيا.

وتوقع أن يسهم الخط الجديد الذي تم تدشينه أمس الأول في تدفق حركة السياحة والسفر بين الجانبين بجانب نمو حركة المسافرين بين العاصمة الكينية وشمال آسيا خاصة مع وجود استثمارات صينية في أفريقيا.. مشيرا إلى أن الخط الجديد سيربط الاتحاد للطيران مع وسط أفريقيا خاصة مع ضمها للوجهة النيجيرية خلال شهر يوليو 2012.

وأشار بومغارتنر إلى أن الاتحاد للطيران تسير خمس رحلات شحن أسبوعيا إلى نيروبي منذ شهر مارس من العام 2009 حيث تنقل الطائرات حوالي /340/ طنا من الشحن أسبوعيا.

من جهتها أكدت فعاليات سياسية واقتصادية وسياحية في نيروبي أهمية تدشين الخط المباشر للاتحاد للطيران إلى مطار جومو كينياتا الدولي.

من جانبه أشاد جون شيرشيري مدير هيئة السياحة الكينية بالعلاقات المتميزة التي تربط بين الإمارات وكينيا التي توجت بافتتاح الخط الجوي المباشر الذي يربط بين العاصمتين.. منوها بأن هذا الخط فتح المجال أمام بلاده لترتبط بالعالم العربي وأصبح نافذتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا.

وأضاف أن هذه المبادرة الإيجابية من شأنها تعزيز حركة السياحة والتبادل التجاري بين دولة الإمارات وجمهورية كينيا إضافة إلى أنه يعتبر مدخلا أساسيا لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية بين البلدين الصديقين .. متوقعا إزدهار السياحة والاستثمارات السياحية والمشروعات المشتركة في القطاع السياحي بين رجال الأعمال البلدين.

وأكد حرص بلاده على الاستفادة من تجربة أبوظبي في التحول إلى مدينة عالمية ومركز سياحي واستثماري لجذب مزيد من السياح ورجال الأعمال.