Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

6 نماذج للاستراحات الريفية.. وعوائد سياحة الأعمال تحقق 8.6 مليار ريال

الرياض "المسلة" …. رأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمس اجتماع مجلس إدارة الهيئة السابع والعشرين، والذي عُقد بالمتحف الوطني في الرياض.

وفي بداية الاجتماع رفع المجلس شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، على الرعاية الكريمة لمعرض الآثار الوطنية المستعادة، والذي افتتحه رئيس الهيئة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- يوم السبت 13 ربيع الأول بالمتحف الوطني في الرياض، وذلك بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، ويستمر حتى السادس عشر من شهر جمادى الأولى. ونوه المجلس بما شهده المعرض من إقبال كبير من الزوار تجاوز الأربعين ألف زائر حتى الآن.

وأكد المجلس على دور حملة ”استعادة الآثار الوطنية” التي تتبناها الهيئة ودورها في توعية المواطنين بالأنظمة والإجراءات المتعلقة بحماية الآثار، وأهمية إعادة ما لديهم من قطع أثرية، مشيدا في هذا الجانب بتفاعل عدد كبير من المواطنين بتسليم ما لديهم من قطع أثرية، والإبلاغ عن مواقع آثار في مختلف مناطق المملكة.

وثمن المجلس توجيه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بحضور المملكة كضيف شرف ممثلة في منطقة حائل في موسم طانطان الثقافي الذي أقيم مطلع شهر جمادى الأولى الحالي، وأعرب عن تقديره لحكومة المملكة المغربية على اهتمامها بهذه المشاركة وما لقيه وفد الهيئة برئاسة رئيس الهيئة من حفاوة وتكريم على المستويين الشعبي والرسمي. ورفع المجلس شكره وتقديره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على حرصه ومتابعته الحثيثة لما تقوم به الهيئة ودعمه – حفظه الله – للعديد من القرارات والإجراءات التي تعزز من التنمية السياحية المحلية وزيادة الوعي بالتراث الوطني بما يسهم في رفاهية المواطن ويتيح له فرص العمل في هذا القطاع الاقتصادي المهم.

ووجه المجلس شكره وتقديره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف على الموافقة على التوسع في الابتعاث في التخصصات السياحية والآثار والتراث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، مشيرا إلى النتيجة المأمولة لذلك في توطين المهن السياحية.

ونوه المجلس باكتمال استعدادات الهيئة لافتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012م، الذي يقام اليوم برعاية الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، تحت شعار ”السياحة للجميع.. شراكة نحو تنمية مستدامة”، مبرزا أهمية هذا الحدث السنوي الذي يعرض فرصاً استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية، ويجمع أطراف الصناعة من القطاعين الخاص والعام لمناقشة أبرز القضايا التي تهم قطاعات السياحة والسفر من خلال ما يشهده من جلسات وورش عمل وفعاليات مصاحبة.

وأشار المجلس إلى المهرجانات والفعاليات السياحية المتنوعة التي شهدتها إجازة منتصف العام الدراسي الثاني، والتي أُقيمت في مناطق المملكة، وتجاوزت العشرين مهرجانا وفعالية، منوها بأعداد الزوار الكبيرة لهذه الفعاليات، والذين تجاوزوا 800 ألف زائر.

وأكد في الوقت نفسه أن تنمية السياحة الداخلية تقوم على الارتقاء بمنظومة الخدمات والمنتجات والبرامج التي تكوَن التجربة السياحية المتكاملة التي ينشدها المواطن، وهو أمر محل تركيز الهيئة بجميع برامجها وأنشطتها، ولما ينتج عن ذلك من تمكين المواطنين من الاستمتاع ببلادهم وتوفير فرص عمل لهم في مناطقهم، وزيادة نمو العوائد الاقتصادية للمناطق.

واستعرض المجلس في اجتماعه عددا من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال واتخذ القرارات التالية:

وافق المجلس على التقرير السنوي الثاني عشر للهيئة للسنة المالية 32/1433هـ (2011م) والذي يُبين الوضع الراهن، وأهم أنشطة الهيئة وإنجازاتها خلال العام المالي 32-1433هـ (2011م).

كما وافق المجلس على مسودة لائحة الإفصاح وعدم تعارض المصالح المتوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد لتكون بذلك في طليعة الجهات التي تعلن عنها وتطبقها على كافة منسوبيها وأعضاء مجلس إدارتها واللجان التي تعمل معها.

واطلع المجلس على تقرير جهود الهيئة في دعم المتاحف الخاصة، والذي أثمرت على موافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية بتوفير أراض لإقامة المتاحف الخاصة عن طريق التأجير طويل الأجل. وأشاد المجلس بالتنسيق القائم مع بنك التسليف لمنح قروض لدعم إقامة مشاريع المتاحف الخاصة.

واستعرض المجلس تقريرا عن سير العمل في مشاريع المتاحف الإقليمية الجديدة التي تنفذها الهيئة في كل من نجران والجوف وجازان والأحساء والعلا وتيماء، لتضاف إلى منظومة المتاحف الجديدة التي وقعت الهيئة عقود إنشائها في كل من الدمام، وعسير، وحائل، وتبوك، والباحة.

واطلع المجلس على تقرير عن أبرز الأعمال المتعلقة بتطوير سوق المؤتمرات والمعارض، وجدد في هذا الشأن التأكيد على ضرورة تطوير هذا النمط من سياحة الأعمال، مشيرا إلى ما حققته من عوائد مالية خلال عام 2011 تجاوزت (8.6) مليار ريال حسب إحصاءات مركز المعلومات والإحصاءات السياحية (ماس)، وإمكانية أن يكون أحد أهم القطاعات ذات المردود الاقتصادي الوطني.

واطلع المجلس على تقرير عن السياحة الزراعية والريفية تضمن أهميتها كمحور اقتصادي كبير تعمل الهيئة على تفعيله وتطويره، بالتعاون المميز مع وزارة الزراعة وصندوق التنمية الزراعية.

وأكد التقرير أهمية دعم مشاريع الاستراحات الزراعية والنزل الريفية التي ستتيح فرصا استثمارية كبيرة، إضافة إلى دورها في توفير فرص العمل. وأشار إلى تدشين ستة من نماذج الاستراحات الريفية بعدد من مناطق المملكة من خلال برنامج الدعم الفني الذي تقدمه الهيئة لشركائها من القطاعين العام والخاص.
 

المصدر:الاقتصادية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله