دبى " المسلة " … طالب كاتب مغربي بمعاقبة السياح العرب الذين يأتون للجنس أسوة بمعاقبة المغاربة بذات التهمة. وتحت عنوان طمرحبا بكم في بلدكم الثاني" أشار عبدالله الدامون في صحيفة المساء المغربية إلى ضرورة سجن السياح القادمين بغرض الاستغلال الجنسي.
ويقول:" هؤلاء السياح الذين يأتون إلى المغرب من أجل هدف واحد، هو افتراس اللحم المغربي الرخيص أو الذي جعله المسؤولون أرخص من اللازم، يجب أن نطبق عليهم القوانين المغربية بحلوها ومرها".
ويتساءل قائلا: " إذا كان السجناء المغاربة المدانون بالفساد والاغتصاب يقبعون في زنازين جماعية، فلماذا لا نضع ضيوفنا العرب في نفس المكان، وإذا كان السجناء المغاربة عموما يعانون من الصهد ورداءة الأكل وتعسف السجناء، فعلى ضيوفنا الكرام أيضا أن يرضوا بحالنا ويقبلوا أصول ضيافتنا، فالحكمة المغربية تقول «اللـّي كيبْغي سيدي عبد الرحمن يبْغيه بدْربالتو".
ويشير الكاتب إلى أنه يتم اقتناص التلميذات من أمام أبواب الإعداديات والثانويات لتقديمهن قرابين جنسية ، ويتابع قائلا: "نحن تعودنا منذ عقود على أن «إخْوتنا» العرب هم جزء رئيسي من هذا الفساد، وصورة العربي في ذهن المغاربة صارت مرادفة لذلك البدوي الذي يتكفـّن في رداء أبيض ويقوده جهازه الذكري كأنه منوّم مغناطيسيا. نحن لم نخترع هذه الصورة، بل هم الذين رسموها عن أنفسهم.على مدى العقود الماضية، حظي هؤلاء بكثير من التسامح الذي يصل حد التواطؤ، وفعلوا ما لم يفعله التتار في البلدان التي غزوْها".
ويطالب الكاتب رئيس الحكومة بنكيران الذي فتح ملف «الاقتصاد الريعي»، بمكافحة «الجنس الريعي»لأنه جزء أساسي من هذا الاقتصاد المشين.
المصدر : arabianbusiness