Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

معرض إكسبو أنطاليا الدولي للزهور يسجل أكبر مشاركة منذ 26 عامًا

 

أنطاليا "المسلة" ….. رعى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو فعاليات افتتاح معرض “إكسبو أنطاليا 2016” للزهور، الذي يُعد ثالث أكبر تجمع في العالم، بعد الأولومبياد وكأس العالم لكرة القدم.

 

وصرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أول امس الجمعة بأن معرض “إكسبو أنطاليا 2016” للزهور سجل أكبر مشاركة من 26 عامًا حين انعقد معرض “إكسبو أوساكا” في عام 1990، وذلك في كلمة له خلال افتتاح المعرض بمركز “أك صو” للمؤتمرات، حسبما أوردت وكالة الأناضول.

 

وذكر جاويش أوغلو أن المعرض سيضيف لأنطاليا حديقة نباتية دائمة تضم بداخلها حدائق وطنية للدول المشاركة، وستتولى تركيا العناية بتلك الحدائق دون تقاضي أجر على ذلك.

 


وتستمر فعاليات المعارض الذي يمتد تاريخه إلى 160 عامًا 191 يومًا، ويُقام برعاية رئاسة الجمهورية التركية على مساحة ألف و121 دونم. وقد أنشأت الفرق المشرفة على التنظيم ممرات للمشاة ضمن أرضية المعرض تُقدر بـ300 ألف متر مربع، فيما تبلغ المساحة الخضراء 650 ألفًا، ومساحة البحيرة الموجودة بداخله 8 دونمات.

 

ويحمل المعرض هذا العام شعار "عالم أخضر من أجل الأجيال الجديدة"، في حين يعد موضوعه الأساسي "الأطفال والزهور"، وتتضمن الفعاليات طيلة الفترة المحددة، حفلات موسيقية محلية ودولية، ومؤتمرات وندوات، إضافة إلى عروض الرقص والمسرح، فضلاً عن فعاليات خاصة لشهر رمضان، وبرامج ترفيهية تقام في الشوارع العامة.

 

ومن المنتظر أن يزور المعرض الذي سيساهم في إثراء السياحة في الولاية، قرابة 8 ملايين شخص، إذ وقّعت 51 دولة على وثيقة المشاركة، وبلغت التكلفة الإجمالية للتحضيرات المستمرة منذ 3 أعوام، قرابة 1.7 مليار ليرة تركية (315 مليون دولار)، وقامت الجهات المختصة خلال هذه الفترة بغرس 25 ألف شجرة من 120 نوع مختلف.

 

ويُعرض في "إكسبو أنطاليا 2016"، الذي يمثّل التنوع البيولوجي في العالم، 565 نوعا من النباتات التي تنمو في مناطق مختلفة مثل، أوروبا، وسيبيريا، وإيران ومحيط البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن عرض 110 تماثيل مصنوعة من جذوع قرابة مليون شجرة مختلفة، لتجسيد مراحل تطور الإنسانية.

 

جدير بالذكر، أنّ المعرض سيكون مفتوحاً للزوار يوميا، ما بين الساعة 10 صباحاً حتّى الساعة الثانية فجراً.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله