Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

السياحة البيئية فى الخليج الواقع والمأمول دورة تثقيفية تنظمها سياحة دبى

دبى " المسلة" – بدأت دورة تثقيفية حول السياحة البيئية في الخليج تنظمها هئية سياحة دبى  أعمالها في دبي اليوم بمشاركة نحو 150 من ممثلي القطاع السياحي في الدولة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وقال إياد عبد الرحمن المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الإعلامية وتطوير الأعمال بسياحة دبى  في كلمته فى افتتاح  أعمال الدورة التي تنظم تحت عنوان "السياحة البيئية في الخليج بين الواقع والمأمول" لمدة ثلاثة أيام أن الدائرة بادرت منذ ثلاث سنوات بإطلاق "جائزة دبي للسياحة الخضراء" بهدف تشجيع فنادق الخمس والأربع والثلاث نجوم على تخفيض ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 في المائة حيث ساهم الإقبال الكبير عليها من قبل الفنادق في توسيع نطاقها لتشمل الفنادق ذات النجمتين والشقق الفندقية من فئة ستاندرد .

اياد عبدالرحمنشيخة مطوعسعيد البطوطى

 

وأكد أن المبادرة ساعدت على تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 10 في المائة خلال السنوات الثلاث الماضية لتتعدى النسبة المستهدفة وهي سبعة في المائة كما ساهمت المبادرة في تقليص كميات المياه المستهلكة بنسبة 17 في المائة علما بأن النسبة المستهدفة كانت 12 في المائة .

وأشار عبد الرحمن إلى أن العام الماضي شهد مشاركة 23 منشأة فندقية في الجائزة ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال العام الحالي ليؤكد نجاح الدائرة في التحول إلى السياحة المستدامة .

وألقى الدكتور سعيد البطوطي الأستاذ بجامعة جوتة في فرانكفورت والمستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة محاضرة بعنوان "الاقتصاد الأخضر" بين فيها أن الاقتصاد الأخضر أكثر ما يشغل العالم حاليا بسبب التغيرات البيئية الحادة ومعدلات التلوث العالية.

وأوضح حسبما بثت " وام" أن هذه التغيرات البيئية الحادة أثرت بشكل كبير على تغير المناخ على الكرة الأرضية والتوازن البيولوجي للكائنات الحية وانقراض العديد من السلالات على أساس أن الزيادة السكانية في العالم لا يقابلها معدلات متساوية في الإجراءات المتبعة بخصوص الحفاظ على البيئية التي تستوعب تلك الزيادة وما تتطلبها من موارد واحتياجات أساسية للحياة،وما يترتب عليها من تلوث بيئي للهواء والمياه والمجال الحيوي الأرضي .

وحذر الدكتور البطوطي من أن استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه سيقود العالم إلى كارثة حقيقية خلال السنوات المقبلة .

وشدد على أن الحل للخروج من هذا المأزق هو التحول إلى الاقتصاد الأخضر بمعنى أن تكون الاستثمارات المتعلقة بكافة الجوانب الاقتصادية تسير في اتجاه يراعي الظروف البيئية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية غلى جانب البحث عن مصادر طاقة جديدة ومتجددة لا تسبب تلوث للهواء تعمل على تقليل انبعاث الغازات التي تؤثر على طبقة الغلاف الجوي .

ودعا الدكتور البطوطي العالم إلى ضرورة تبني وتنمية سياسات الاقتصاد الأخضر من خلال دعم القطاعات الاقتصادية كافة وتحويلها إلى قطاعات خضراء تراعي النظم البيئية والتوازن الإيكولوجي على سطح الأرض تضمن مناخ مناسب للأجيال القادمة وتحمي السلالات المعرضة للانقراض من الكائنات الحية بالإضافة إلى استخدام الرياح والأشعة الشمسية والمياه في توليد طاقة بديلة ونظيفة والمجالات الاقتصادية .

وألقت شيخة المطوع مديرة إدارة تطوير الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي محاضرة بعنوان "رحلتنا في التنمية المستدامة في القطاع السياحي" أوضحت فيها أن الدائرة قطعت شوطا كبيرا منذ سنوات في غرس الثقافة البيئية في القطاع السياحي من خلال عدة برامج من بينها جائزة دبي للسياحة الخضراء.

وأشارت إلى أن الجائزة تشتمل على أربعة معايير رئيسة في التقييم إذ بلغ عدد المنشآت الفندقية المشاركة في الدورة الأخيرة 104 منشآت مما يدل على تزايد اهتمام القطاع الفندقي في المبادرات البيئية وسعيه للالتحاق بقطار التحول البيئي .

وأكدت المطوع حرص الدائرة على تنوع برامجها في هذا المجال حيث قامت بعمل زيارات ميدانية لمواقع السياحة المستدامة من بينها محمرة رأس الخور وصير بني ياس ومجموعة الإمارات للبيئة للتعرف على كيفية إدارة هذه المنشآت بيئيا للحفاظ على البيئة.

وأفادت بأن هناك 567 منشأة فندقية لديها فرق للسياحة الخضراء كما قامت الدائرة بالتعاون مع المنشآت الفندقية بتخفيض ثاني اكسيد الكربون بنسبة 20 في المائة في العام الماضي ونظمت أكثر من 12 ورشة عمل تدريبية للمشاركين من القطاع السياحي .

.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله