تورونتو " المسلة " … تزايدت فى الآونة الأخيرة بين الكنديين مايعرف "بسياحة الخلايا الجذعية" وهى أحدث صيحات السياحة والتى يعتمد فيها السائحون على السفر إلى دول بعينها متخصصة فى العلاج بواسطة "الخلايا الجذعية" على الرغم من عدم ثبوت فاعلية وأمان هذا العلاج علميا بشكل قاطع،إلا أن انخفاض تكلفتها والسعى وراء الأمل فى الشفاء يعتبران خط الدفاع الأول وراء السعى المحموم وراء هذا النوع من السياحة.
وأوضحت أستاذ طب الخلايا الجذعية بجامعة "تورونتو" الكندية دومينيك ماكماهون والمشرفة على الدراسة أن علاجات الخلايا الجذعية التى باتت أحدث الصيحات السياحية التى يتم جذب المرضى فيها بواسطة عروض مغرية على شبكة الانترنيت حيث ينتشر هذا العلاج فى كل من الصين والهند والمكسيك وبنما وتايلاند وأوكرانيا فى الوقت الذى يوجد فى الصين وحدها نحو 200 مستشفى ومركز طبى متخصص فى مثل هذا العلاج المتطور.
وتشير البيانات إلى أن العديد من مرضى ضمور الأعصاب يسافرون إلى الصين لتلقى العلاج اللازم لمثل هذه الحالات الصعبة وفى بعض الأحيان الميؤس منها لتصل التكلفة إلى 30 ألف دولار للمريض شاملة تذاكر السفر والإقامة.وكانت إحدى المريضات التى عانت من ضمور فى الأعصاب قد سافرت إلى الصين للخضوع إلى برنامج علاجى بواسطة حقن ست خلايا جذعية مع الخضوع لبرنامج علاج بواسطة الأبر الصينية وذلك لنحو ستة أسابيع.
وشددت "دومينيك" على أن العلاج بواسطة الخلايا الجذعية يتم استخدامه بفاعلية فى كندا ولكن فى حالات زرع النخاع الشوكى وعلاج الأوعية الدموية.
المصدر : أ ش أ
